بعدما نبه راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس في تغريدة نشرها أول أمس الجمعة على حسابه في "إكس"، من هندسة جديدة وتحركات في الكواكب قد تؤدي إلى نشاط زلزالي خلال اليومين المقبلين في تايوان ومحيطها.

وبعد ساعات من تغريدته، ضربت زلازل تايوان واليابان وإندونيسيا لتصدق توقعاته هذه المرة.

فقد ضرب زلزال بقوة 6,5 درجات قبالة سواحل جزيرة جاوا الإندونيسية السبت، وفق ما أفادت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء "بي إم كي جي".

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بأن الزلزال الذي قالت "بي ام كي جي" إنه وقع على عمق عشرة كيلومترات، شعر به سكان العاصمة جاكرتا.

وقبل ساعات من زلزال إندونيسيا، أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، يوم أمس السبت، أن زلزالا بقوة 6.5 درجة هز جزر بونين في اليابان.

وأضافت الهيئة أن مركز الزلزال كان على عمق 503.2 كيلومتر.

فيما أفاد المركز الوطني الأميركي للتحذير من أمواج المد البحري العاتية (تسونامي) بأنه بناء على البيانات المتاحة، ليس هناك أي تحذير من حدوث هذه الأمواج بسبب الزلزال.

وقبل اليابان وإندونيسيا، بدأت سلسلة الزلازل، بـ10 هزّات على الأقلّ ضربت تايوان في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بالتوقيت المحلي بلغ أقواها 6.1 درجة، بحسب ما أفادت الإدارة المركزية للأرصاد الجوية، وهو الأمر الذي توقعه وحذر منه هوغربيتس في تغريدة نشرها الجمعة على حسابه في "إكس".

كما وقع أقوى زلزال بقوّة 6.1 درجة عند الساعة 2,21 من ليل الجمعة/السبت (18,21 بتوقيت غرينيتش) قبالة الساحل، ضاربا بعمق 24,9 كيلومتر.

ثم تلته ارتدادات متعدّدة أخفّ قوّة قبل أن يضرب زلزال قويّ آخر عند الساعة 2,49 (18,49 بتوقيت غرينيتش) وقع في الجزء القاري من الجزيرة على مسافة حوالي 40 كيلومترا من مدينة هوالين على الساحل الشرقي، بعمق 18,9 كيلومتر.

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

صاحب الصورة الأشهر في زلزال تركيا يتحدث بعد عامين

لا يزال مسعود هانشر، الأب الذي وثّقت صورته واحدة من أكثر اللحظات ألماً في زلزال تركيا، والذي وقع في 6 فبراير (شباط) 2023، يعيش وجع الفقد، كما لو كان بالأمس.

وكانت صورته قد انتشرت في أعقاب الزلزال وهو يمسك بيد ابنته العالقة تحت الأنقاض في مدينة "قهرمان مرعش"، لتصبح رمزاً لمأساة الزلزال المدمر.

بعد عامين على الكارثة.. لقطات جديدة لزلزال تركيا المدمر - موقع 24بعد مرور عامين كاملين على الزلزال المدمر، الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير (شباط) 2023، والذي عُرف بـ"كارثة القرن"، ظهرت لقطات جديدة تكشف مشاهد مروعة للحظة وقوع الكارثة.

وفي الذكرى الثانية للكارثة، زار مسعود قبر ابنته إرمك ليلى هانشر، التي كانت تبلغ من العمر 16 عاماً، عندما فقدت حياتها تحت أنقاض مجمع إبرار السكني.

وأكد الأب في تصريحات إعلامية أن الألم لم يخفت، بل يزداد مع مرور الأيام، قائلًا: "ألم 6 فبراير لا ينتهي أبداً، بل يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، لا تزال ابنتي أمام عينيّ، وكأنها ستعود في أي لحظة".
وتحدث مسعود عن مرارة الفقد بكلمات مؤثرة، مؤكداً أن الجرح لا يلتئم مهما فعل: "اليوم أكملنا سنتين على الكارثة، لكن النار لم تنطفئ، بل تشتعل أكثر فأكثر.. لا يمر يوم دون أن نأتي إلى قبرها، الألم لا يزول للأسف".

وأضاف الأب المكلوم أن فقدان ابنته لا يزال من الصعب تقبّله، قائلًا: "كنت قريباً جداً من ابنتي، والآن أزرع الورود على قبرها وأسقيها بدلًا من أن أراها تكبر أمامي. لم أتخيل أبداً أن ينتهي بها الأمر هنا.. 6 فبراير سيبقى دائماً حاضراً في ذهني".

ووقع الزلزال، الذي كان مركزه قهرمان مرعش، في تمام الساعة 04:17 فجر السادس من فبراير (شباط) 2023، بقوة 7.7 درجة، وأسفر عن دمار واسع طال 11 مدينة تركية، مخلّفاً عشرات الآلاف من القتلى والمفقودين، فضلاً عن ملايين المشردين.

مقالات مشابهة

  • هزات قوية تضرب جزيرة سانتوريني.. وتحذيرات من زلزال كبير في اليونان
  • ميتسوتاكيس يزور جزيرة تتعرض لهزات أرضية في اليونان
  • زلزال يضرب مدينة بوسط كوريا الجنوبية
  • خبير يكشف سر الوميض الأبيض خلال زلزال تركيا المدمر
  • إعلان حالة الطوارئ في جزيرة يونانية مع تواصل هزات أرضية
  • صاحب الصورة الأشهر في زلزال تركيا يتحدث بعد عامين
  • سلسلة هزات جديدة تضرب جزيرة سانتوريني اليونانية
  • تركيا تسجل 107 ألف هزة أرضية منذ زلزال فبراير2023
  • بعد مرور عامين على الزلزال المدمر.. معاناة الناجين تتواصل بلا انقطاع
  • أكثر من 200 زلزال في 3 أيام.. هل تنتقل هزات اليونان إلى لبنان؟