وزير التربية: لا بد من منع تأثير السياسة على التعليم
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شدد وزير التربية عباس الحلبي على أن "التركيز على التربية والتعليم في مسار بناء الجسور للمستقبل يعزز الإمكان في مواجهة الأزمات، ولا بد في هذا الخصوص من منع تأثير السياسة على التعليم التي أحدثت في فترات سابقة خللا بنيويا لا يعوض إلا بإعادة النظر في كل النظام التعليمي وممارساته". جاء هذا خلال مؤتمر نظمته الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم MUBS من أجل الإعلان عن نتائج المرحلة الأولى وتحديد برنامج المرحلة المقبلة عبر التفاعل مع توجهات القيمين على القطاع التربوي، ومن خلال نقاشات الجلسات التي شارك فيها وزراء ونواب وخبراء متخصصون، في وزارة التربية والتعليم العالي.
وتابع:" لدينا مشكلة في المناهج التعليمية، فعملنا على إنجاز الإطار الوطني لمناهج التعليم العام ما قبل الجامعي ضمن ورشة كبرى. وها نحن ننطلق لمواكبة المفاهيم العلمية، توفير الموارد للمدارس، التركيز على دور المتعلمين، التربية المستدامة وردم الهوة بين مراحل التعليم".
وأكمل الحلبي: "لقد تجاوزنا اليوم الكثير من العقبات، ولا يزال أمامنا تحديات كبيرة تتمثل مع استمرار التعليم. من موقعي، سوف أواصل العمل على تعزيز التعليم وتأمين مقوماته. ولقد صممنا على إعادة الإعتبار للشهادة الرسمية، خصوصا أن السنة الحالية كانت سنة طبيعية في المدارس لا سيما وأننا واجهنا أزمات خطيرة لا تزال تداعياتها وانعكاساتها السلبية".
وختم: "بناء الجسور يستدعي تنمية حس الإنتماء الوطني بين المتعلمين وتعزيز الشراكات مع المجتمع المدني، فالقطاع التربوي يشكل العصب في نهوض البلد، وأنني على ثقة أن هذا المؤتمر سيخرج بتوصيات تساهم في بناء الجسور نحو مستقبل أفضل".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بناء الجسور
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يزور جامعة كامبريدج
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم في إطار زيارته للمملكة المتحدة، رود سميث المدير العام لمجموعة التعليم الدولى بجامعة كامبريدج، لمناقشة سبل تعزيز مشروعات التعاون المشتركة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أهمية التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم المصرية وهيئة كامبريدج الدولية، والسعى دائما لتعزيز وتوطيد العلاقة وتجديد الاتفاقيات بين الجانبين.
وزير التربية والتعليم يشيد بدور مؤسسة كامبريدجوأشاد وزير التربية والتعليم بدور مؤسسة كامبريدج الدولية كأحد الشركاء الرئيسيين للوزارة، مؤكدًا على تاريخ التعاون الطويل والمثمر بين الجانبين في مصر حيث تعتمد العديد من المدارس في مصر على النظام التعليمي البريطاني، وتقدم كامبريدج المناهج ونظم الامتحانات، بالإضافة إلى منح شهادات (IGCSE) للطلاب المصريين.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأهمية تعزيز التعاون والشراكة المستمرة بين وزارة التربية والتعليم المصرية ومؤسسة كامبريدج الدولية، لتقديم أفضل تجربة تعليمية بمدارس النيل المصرية التى تتماشى مع التطورات التكنولوجية والتعليمية العالمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف زيادة أعداد هذه المدارس بمختلف محافظات الجمهورية.
وثمن رود سميث المدير العام لمجموعة التعليم الدولى بجامعة كامبريدج، جهود وزارة التربية والتعليم المصرية وسعيها الدائم فى تطوير المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن هيئة كامبريدج تقدم مجموعة متنوعة من التقييمات العالمية، كما أن برامج كامبريدج تركز من خلال المناهج الدراسية على تطوير المهارات الأكاديمية والشخصية للطلاب، معربًا عن التزام المؤسسة بدعم الوزارة لتطوير العملية التعليمية في مصر.
وتم خلال اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون في برامج التعاون المشتركة والتى تتمثل فى مصادر التعلم الرقمية، وتطوير ومراجعة المناهج، وبناء القدرات والتنمية المهنية للمعلمين، وكذلك تعزيز التعاون في منظومة مدارس النيل المصرية.
كما تناول اللقاء التأكيد على استمرار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة كامبريدج الدولية للامتحانات في تطوير المناهج والتطوير الدائم للحقائب التدريبية للمعلمين ورفع مستوى قيادات منظومة مدارس النيل.
وحضر من جانب الوفد المصري الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية.
وحضر اللقاء من جانب مؤسسة كامبريدج، كارين كاستر مدير العمليات لبرنامج شراكة كامبريدج للتعليم والتقييم، وكلير فارليت مديرة المنتجات والخدمات (الدولية) جامعة كامبريدج، ووسيم صلاح المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كامبريدج الدولية، وفيكتوريا رينفرو رئيس جودة التطوير المهني والمنتجات والخدمات (الدولية)، وكريس براون رئيس تطوير التعليم المهني والتأهيل الاحترافي، ودانييل مورش رئيس الابتكار في المناهج الدراسية والمشاريع، ولويس بيرشون رئيس حلول النشر والشراكة من أجل التعليم، وهانا سبراي رئيس قسم التنفيذ في برنامج "الشراكة من أجل التعليم" وجيمس تومسون مدير تطوير المشاريع في برنامج الشراكة من أجل التعليم وإسماعيل صبري نائب رئيس إصلاح التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان لبرنامج الشراكة من أجل التعليم بمؤسسة كامبريدج لتقييم التعليم الدولي، وجاي سورتي مدير مجموعة مشاريع التقييم، وهين لو مدير برنامج الشراكة من أجل التعليم.