الإمارات تواصل «لحن الانتصارات» في «خليجية الشباب»
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
عززت الإمارات صدارتها لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، التي تستضيفها الدولة إلى 2 مايو المقبل، تحت شعار «خليجنا واحد.. شبابنا واعد»، بالتتويج بـ 274 ميدالية.
وواصل «شباب الإمارات» تألقهم بإحراز 43 ميدالية جديدة في اليوم الثالث عشر للدورة، والذي شهد أعلى معدل يومي لميداليات لاعبينا ولاعباتنا، عن طريق منتخبات القوس والسهم والجولف والكاراتيه، والسباحة والجودو والبلياردو، وتوزعت الميداليات الـ 274 على 90 ميدالية ذهبية، و97 فضية، و87 برونزية.
وزادت السعودية غلتها بحصد 30 ميدالية جديدة، لترفع رصيدها إلى 123 ميدالية في المركز الثاني «49 ذهبية، و46 فضية، و28 برونزية»، وحافظت الكويت على المركز الثالث «106 ميداليات» بواقع 30 ذهبية، و41 فضية و35 برونزية، ومن بعدها قطر«65 ميدالية»، منها 26 ذهبية، و16 فضية و23 برونزية، والبحرين «66 ميدالية»، منها 21 ذهبية، 17 فضية، و28 برونزية، وعُمان «48 ميدالية»، موزعة بين 17 ذهبية، و11 فضية، و20 برونزية.
وشهدت منافسات «اليوم 13» تألق منتخبنا للقوس والسهم الذي تصدر ختام المنافسات، في نادي ضباط شرطة الشارقة بـ 22 ميدالية، منها 10 ذهبيات و7 فضيات و5 برونزيات، متفوقاً على قطر الذي حل ثانياً، وله 6 ميداليات، منها 3 ذهبيات وفضيتان وبرونزية، ومنتخب السعودية «الثالث» برصيد 5 ميداليات، منها 4 فضيات وبرونزية، والكويت الرابع برصيد برونزية.
حضر تتويج الفائزين، اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، والدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس اتحاد القوس والسهم، وقيس الظالعي رئيس اللجنة الفنية بالدورة، رئيس اتحاد الرجبي، والدكتورة نورا سلطان المرزوقي
وحصد منتخبنا للكاراتيه 5 ميداليات «ذهبيتان و3 برونزيات» في ختام «الكاتا فردي» و«كوميتيه فرقي، بعدما شهد اليوم الأول حصوله على 18 ميدالية «5 ذهبيات و6 فضيات و6 برونزيات»، ليرفع رصيده العام إلى 23 ميدالية «7 ذهبيات و7 فضيات و9 برونزيات»، تبعه منتخب الكويت بـ 14 ميدالية «4 ذهبيات و4 فضيات و6 برونزيات»، والسعودية ثالثاً بـ 9 ميداليات «3 ذهبيات، و3 فضيات، و3 برونزيات»، وقطر بميداليتين برونزيتين.
وسيطر منتخب الجولف على منصة التتويج، بفوزه بجميع المراكز الثلاثة الأولى على صعيد الفردي، ونال ذهبية الفرقي في ختام المنافسات التي أقيمت في نادي أبوظبي للجولف، وظفر بالميدالية الذهبية، بعدما أنهى المنافسات، بـ 22 ضربة فوق المعدل بمجموع 670 ضربة، وحقق عُمان الميدالية الفضية، بعدما أنهى مشواره برصيد 102 ضربة فوق المعدل بإجمالي 750 ضربة، ونالت السعودية الميدالية البرونزية بمجموع 157 ضربة فوق المعدل، بإجمالي 805 ضربات.
واكتمل تفوق الإمارات على صعيد «الفردي»، بحصول ريان أحمد على الميدالية الذهبية، بعدما أنهى المنافسات برصيد ضربتين تحت المعدل، ومجموع 214 ضربة، ونال محمد سكيك «الفضية» بـ 12 ضربة فوق المعدل، ومجموع 228 ضربة، وذهبت البرونزية إلى توماس نسيبت بـ 14 ضربة فوق المعدل، ومجموع 230 ضربة.
وأقيمت مراسم التتويج، بحضور الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد الجولف، وسالم المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وأمل بوشلاخ عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، وعضو اللجنة المنظمة للدورة، واللواء طيار «م» عبدالله الهاشمي نائب رئيس اتحاد الجولف، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي دبي دورة الألعاب الخليجية ضربة فوق المعدل رئیس اتحاد
إقرأ أيضاً:
من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا إلى منقذ للأرواح بالأرض والفضاء
اقترح باحثون بريطانيون من جامعة "وستمنستر" استخدام التبغ المعدّل وراثيًا لإنتاج الأدوية، وهو ما قد يشكل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، خاصة في البلدان النامية.
وفي تطور علمي مثير، كشف موقع "The Conversation"، أنّ التبغ، الذي كان يُستخدم لقرون كعلاج تقليدي للصداع ونزلات البرد والقرحة، قد يعود إلى الواجهة الطبية بشكل حديث ومبتكر.
وأوضح أنه "في القرن السادس عشر، كان التبغ يُعتبر "الدواء الشافي" في أوروبا، وكان يُوصف لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. لكن بحلول القرن الثامن عشر، أصبحت آثاره الضارة معروفة، ما أدى إلى تراجع استخدامه الطبي".
وأبرز الموقع أنه "اليوم، ومع تقدم تكنولوجيا الهندسة الوراثية، يمكن إعادة تصنيف التبغ كمحصول طبي قيّم. وذلك عبر استخدام تقنيات الهندسة الوراثية، حيث يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لتصنيع الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاجات المناعية".
"هذه الطريقة أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تعتمد على مفاعلات حيوية باهظة الثمن. وفي عام 2012، أظهرت شركة "ميديكاغو" الكندية إمكانات التبغ الهائلة بإنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط" وفقا للموقع نفسه.
وأكد أنه "ليس ذلك فحسب، بل يمكن استخدام التبغ من أجل إنتاج علاجات مناعية ضد أمراض خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والإيبولا وحتى السرطان. وفي عام 2014، تم منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا".
إلى ذلك، أكد الموقع أنه "لا تقتصر فوائد التبغ المعدل وراثيًا على الأرض فقط، بل يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في استكشاف الفضاء؛ إذ إنّ بذور التبغ صغيرة الحجم ويمكن زراعتها على سطح المريخ أو الكواكب الأخرى، ما يجعلها خيارا مثاليًا لرواد الفضاء".
وختم بالقول: "بالإضافة إلى استخداماته الطبية، يمكن للتبغ أن يُستخدم في إنتاج توابل باهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، ما يجعله محصولًا متعدد الاستخدامات في الزراعة".
واستطرد بأن "هذا الابتكار العلمي يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام التبغ بشكل إيجابي، بعيدًا عن آثاره الضارة المعروفة، ما يعيد تعريف دوره في عالم الطب والزراعة وحتى استكشاف الفضاء".