باكستان.. فيضانات وسيول عارمة تودي بحياة عشرات الأشخاص
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ارتفع عدد ضحايا السيول في باكستان خلال اليومين الماضيين مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة التي تسببت بفيضانات في إقليمي خيبر بختونخوا شمال غربي، وبلوشستان جنوب غربي البلاد.
إقرأ المزيدوصرحت قناة "آري. نيوز" الباكستانية، بأن عدد ضحايا الفيضانات في إقليم خيبر بختونخوا قد ارتفع إلى 10 أشخاص خلال اليومين الماضيين، بينهم خمسة خلال الليل وحتى صباح اليوم، وهو ما يرفع إجمالي عدد من لقوا مصرعهم في الإقليم خلال الأسبوعين الماضيين إلى 73 شخصا.
ووفق صحيفة "دون" الباكستانية: "من بين الضحايا إمرأتين في منطقة باجور، وخمسة مصابين آخرين من بينهم أطفال إثر انهيار سقف المنزل بسبب الأمطار، بينما لقي رجل مصرعه في منطقة سوات، بالإضافة إلى 4 مصابين تم الإعلان عنهم في حوادث أمس الأحد".
وكانت قناة "آري. نيوز" قد أعلنت أمس، نقلا عن الهيئة الإقليمية لإدارة الكوارث في خيبر بختونخوا، أن "خمسة لقوا حتفهم فيما أصيب ثمانية آخرون جراء الأمطار والفيضانات خلال اليومين الماضيين".
وكانت وكالة الأنباء الرسمية الباكستانية قد أفادت السبت الماضي، بأن "عدد القتلى نتيجة الأمطار في إحصائية أعلنت قبل 6 أيام وصل إلى 63 في إقليم خيبر بختونخوا".
وفي إقليم بلوشستان، قالت صحيفة "دون" إن "3 أشخاص لقوا مصرعهم خلال اليومين الماضيين، مما يرفع ضحايا الأمطار في الإقليم إلى 22 منذ أسبوعين مع استمرار الأمطار الرعدية والعواصف التي أدت إلى فيضانات في عدة مناطق في الإقليم".
وكانت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان قد حذرت يوم الجمعة الماضية، من الظروف الجوية القاسية المتوقع أن تستمر حتى اليوم الإثنين.
وشهدت مناطق أخرى أمطارا غزيرة منذ أكثر من أسبوعين بنسب متفاوتة خلفت عددا من القتلى والإصابات، حيث سجل إقليم البنجاب 26 قتيلا، و8 مصابين، في حين لقي 11 شخصا في إقليم كشمير الباكستاني مصرعهم وأصيب 11 آخرون، وقد سجل إقليم السند 6 ضحايا.
يذكر أن باكستان شهدت خلال صيف 2022 فيضانات غير مسبوقة غمرت نحو ثلث البلاد وأودت بحياة أكثر من 1700 شخص، وأثرت على أكثر من 33 مليون شخص.
المصدر: "سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث المناخ فيضانات كوارث طبيعية وفيات خلال الیومین الماضیین خیبر بختونخوا فی إقلیم
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات
أعلنت باكستان أمس، أنَّها «أسقطت» طائرة استطلاع هنديَّة بدون طيَّار في كشمير، حيث يتبادل جنود البلدين إطلاق النار لليلة الخامسة على التوالي، بحسب الجيش الهندي.
وتفاقم التوتر قبل أسبوع بعد هجومٍ دامٍ أسفر عن مقتل 26 مدنيًّا كانوا يقضون إجازة في إقليم كشمير، الذي يتنازع البلدان السيادة عليه منذ استقلالهما عام 1947.
وأفادت الإذاعة الباكستانيَّة الحكوميَّة أمس، أنَّ «باكستان تمكَّنت من إسقاط طائرة هنديَّة رباعيَّة المروحيَّات على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير)، وأحبطت انتهاك مجالها الجوي».
ومن دون تحديد تاريخ وقوع الحادث، تابعت الإذاعة «حاول العدو تنفيذ عمليَّات مراقبة بهذه المسيَّرة الرباعيَّة في منطقة بيمبر الحدوديَّة». ولم تعلق الهند على الأمر على الفور.
وأفاد الجيش الهندي، أنَّ القوات الباكستانيَّة فتحت النيران من أسلحة صغيرة على مواقعها قرب خط المراقبة في كشمير. وقال الجيش الهندي إنَّ قواته «ردَّت بطريقة منضبطة وفعَّالة على الاستفزاز».ولم تعلن نيودلهي عن سقوط ضحايا. ولم تؤكد باكستان ذلك على الفور، لكنَّ سكَّانًا على الجانب الباكستانيِّ من خط المراقبة صرَّحوا لفرانس برس، أنهم سمعُوا إطلاق نار.
ووصل التوتر بين الهند وباكستان إلى ذروته منذ الهجوم الذي وقع في 22 أبريل في باهالغام بكشمير الهنديَّة، وخلَّف 26 قتيلًا.
واتَّهمت نيودلهي، إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم الذي أسفر عن أكبر حصيلة للقتلى المدنيِّين في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة منذ عقود.
ونفت باكستان أيَّ تورُّط لها، ودعت إلى إجراء «تحقيق محايد» في ملابساته. واتَّخذ كل بلد إجراءات انتقاميَّة وأمرا بإغلاق الحدود.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب