استنكرت منظمة “ماتقيش ولدي” واقعة التحرش الجنسي التي كانت ضحيتها تلميذة تدرس بثانوية تأهيلية تابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، وكان المتورط فيها مدير الثانوية.

وأكدت المنظمة أن ما قام به المدير هو “انحراف تام عن الأهداف السامية التي تتشبث بها الأطر التعليمية، وتشويه للقيم الإنسانية النبيلة التي تلقن داخل المؤسسات التعليمية”.

ووصفت المنظمة الحقوقية، في بيان لها، الأفعال التي صدرت عن ذاك المدير بأنها “خطيرة ومشينة”، محملة وزارة التربية الوطنية “مسؤولية ما وقع وما يقع”، ودعتها إلى “التدخل المستعجل من أجل إنصاف التلميذة مع رد الاعتبار، الذي لن يتحقق إلا بمعاقبته (المدير) على أفعاله”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

سرقة غير مسبوقة في ذي قار: هل تقف وراءها شبكة منظمة؟

ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024

المستقلة/- في حادثة مثيرة للجدل، شهدت محافظة ذي قار اليوم الاثنين عملية سرقة واسعة لعدة منافذ (كي كارد) جنوبي مدينة الناصرية، وهو ما يثير تساؤلات عن طبيعة الجريمة والأطراف المتورطة فيها. فما الذي يحدث في المحافظة؟ هل هي عملية فردية أم جزء من شبكة إجرامية متطورة؟

سرقة بمخطط متقن

الحادث وقع في منطقة قضاء سوق الشيوخ، حيث تمكن لص واحد من سرقة ثلاثة مواقع في وقت واحد، بما في ذلك منفذي (كي كارد) ومحل آخر. المبلغ المسروق يتجاوز 20 مليون دينار عراقي، وهو مبلغ ليس بالقليل، ما يفتح المجال للشكوك حول وجود تخطيط مسبق لهذه الجريمة. كيف استطاع اللص تنفيذ سرقته بهذه الدقة؟ وهل كان لديه مساعدة من أطراف أخرى؟

التساؤلات حول التحقيقات

مصادر أمنية أكدت أن قوة أمنية طوقت موقع الحادث وبدأت تحقيقًا موسعًا باستخدام كاميرات المراقبة في المنطقة. ولكن يبقى السؤال: هل ستكون هذه التحقيقات كافية لكشف المتورطين؟ أم أن القضية ستظل عالقة وسط شكوك حول فعالية الأجهزة الأمنية في التعامل مع مثل هذه الجرائم؟

مؤشرات على تطور الجرائم المنظمة؟

السرقة التي وقعت اليوم تطرح تساؤلات أعمق حول إمكانية وجود شبكة إجرامية منظمة في ذي قار. السرقة في وقت واحد من مواقع متعددة تشير إلى تنسيق محكم، وقد تكون بداية لزيادة نشاطات السرقة والتخريب في المناطق الجنوبية. ما هي العلاقة بين هذه الحادثة وزيادة الجرائم المنظمة في العراق؟

أين هي الحلول؟

المواطنون في ذي قار يعيشون حالة من القلق، ويتساءلون عن الإجراءات التي ستتخذها السلطات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث. هل سيتحرك الأمن العراقي بفعالية لحماية الممتلكات العامة والخاصة، أم ستظل الأوضاع كما هي، وسط غياب الثقة في قدرة الحكومة على تأمين استقرار الوضع الأمني؟

الركيزة الأمنية في اختبار حقيقي

ما حدث في ذي قار يعد بمثابة اختبار حقيقي لقدرة الأجهزة الأمنية على مكافحة الجريمة المنظمة وحماية الأمن العام. الشارع العراقي ينتظر نتائج ملموسة من التحقيقات، ونجاح هذا التحقيق قد يكون له تأثير كبير على مصداقية الأجهزة الأمنية في معالجة الجرائم.

هل ستنجح السلطات في فك خيوط هذه الجريمة؟ وهل سنشهد بداية لتطورات أمنية جديدة في جنوب العراق؟ الوقت كفيل بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • هل ينسحب ترامب من منظمة الصحة العالمية؟
  • المفتي يستقبل وكيل “جامعة الإمام” للشؤون التعليمية
  • “الإمارات الصحية” تنظّم المؤتمر الإقليمي العاشر لأفضل الممارسات في تطبيق المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى
  • المدير التنفيذي لجولة “دي بي ورلد” : الإمارات وجهة مثالية لبطولات الجولف
  • المدير العام لقوات الشرطة يشيد بجهود جامعة الرباط الوطنى فى تطوير العملية التعليمية بالبلاد
  • “الإمارات للدواء” توصي بتبني الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع
  • منظمة “السلام الآن”: سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الماضية
  • مدير تعليم القليوبية: توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب خلال أعمال الامتحانات
  • استنفار بالمؤسسات التعليمية لاتخاذ تدابير وقائية بسبب “بوحمرون”
  • سرقة غير مسبوقة في ذي قار: هل تقف وراءها شبكة منظمة؟