“الشارقة لصعوبات التعلم” يستعد لتنظيم ندوة حول عُسر القراءة في 4 مايو المقبل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يستعد “مركز الشارقة لصعوبات التعلم” لتنظيم ندوة حول “عُسر القراءة” بالشراكة مع أكاديمية الشارقة للتعليم التي تحتضن الندوة في مقرها صباح يوم 4 مايو المقبل، بالتزامن مع اليوم الخليجي لصعوبات التعلم، والتي يسلط فيها عدد من الخبراء والمختصين الضوء على أحدث الممارسات في تشخيص وعلاج عُسر القراءة، بالإضافة إلى عرض نماذج إيجابية لأفراد استطاعوا التغلب على صعوبات القراءة.
وكشف مركز الشارقة لصعوبات التعلم أن محاور الندوة التي تأتي تحت شعار “معاً نتخطى عسر القراءة”، وسيتم تنظيمها حضورياً و عن بُعد, عبر الاتصال المرئي، تستهدف من خلال 3 جلسات حوارية المختصين بالتربية وصعوبات التعلم، بجانب المعلمين وأولياء الأمور وأفراد المجتمع، لنشر الوعي بماهية عسر القراءة وكيفية تخطي صعوباته، إذ يعرض الخبراء المشاركون في الندوة أحدث الممارسات والبرامج العلاجية في حقل صعوبات التعلم وتخطي التحديات التي يواجها الأشخاص الذين لديهم عسر القراءة.
نشر المعرفة
وأكدت سعادة الدكتورة هنادي السويدي مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم أن الندوة تأتي في سياق أداء المركز لرسالته إيماناً بأهمية التوعية المجتمعية بقضايا صعوبات التعلم ونشر المعرفة حول عسر القراءة الذي يُعد من أكثر صعوبات التعلم شيوعًا، وتعزيز وعي أولياء الأمور بطرق وممارسات العلاج وأهمية دعم أبناءهم لتخطي عسر القراءة الذي يصيب ما بين 5% إلى 10% من الأطفال في سن المدرسة، والذي أثبت الخبراء والمختصون أن التقدم في معالجته ممكنة بالتعاون مع مسؤولي التربية الخاصة وأولياء الأمور وعبر اتباع أحدث الإرشادات ووسائل المعالجة.
دعوة للمهتمين للمشاركة في الندوة
وأشارت الدكتورة هنادي السويدي إلى أن المركز حريص على تثقيف المختصين بالتربية وصعوبات التعلم والمعلمين وأولياء الأمور، حول كيفية التعامل مع الطلاب الذين يواجهون عسر في القراءة، وتقديم استراتيجيات فعّالة لمساعدة الطلاب على تخطي الصعوبات في هذا الجانب، ودعت المهتمين لحضور الندوة والاستفادة من المعطيات العلمية التي سيقدمها الخبراء المشاركون، والتي تستهدف إحداث نقلات ملموسة في معالجة عسر القراءة، من خلال ما ستُطرح من معلومات وبرامج علاجية في مجال عسر القراءة وكيفية مواجهة التحديات المرتبطة بها والاستفادة من تجارب الأفراد الذين نجحوا في التغلب على مثل هذه الصعوبات.
نخبة من الخبراء والمختصين
وتتضمن الندوة 3 جلسات حوارية يشارك فيهما نخبة من الخبراء والمختصين، حيث ستتناول الجلسة الأولى في محورين أهمية الكشف المبكر وتشخيص عسر القراءة (Dyslexia) والاستراتيجيات العلاجية لعسر القراءة، فيما تتناول الجلسة الثانية تجربة مركز الشارقة لصعوبات التعلم في علاج عسر القراءة، فيما يشهد المحور الثالث فعالية تحدي القراءة العربي، بجانب عرض لقصة نجاح في تجاوز صعوبات عسر القراءة، حيث يمكن للراغبين بالتسجيل لحضور الندوة التسجيل عبر الرابط التالي https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScYsSWFCnJ_soi-bAeymV6DIYi1bxwEzrKWV_E7cgGQlyC6xw/viewform
ويشار إلى أن مركز الشارقة لصعوبات التعلم يستقبل منذ تأسيسه عام 2016، مختلف فئات المجتمع من كافة الأعمار والجنسيات ممن يواجهون صعوبات التعلم، ويقدم لهم باقة من الخدمات والدعم، حيث قدم المركز خدماته لما يقارب الـ 1000 شخص، مؤكداً التزامه الدائم بتعزيز التعاون مع مختلف المراكز والجمعيات المحلية والعربية والعالمية، سعياً وراء تحقيق أفضل النتائج، من خلال برامجه وتوظيفه لمجموعة متكاملة من الأنشطة والفعاليات لنشر الوعي والمعرفة العلمية بصعوبات التعلم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» ولادة أسراب أخرى من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل، وسجلت معالجة السلطات الليبية 322 هكتارا من المناطق التي توجد بها مجموعات من الجراد.
وأكدت”فاو” في بيان لها، “وجود مجموعات من الجراد البالغ الناضج وبعض الأسراب الصغيرة تتكاثر في الجنوب الغربي والوسط والشمال الغربي والشرق، حيث جرت معالجة 322 هكتارًا (1-18 مارس)”.
وبدأ انتشار الجراد الصحراوي في ديسمبر بمنطقة الساحل الأفريقي، وامتد إلى شمال القارة خلال شهري فبراير ومارس، كما جاء في تنبيه أطلقته «فاو» موجه لدول ليبيا والجزائر وتونس.
وحذرت «فاو» من حدوث التكاثر الربيعي في وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، إذ ستولد مجموعات صغيرة من الجراد ابتداء من بداية أبريل. وقد تُؤدي هذه المجموعات إلى انتشار أسراب صغيرة جديدة من مايو إلى يونيو لكن ستهاجر نحو منطقة الساحل في يونيو ويوليو.
وتابعت أنه “في بعض مناطق شمال مالي والنيجر وتشاد، وكذلك في جنوب الجزائر، من المتوقع أن ينتهي التكاثر الشتوي، مما يُولّد مجموعات وأسرابًا صغيرة قد تستمر في الهجرة شمالًا خلال شهري مارس وأبريل”.
ودعت منظمة «فاو» لفهم الوضع بشكل أفضل ومنع تفاقمه، إلى إجراء مسوحات وعمليات مكافحة في جميع المناطق المحتملة. كما طالبت الهيئة الدولية حكومات المنطقة بإجراء عمليات مسح ومكافحته في شمال القارة في المنطقة الغربية خلال فصل الربيع، في حين ستكون هناك حاجة إلى تكثيف جهود مكافحة الجراد في منطقة الساحل خلال فصل الصيف.
وقد حذر تقرير سابق لمنظمة الأغذية والزراعة من قدرة هذه الحشرة الصغيرة، التي تتحرك في أسراب تصل إلى المليارات أو حتى التريليونات، على الانتشار على مساحات واسعة من الأراضي، تسبب أضراراً كارثية للمراعي والمحاصيل.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لسرب صغير من الجراد أن يلتهم في يوم واحد الكمية نفسها من الغذاء التي يتناولها 35 ألف شخص أو أن يلحق الضرر بنحو 100 طن من المحاصيل على مساحة كيلومتر مربع من الحقول. وأكد التقرير نفسه أن غزو الجراد يشكل تهديدا رئيسيا للأمن الغذائي، ويؤدي في أسوأ السيناريوهات إلى المجاعة والتشريد.