تجنب المصعد لصحة قلبك.. ما علاقة صعود السلالم بطول العمر؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استخدام المصعد من الأمور الأساسية والاعتيادية في يومنا، وقد يبدو من الصعب الصعود على السلم في وجود «الأسانسير»، ولكن يجهل الكثير الفوائد الصحية حال اختيار السلم، لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المسببة للوفاة المبكرة، حسب ما أفادت دراسة بريطانية حديثة.
ما علاقة صعود السلالم بطول العمر؟الصعود على السلم أمر عملي وسهل الوصول إليه على مستوى النشاط البدني، وعادة ما يقوم الكثير بتجاهله، كما أوضح الباحثون وذكر في «مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب» بأن أنه يمكن الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية إلى حدّ كبير من خلال إجراءات مثل ممارسة الرياضة، كما نُشر في موقع «health line».
ممارسة الرياضة في الهواء متوسط الشدة للحفاظ على صحّة جيدة، كانت من أهم توصيات «منظّمة الصحة العالمية»، كما أن الفريق أجرى تحليل لنتائج الدراسات المتاحة عن «صعود السلالم» وعلاقتها بطول العمر وذلك بعيدًا عن النظر بعدد السلالم أو سرعة الصعود.
صعود السلم يقلل الإصابة بأمراض القلبتراوحت أعمار المشاركين في الـ 9 دراسات التي أجريت بين 35 و84 عام، وكانت 53 % منهم نساء، منهم أصحاء ولديهم تاريخ سابق من النوبات القلبية أو أمراض الشرايين، إذا كان صعود السلالم، نشاط بدني يمكن أن يلعب دور في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدموية والوفاة المبكرة، وجاءت النتائج بإرتباط صعود السلم انخفاض خطر الوفاة والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والنوبات القلبية وفشل القلب والسكتة الدماغية، بنسبة 24 %، لذا يجب أن يكون صعود السلالم ضمن الروتين اليومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القلب الصحة والأوعیة الدمویة صعود السلالم
إقرأ أيضاً:
العمر الحاسم لتدهور صحة القلب
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في معهد هارفارد Pilgrim للرعاية الصحية، عن العمر الذي تبدأ فيه صحة قلب الأطفال بالتدهور نتيجة لعوامل حياتية مختلفة.
درس فريق البحث بيانات صحية لأكثر من 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاما في ولاية ماساتشوستس. وشملت الدراسة تقييمات متعددة تشمل النظام الغذائي والنشاط البدني ومدة النوم وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والكشف عن التعرض للتدخين، بما في ذلك التدخين السلبي.
وتبين أن صحة قلب الأطفال تبدأ في التدهور اعتبارا من سن العاشرة، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية في مرحلة البلوغ.
ويُعزى تدهور صحة القلب في هذه السن المبكرة إلى أنماط الحياة غير الصحية، التي تشمل التغذية غير المتوازنة وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن.
كما تساهم التغيرات التي تحدث في أسلوب حياة الأطفال، مثل الانتقال إلى مرحلة المدرسة الثانوية وزيادة الاستقلالية ما يؤدي إلى تناول طعام غير صحي والحصول على نوم غير كاف، في هذا التدهور بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من تدهور صحة القلب.
وقال عز الدين أريس، الأستاذ المساعد في طب السكان في معهد هارفارد: “دراستنا تقدم رؤية مهمة حول صحة القلب منذ سن مبكرة، ما يوفر فرصة لتحسين صحة الأطفال الآن، وضمان مستقبل صحي لهم”.
وأظهرت دراسات سابقة أن السمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي دراسة أخرى أجراها خبراء من جامعة كامبريدج، تبين أن ارتفاع أو تقلب مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعانون من مستويات عالية من الكوليسترول في سن مبكرة هم أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين في مراحل لاحقة من حياتهم، ما قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Cardiology.
المصدر: ديلي ميل