حذر الباحث في مجال الزلازل، الهولندي فرانك هوغربيتس، من أن تقارب بعض الأشكال الهندسية الكوكبية الحرجة، أمس الأحد، واليوم الاثنين، يمكن أن يؤدي حدوث نشاط زلزالي قوي، يصل نطاقه إلى 6 درجات على مقياس ريختر.

وجاءت تعليقات الباحث الهولندي الذي يزعم أن بإمكانه توقع النشاط الزلزالي بناء على علم الفلك وحركات الكواكب، بعد أن نشر فيديو تم تداوله بشكل واسع، في 26 أبريل الحالي، توقع فيه "حدوث نشاط زلزالي ملحوظ في حوالي يومين ونصف بعد".

A convergence of some critical planetary geometry yesterday and today can result in (clustering of) stronger shaking, possibly into the 6 magnitude range. Watch the latest forecast for a detailed analysis.https://t.co/liG2neOBzw pic.twitter.com/7bs2c4Nk0N

— SSGEOS (@ssgeos) April 29, 2024

وذاع صيت هوغربيتس في أعقاب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وادعائه بأنه توقع حدوثه، وتوالت منذ ذلك تنبؤاته بحدوث زلازل كبرى، مثيرا  جدلا كبيرا في الأوساط العلمية، إذ يقول خبراء، إن توقعاته لا تستند إلى أدلة علمية، وإنه لا يمكن علميا التنبؤ بوقوع زلازل.

وسبق لهوغربيتس أن قام بعدة توقعات غير صحيحة، أشهرها ادعاؤه أن زلزالا كبيرا سيضرب كاليفورنيا، في 28 مايو من عام 2015، وحث الناس على وضع خطة هروب جاهزة، محذرا من وقوع زلزال خطير للغاية بقوة 8.8 درجة أو أعلى.

وقال الخبير الدولي في الزلازل والكوارث الطبيعية وتغير المناخ، بدوي رهبان، في تصريح سابق لموقع "الحرة"، إن "علم الزلازل شهد تقدما كبير خلال الـ 140 عاما الماضية، ورغم ذلك لا نزال غير قادرين على التنبوء بحدوث زلزال بتاريخ وساعة معينة".

علماء يحذرون من "المتنبئين الهواة".. توقعات تثير مخاوف سكان الشرق الأوسط لا تزال كارثة الزلازل الذي وقع في الشرق الأوسط مؤخرا، تلاحق الأتراك والسوريين، حيث أصبح النوم في المنازل يشكل مصدرا للقلق في العديد من البلدات، بالزخص وسط توقعات "عالم" أثار بـ "تنبؤاته" ضجة واسعة.

وأكد رهبان، وهو المدير السابق للحد من الكوارث في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أنه "ليس هناك في العالم أي عالِم حقيقي في مجال الزلازل قادر على تحديد موعد حدوث الزلزال في أي منطقة في العالم".

وقال إن علم الزلزال يسمح "للعلماء، استنادا على متابعات وبيانات ودراسات علمية، بالقول إنه هناك احتمالا بنسبة مئوية معينة أن يحصل زلزال خلال عقود مقبلة في منطقة"،  مضيفا "إن هذا الأمر ليس تنبؤا إنما هو توقع قائم على معطيات علمية".

من جهتها، قالت البروفيسورة كاثرين فورستر، مديرة برنامج العلوم الجيولوجية في جامعة جورج واشنطن، إنه "يمكن لأي شخص أن يتنبأ بأي شيء يريده، وقد يصيب في إحدى توقعاته لمرة واحدة في نهاية المطاف، ولكن هذا لا يعني أن لديهم الإجابة السحرية".

وأوضحت في حديث سابق لموقع "الحرة"، أن "ما نحتاج النظر إليه هو عدد التنبؤات التي قام بها هذا الشخص ولم تتحقق، وعدد الزلازل التي حدثت ولم يتنبأ بها أيضا".

الباحث الهولندي وتنبؤات "الزلزال المدمر".. ماذا يقول العلم والعلماء؟ أثارت تنبؤات باحث هولندي بحدوث زلزال كبير جدلا كبيرا في الأوساط العلمية، وقال خبراء إن توقعاته لا تستند إلى أدلة علمية وإنه لا يمكن علميا التنبؤ بوقوع زلازل

ويربط الهولندي هوغربيتس بين حركة الكواكب في الفضاء وحدوث الزلازل على كوكب الأرض، وأكدت البروفيسورة فورستر أنه حتى الآن " لا يوجد أي دليل، يشير إلى وجود علاقة سببية بين حركة الكواكب والزلازل على الأرض".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دون وقوع خسائر.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جنوبي الأرجنتين

ضرب زلزال بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر اليوم مقاطعة تييرا ديل فويغو جنوبي الأرجنتين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في بيان أن الزلزال وقع على بعد 2058 كيلومترا من مدينة تولوين الواقعة في المقاطعة، وعلى عمق 10 كيلومترات.
أخبار متعلقة إندونيسيا.. زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب مقاطعة سومطرة الشماليةالكرملين: خطوة مهمة للغاية منتظرة لإحياء العلاقات مع أمريكاولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.تصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.ما هي أنواع الزلازل المختلفة؟تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.

مقالات مشابهة

  • زلازل الجزائر.. هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب محافظة المدية
  • زلزال بقوة 4 درجات يضرب محافظة المدية الجزائرية
  • بقوة 5.5 درجة.. زلزال يضرب جزر ساندويتش بالمحيط الأطلسي
  • زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب محافظة "إيشيكاوا" اليابانية
  • زلزال عنيف بقوة 5 درجات يضرب إندونيسيا
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا
  • زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب جنوب تشيلي
  • بدون خسائربشرية.. زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب جنوب تشيلي
  • دون وقوع خسائر.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جنوبي الأرجنتين
  • زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب مقاطعة سومطرة الشمالية غربي إندونيسيا