تنفيذ أعمال صيانة لـ80 ألف متر مربع من الأرصفة في دبي خلال 2023
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
دبي: الخليج
انطلاقاً من التزام هيئة الطرق والمواصلات في دبي بالاستمرار في تحقيق أعلى المؤشرات في مجال استدامة الأصول وإسعاد المتعاملين وجودة الحياة، فقد أعلنت الهيئة تنفيذ أعمال الصيانة وإعادة التأهيل للأرصفة بإمارة دبي خلال عام 2023 وفقاً لخطط الصيانة الوقائية المعتمدة، حيث بلغت المساحة الكلية للأرصفة، التي تمت صيانتها وإعادة تأهيلها خلال العام الماضي، أكثر من 80 ألف متر مربع، فقد توزعت المساحات التي شملتها الأعمال على مختلف أرجاء إمارة دبي من المناطق السكنية والسياحية، والتجارية، والاقتصادية، والساحلية.
وأكدت الهيئة، أن أعمال الأرصفة التي تم تنفيذها تضمنت جميع الأصناف الرئيسية المتمثلة ببلاط أرصفة المشاة، وبلاط التقاطعات والشوارع الخدمية للمركبات، وبلاط الأرصفة المشتركة (مشاة ومسارات الدراجات الهوائية)، فضلاً عن تنفيذ أعمال إصلاح الأرصفة، التي تعرضت لحالات هبوط أو انجراف أو تكسر/فقدان لبلاط الرصف نتيجة سوء الاستخدام أو التأثر السلبي بالعوامل البيئية.
وفي السياق ذاته، صرح المهندس حسين البنا، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات بأن أعمال الصيانة المنجزة للأرصفة تأتي ضمن استراتيجية الهيئة الرامية إلى المحافظة على أثاث الطرق، والتأكد من جودتها وسلامتها وإطالة عمرها التشغيلي وتعزيز استدامتها، مع المحافظة على المظهر الحضاري والصورة المشرقة للإمارة، فضلاً عن المحافظة على سلامة المشاة وجميع مستخدمي الأرصفة، وبالتالي تحقيق الريادة العالمية للتنقل السهل والمستدام، ووفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
وأضاف البنا: لقد حرصت الهيئة على استخدام أحدث التقنيات العالمية وأساليب الصيانة المتطورة بالشكل، الذي يضمن مراقبة حالة الأصول وعناصرها المختلفة باستخدام أنظمة وبرامج متطورة لإدارة أعمال صيانة الطرق ومنشآتها وبالشكل الذي يضمن تعزيز عمليات استدامة جميع عناصر البنية التحتية لطرق دبي والحفاظ على الحالة الإنشائية لها مع تحقيق أعلى درجات السلامة لمستخدمي الطريق، التي تعد من أولى اهتمامات الهيئة، بالتزامن مع النمو والتطور الحضري للإمارة، وصولاً إلى تحقيق الغاية الاستراتيجية في تعزيز جودة الحياة لسكان وزوار دبي.
واستطرد البنا، قائلاً: تستهدف الهيئة زيادة في حجم أعمال الصيانة الوقائية للأرصفة خلال العام الحالي 2024 بنسبة لا تقل عن 10% مقارنة بالعام الماضي، وذلك لتغطية معظم المناطق الحيوية بإمارة دبي، حيث تشمل خطة العام الحالي منطقة الوحيدة، والخبيصي، والطوار الثانية، والصفوح الأولى، وشارع الثاني من ديسمبر، ومسار الدراجات الهوائية في شارع جميرا، كما ستتم صيانة الأرصفة على شارع الرقة، والمرقبات، ومسار الدراجات الهوائية في مرسى دبي، وبعض تقاطعات شارع جميرا، والأرصفة الخدمية على شارع الشيخ زايد، مؤكداً حرص الهيئة على الاستمرار في توفير جميع متطلبات السلامة وصولاً لضمان المحافظة على سلامة وانسيابية حركة المشاة أثناء تنفيذ أعمال صيانة وإعادة تأهيل الأرصفة بالإمارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي إمارة دبي المحافظة على تنفیذ أعمال
إقرأ أيضاً:
أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030
أعلنت شركة أليك عن “استراتيجية الروبوتات” التي تركز على تحويل عمليات البناء الأساسية من خلال استخدام حلول الأتمتة المتطورة، وجاء هذا الإعلان خلال فعالية يوم الابتكار السنوية التي تنظمها الشركة. وتماشياً مع أجندة الابتكار الأشمل التي تنتهجها الشركة، سيتضمن هذا البرنامج عقد أليك لشراكات استراتيجية مع الشركات الرائدة في مجال الروبوتات على مستوى العالم بهدف تطبيق حلول مبتكرة في مشاريع البناء التي تنفذها، وإدخال هذه التقنيات إلى المنطقة، مما سيسهم بالارتقاء بقطاع البناء بأكمله.
وتطرّق السيد باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة أليك إلى أن الشركة بتبنيها لهذه الاستراتيجية المبتكرة تظهر التزامها العميق بدعم المبادرات الحكومية في المنطقة، حيث قال: “نظراً لكون قطاع البناء يوظف نسبةً كبيرة من القوى العاملة، وانطلاقاً من كون أليك شركة مبتكرة وذات تفكير مستقبلي، فإنها تدرك مدى أهمية دمج الروبوتات في عملياتها. كما نعمل في الوقت ذاته بشكل وثيق مع جميع الأطراف ذات الشأن في هذا القطاع، فكل تقدّمٍ يطرأ على القطاع يعتبر تقدّماً لجميع الجهات العاملة فيه، وهذا يعني أن زيادة الاعتماد على الأتمتة على مستوى قطاع البناء كاملاً ستساعد في حل العديد من التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع، بدءًا من تعزيز الاستدامة ومعالجة نقص العمالة الماهرة إلى الإيفاء بالمتطلبات الدقيقة للمشاريع.”
وتمثل استراتيجية الروبوتات الجديدة التي تتبعها أليك امتداداً لمبادرة “الروبوتات المصغّرة” التي أطلقتها أليك خلال عام 2017، والتي تضمّنت منذ إطلاقها قيام الشركة باختبار تسعة حلول مبتكرة مرتكزة على الروبوتات، وتطبيق هذه الحلول بشكل فعلي في مشاريعها. وامتداداً لهذه الجهود الكبيرة، ستتعاون الشركة الآن بشكل وثيق مع الجهات الحكومية والجامعات المحلية والدولية والشركات المخضرمة والناشئة في مجال الروبوتات لتقييم ما يصل إلى 20 فكرة وشراكةً في مجال الروبوتات كل عام. وتهدف الشركة على مدار خمس سنوات إلى أتمتة 5% من أعمال البناء في مشاريعها من خلال تطبيق حلول روبوتية مدروسة ومتقدمة.
وخلال المرحلة الأولى من استراتيجية الروبوتات التي ستتبناها الشركة، تعتزم أليك التركيز على تحقيق الريادة في استخدام تقنيات الروبوتات العالمية التي أثبتت جدارتها بشكل فعلي، إضافةً إلى المساعدة في تسريع التقدّم الذي تحققه مشاريع الروبوتات الواعدة التي ما زالت قيد التطوير. وقد قامت الشركة بالفعل بتحديد بعض مزودي هذه التقنيات، واستعرضت أعمال العديد منهم ضمن فعاليات يوم الابتكار الذي تنظمه الشركة.
ومن بين الشركات الرائدة في مجال روبوتات البناء من جميع أنحاء العالم التي حضرت هذه الفعالية المتميزة، والتي كان عددها 14 شركة، كانت جامعة نيويورك أبوظبي، والتي تستكشف حلول الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاكتساب البيانات بشكل ذاتي في مشاريع البناء. كما قدمت شركة (هيلتي HILTI) عرضاً توضيحياً مذهلاً لروبوتها (جايبوت Jaibot)، وهو روبوت بناء شبه مؤتمت، ومصمم لأعمال التركيب الميكانيكية والكهربائية وأعمال السباكة والتشطيب الداخلي. بينما أذهلت شركة (كونستركشن روبوتيكس Construction Robotics) الحضور بروبوتها (ميول MULE) ، وهو حل روبوتي مخصص للمساعدة على رفع الأوزان الثقيلة، وهو مصمم لتحميل المواد الثقيلة ونقلها وتنزيلها في مواقع البناء. أما في مجال الحلول المرتكزة على الطائرات المسيّرة الذي يشهد تقدّماً سريعاً، فقد تميزت شركة (أنجيلز وينغ Angelswing) بمنصتها الرقمية المزدوجة المبتكرة التي ترتكز في عملها على الطائرات المسيرة، والتي تعزز الفعالية والكفاءة طيلة فترة المشروع من مرحلة التخطيط وحتى إتمام التنفيذ.
وفي هذا الصدد، قال السيد عماد عيتاني، رئيس قسم الابتكار في شركة أليك: “في خضم التحولات الكبيرة التي يشهدها سوق البناء، يمثل الوعي البيئي والتقدم التكنولوجي السريع فرصةً مثالية أمام قطاع البناء لتحقيق القدّم السريع نحو عصر يتسم بالكفاءة المعززة والاستدامة والتميز، وتقود أليك مسيرة التحول هذه. ومن خلال الدعم الكبير الذي يقدمه قسم الابتكار الذي نمثله، فقد تم إدماج ثقافة الابتكار في التكوين الجوهري للشركة. كما مكنتنا أطر العمل المصممة بدقّة متناهية من وضع أهداف واضحة ذات معالم ملموسة تضمن استمرارية التطور. وبصفتها شركة البناء الرائدة في المنطقة، فإنّ أليك تدرك تماماً أن نجاحاتها ستقف شاهدةً على القيمة والجدوى التي تتمتع بها الأساليب الجديدة المتبعة في عالم البناء. وانطلاقاً من هذا الإدراك، سنواصل التعاون وعقد الشراكات مع أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم لتقديم أفضل الحلول والتفوق على توقعات المساهمين لدينا”.