بلينكن: أخبرنا نتنياهو بضرورة اتخاذ خطوات لتخفيف معاناة السكان في غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا بضرورة اتخاذ خطوات لتخفيف معاناة السكان في قطاع غزة.
إقرأ المزيدوقال بلينكن في كلمة ألقاها في اجتماع مع وزار خارجية دول مجلس التعاون الخليجي: "أكد الرئيس بايدن لإسرائيل أنه يجب عليها أن تتخذ خطوات ملموسة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة وتخفيف المعاناة الإنسانية هناك، وذلك خلال مكالمته الأخيرة مع رئيس الوزراء نتنياهو".
وأشار إلى أن أفضل طريقة لتخفيف الكارثة الإنسانية في غزة هي إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، لكنه قال في الوقت نفسه إنه من الضروري تحسين الظروف الآن.
وأضاف: "لكننا أيضا لا ننتظر وقف إطلاق النار لاتخاذ الخطوات اللازمة لتلبية احتياجات المدنيين في غزة".
وتابع: "لقد شهدنا تقدما ملموسا في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك فتح معابر جديدة وزيادة حجم إيصال المساعدات إلى غزة وداخل غزة، وبناء الممر البحري الأمريكي، الذي سيتم افتتاحه في الأسابيع المقبلة. ولكن هذا ليس كافيا. ما زلنا بحاجة للحصول على المزيد من المساعدات في غزة وما حولها. نحن بحاجة إلى تحسين عدم الاشتباك مع العاملين في مجال المساعدة الإنسانية. وعلينا أن نجد قدرا أكبر من الكفاءة وقدرا أكبر من الأمان".
المصدر: سبوتينك + أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام