أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة «الإمارات للدراجات» بطل سباق أستورياس في إسبانيا


عززت الإمارات صدارتها لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، التي تستضيفها الدولة إلى 2 مايو المقبل، تحت شعار «خليجنا واحد.. شبابنا واعد»، بالتتويج بـ 274 ميدالية.


وواصل «شباب الإمارات» تألقهم بإحراز 43 ميدالية جديدة في اليوم الثالث عشر للدورة، والذي شهد أعلى معدل يومي لميداليات لاعبينا ولاعباتنا، عن طريق منتخبات القوس والسهم والجولف والكاراتيه، والسباحة والجودو والبلياردو، وتوزعت الميداليات الـ 274 على 90 ميدالية ذهبية، و97 فضية، و87 برونزية.
وزادت السعودية غلتها بحصد 30 ميدالية جديدة، لترفع رصيدها إلى 123 ميدالية في المركز الثاني «49 ذهبية، و46 فضية، و28 برونزية»، وحافظت الكويت على المركز الثالث «106 ميداليات» بواقع 30 ذهبية، و41 فضية و35 برونزية، ومن بعدها قطر«65 ميدالية»، منها 26 ذهبية، و16 فضية و23 برونزية، والبحرين «66 ميدالية»، منها 21 ذهبية، 17 فضية، و28 برونزية، وعُمان «48 ميدالية»، موزعة بين 17 ذهبية، و11 فضية، و20 برونزية.
وشهدت منافسات «اليوم 13» تألق منتخبنا للقوس والسهم الذي تصدر ختام المنافسات، في نادي ضباط شرطة الشارقة بـ 22 ميدالية، منها 10 ذهبيات و7 فضيات و5 برونزيات، متفوقاً على قطر الذي حل ثانياً، وله 6 ميداليات، منها 3 ذهبيات وفضيتان وبرونزية، ومنتخب السعودية «الثالث» برصيد 5 ميداليات، منها 4 فضيات وبرونزية، والكويت الرابع برصيد برونزية.
حضر تتويج الفائزين، اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، والدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس اتحاد القوس والسهم، وقيس الظالعي رئيس اللجنة الفنية بالدورة، رئيس اتحاد الرجبي، والدكتورة نورا سلطان المرزوقي
وحصد منتخبنا للكاراتيه 5 ميداليات «ذهبيتان و3 برونزيات» في ختام «الكاتا فردي» و«كوميتيه فرقي، بعدما شهد اليوم الأول حصوله على 18 ميدالية «5 ذهبيات و6 فضيات و6 برونزيات»، ليرفع رصيده العام إلى 23 ميدالية «7 ذهبيات و7 فضيات و9 برونزيات»، تبعه منتخب الكويت بـ 14 ميدالية «4 ذهبيات و4 فضيات و6 برونزيات»، والسعودية ثالثاً بـ 9 ميداليات «3 ذهبيات، و3 فضيات، و3 برونزيات»، وقطر بميداليتين برونزيتين.
وسيطر منتخب الجولف على منصة التتويج، بفوزه بجميع المراكز الثلاثة الأولى على صعيد الفردي، ونال ذهبية الفرقي في ختام المنافسات التي أقيمت في نادي أبوظبي للجولف، وظفر بالميدالية الذهبية، بعدما أنهى المنافسات، بـ 22 ضربة فوق المعدل بمجموع 670 ضربة، وحقق عُمان الميدالية الفضية، بعدما أنهى مشواره برصيد 102 ضربة فوق المعدل بإجمالي 750 ضربة، ونالت السعودية الميدالية البرونزية بمجموع 157 ضربة فوق المعدل، بإجمالي 805 ضربات.
واكتمل تفوق الإمارات على صعيد «الفردي»، بحصول ريان أحمد على الميدالية الذهبية، بعدما أنهى المنافسات برصيد ضربتين تحت المعدل، ومجموع 214 ضربة، ونال محمد سكيك «الفضية» بـ 12 ضربة فوق المعدل، ومجموع 228 ضربة، وذهبت البرونزية إلى توماس نسيبت بـ 14 ضربة فوق المعدل، ومجموع 230 ضربة.
وأقيمت مراسم التتويج، بحضور الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد الجولف، وسالم المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وأمل بوشلاخ عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، وعضو اللجنة المنظمة للدورة، واللواء طيار «م» عبدالله الهاشمي نائب رئيس اتحاد الجولف، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي دبي دورة الألعاب الخليجية ضربة فوق المعدل رئیس اتحاد

إقرأ أيضاً:

دراما خليجية تلامس الوجدان على شاشة رمضان

علي عبد الرحمن (القاهرة)
خلال موسم دراما رمضان، تتنافس الشاشات على جذب المشاهد، وتطل الدراما الخليجية بموجة من الإنتاجات التي تنبض بالحياة، تتجلى الأصالة بملامحها التراثية، وتفرض الحداثة حضورها بسردياتها الجريئة، سبعة وثلاثون عملاً بين الاجتماعي والتشويقي والتاريخي والكوميدي، تشكل مشهداً يليق بتطور المشهد الدرامي الخليجي الذي لم يعد يكتفي بالحكايات التقليدية، بل يبحث عن العمق والتفاصيل، والشخصيات التي تلامس وجدانه
منها 6 مسلسلات إماراتية في نقلة نوعية للدراما المحلية تتنوع بين التراثي والاجتماعي والكوميدي والرسوم المتحركة، هي: «شغاب»، «البوم 2»، «الباء تحته نقطة»، «سكواد»، «بو هلال وعياله» و«عالم ماجد».
دراما إماراتية
تستعد الدراما الإماراتية لكشف أوراقها القوية، حيث يحمل «البوم 2» رائحة البحر وأسرار السفن التي تمخر عباب التجارة والمكائد، ويتتبع رحلة شهاب في بناء إمبراطوريته البحرية وسط معارك الإرث والطموح، وعلى الجانب الآخر، يدخل «سكواد» عالماً مستوحى من ألعاب الفيديو، حيث تُترجم المنافسة الافتراضية إلى واقع مشحون بالتحديات بين الشباب، ليصبح خط الفوز والخسارة أكثر تعقيداً، وفي سردية تجمع بين الأزمنة، يأخذنا «شغاب» في رحلة عبر ثلاث حقب، حيث يتداخل ماضي الإمارات العريق مع حاضرها المتسارع. 
وفي «الباء تحته نقطة»، متنفس الكوميديا الذي يروي مغامرات ثلاث سيدات يلتحقن بمدارس محو الأمية في الثمانينيات، وسط مزيج من الضحك والدموع، مع جابر نغموش، سوسن بدر، وشكران مرتجى، وفي ساحة الرسوم المتحركة، تُحلق شخصيات «بو هلال وعياله» في سماء النوستالجيا الإماراتية، بينما يستمر «عالم ماجد» في تقديم محتوى تربوي ممتع يمزج بين التعليم والترفيه، إضافة إلى عرض 6 مسلسلات عربية مختلفة المضامين بين «الأكشن» والفانتازيا والرومانسية والكوميدي، هي: «وش سعد»، «الأميرة»، «شهادة معاملة أطفال»، «فهد البطل»، «جودر 2» و«تحت الأرض».
دراما سعودية
من قلب التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية، تولد أعمال درامية تتحدث بلغة اليوم، وتجسّد نبض المجتمع بأطيافه المختلفة، حيث يعود «شباب البومب 13»، ليواصل رسم ملامح الشباب بقالب كوميدي لا يخلو من النقد اللاذع، وعلى خط درامي موازٍ، يحكي «ليالي الشميسي» حكاية شوارع الرياض القديمة حيث تتداخل الأحلام والطموحات مع قيود الواقع، بمشاركة ريم عبدالله، عبد الإله السناني، وتركي اليوسف.ويعود «الزافر»، إلى أرشيف الذاكرة الشعبية السعودية يحفر في قصص العز والبطولة، بينما يعيد «شارع الأعشى» - المستوحى من رواية بدرية البشر - سرد حكايات الحي الشهير بتفاصيله المليئة بالشغف والمصائر المتشابكة، وفي دراما تحمل أبعاداً اجتماعية، يتناول «عمتي نوير» صراع الإرث والطموح، في حين يسرد «يوميات رجل عانس» تفاصيل الحياة من خلال شخص يرفض القيود الاجتماعية ويعيد تعريف مفهوم العزوبية.
وعشاق الكوميديا على موعد مع عودة «واي فاي 5»، الذي يواصل نقده الساخر للمشهدين المحلي والعربي، ويقدم «جاك العلم 2» رؤية كوميدية معاصرة من الحياة 
اليومية.
دراما كويتية
في الكويت، تمتزج الكلاسيكية مع التحديث، يُعرض عدد من الأعمال التي تستكشف العلاقات العائلية وتقلباتها، حيث يغوص «بيت الحمولة» في تعقيدات العائلات، بينما يتناول «مناير وأربع كناين» الهيمنة النسائية المطلقة داخل منزل واحد، أما «أفكار أمي»، فيناقش سلطة الأمهات على أبنائهن في ظل مجتمع يتغير بوتيرة متسارعة، ومن المسلسلات التراثية، يعود «الطبعة» إلى عام 1871 ليسرد واحدة من أكبر الكوارث البحرية في الخليج، حيث غرقت عشرات السفن في إعصار مدمر، أما «واحة الأعرابي»، فيتتبع حياة القبائل، وسط صراعات سياسية واجتماعية.
وعلى جانب التشويق، يبرز «سدف» كعمل مشوّق يكشف الغموض وراء مقتل فتاة، بينما يخوض «وحوش» في أجواء الرعب، مقدماً تجربة بصرية غير مسبوقة في الدراما الخليجية، أما «فضة»، فهو عمل درامي تاريخي يرصد تحولات المجتمع، عبر قصة إنسانية تعكس صراع الطموح والانتماء.
وتأخذ الكوميديا الكويتية منحى خاصاً مع أعمال مثل «السيرك» و«للمعاريس فقط»، اللذين يقدمان صورة ساخرة من مواقف الحياة اليومية، ما يمنح الجمهور جرعة من الضحك والترفيه في شهر رمضان.
إنتاج مشترك
من أبرز الإنتاجات الخليجية المشتركة هذا الموسم، مسلسل «باب السين» الذي يجمع نخبة من نجوم الإمارات والكويت، ويطرح قضايا اجتماعية معاصرة تعكس التقارب بين التجارب الخليجية المختلفة، وهذا النوع من التعاون يسهم في تعزيز مكانة الدراما الخليجية عربياً، ويساعد في توسيع آفاق الدراما نحو جمهور أكثر تنوعاً.
موسم قوي
بقدر ما يبدو هذا الموسم الدرامي تنافسياً، فهو يعكس حالة من النضج الفني الذي بات يميز الإنتاج الخليجي، ولم تعد الدراما مجرد أداة لسرد الحكايات، بل باتت مرآة تُجسد تطورات المجتمعات بمصداقية ورؤية فنية أكثر تطوراً، ليُصبح المشاهد العربي أمام وجبة درامية مكثفة تعيد تشكيل العلاقة بين المتلقي والشاشة.

أخبار ذات صلة محمد هنيدي: جمهور الإمارات متذوق للفن «أبوظبي للإعلام» تجمع نجوم الدراما في «ماراثون رمضان»

مقالات مشابهة

  • «مركز العين» يحرز ذهبية «الملاكمة الرمضانية»
  • دراما خليجية تلامس الوجدان على شاشة رمضان
  • محمد بن راشد: أقررنا استراتيجية لرفع المعدل السنوي لتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • العتاب ليس حلا .. استشاري صحة نفسية يوجه نصيحة ذهبية للفرد
  • النصر يُحلّق بـ25 ميدالية في «ند الشبا»
  • نابولي يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية أمام فيورنتينا ويواصل مطاردة الإنتر
  • بدء منافسات الرواد للمكاتب الحكومية: تواصل منافسات البطولة الرمضانية بذمار
  • القوات الصومالية تنفذ ضربة جوية تستهدف قيادات من مليشيات الشباب
  • «الصناعة» تطلق برنامج المحترفين الشباب في البنية التحتية للجودة
  • «الصناعة» تطلق البرنامج الوطني للمحترفين الشباب