باركولا: «الرباعية» أمام برشلونة «حدث جلل»!
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
مع اقتراب موعد مباراة دورتموند وباريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال «الأربعاء» على ملعب «سيجنال إدونا بارك»، أجرى موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حواراً طويلاً مع الموهبة الفرنسية الشابة برادلي باركولا جناح «الباريسي»، تحدث خلاله عن فترة طفولته وشبابه وعلاقته بوالديه، وما يمثله دوري الأبطال بالنسبة له، وعلاقته بزملائه، خاصة كيليان مبابي، وعثمان ديمبلي شريكيه في الهجوم، وأحلام الفوز بالكأس ذات الأذنين الكبيرتين.
قال باركولا: عندما كنت أصغر سناً، كنت أحلم باللعب في دوري الأبطال، لأنه أهم بطولة أوروبية، وتسجيل هدف فيها أو تمريرة حاسمة يشجعك على أن تفكر بجدية في الفوز بكأسها.
وأضاف: عندما كنت طفلاً أحببت مشاهدة المباريات النهائية لهذه البطولة ومتابعة انفعالات الفريق الفائز والتفاعل معه، وأتذكر جيداً نهائي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد عام 2014، عندما سجل سيرجيو راموس هدفاً برأسه في الدقيقة الأخيرة، وأطاح أحلام «الأتليتي» في الفوز بالبطولة.
وعندما سُئل عن اللاعبين الذين كان يحلم بهم وهو صغير، قال: طبعاً كريستيانو رونالدو الذي يسجل على الدوام أهدافاً في المباريات، وحتى في النهائيات كان يحمل آمال فريقه في الفوز، كان استثنائياً وصاحب عقلية رائعة، وأراه مثلاً أعلى وقدوة طيبة للشباب ويدفعني إلى محاكاته ولكن شتّان، وإذا قابلته يوماً، لا يسعني إلا أن أهنئه على كل ما فعله وما أفادنا به ونحن أصغر سناً.
وعن الشخص الذي حببه في كرة القدم، قال باركولا: والداي لأنهما يحبان الكرة جداً، وكانت والدتي أكثر اهتماماً بالكرة لأنها مارستها وكنت أتدرب معها وأنا صغير، وعندما كبرت أصبح والدي هو مدربي، وكنت ألعب أحياناً مع شقيقي الأكبر مالكوم في مكان قريب من المنزل يومياً.
ورغم وصول برادلي باركولا منذ أشهر قليلة إلى باريس، إلا أنه تأقلم سريعاً جداً، وكأنه موجود مع الفريق منذ فترة طويلة.
وعن ذلك قال: البيئة جيدة، وسرعان ما كوّنت صداقات كثيرة، وسارت الأمور سيراً حسناً داخل غرفة الملابس، وعندما تكون الأمور هكذا مع اللاعبين والمدرب، فإنك تجد سهولة ويسر في التأقلم سريعاً.
وقال باركولا: لست من نوعية اللاعبين الذين يتحدثون كثيراً وأهتم فقط بعملي على أرض الملعب، ومع ذلك وجدت اهتماماً كبيراً من جميع اللاعبين، وتحدثوا معي وسألوني عن أحوالي، وما إذا كنت أحب باريس.
وعن علاقته بكليان مبابي وعثمان ديمبلي شركيه في الهجوم، وهما النجمان الكبيران، قال باركولا: التعامل مع النجوم الكبار مريح، وسارت الأمور بصورة طبيعية، ومجرد التدريب معهم يجبرك على التحسن والتطور، ويقدمان لي الكثير من النصائح، وكل منهما يقول لي: لو كنت في وضع تسديد، سدد ولا تخف، وإذا كانت تريد أن تمرر الكرة لي أفعل ذلك بثقة.
ورداً على سؤال عن مصدر قوة سان جيرمان كما يراها هو، قال: اللعب الجماعي فنحن ندافع معاً ونهاجم معاً في إطار منظومة يقودها المدير الفني صاحب الخبرات الطويلة في مجال التدريب.
واعترف باركولا بأن مباراة العودة أمام برشلونة في ربع نهائي الأبطال، هي أهم مباراة في مسيرته الكروية حتى الآن، والفوز 4-1على برشلونة بملعبه «حدث جلل»، وشيء رائع، وهي مباراة تاريخية.
وعن مباراتي بروسيا دورتموند الألماني في نصف نهائي الأبطال، قال باركولا: سبق أن لعبنا أمام نفس الفريق مرتين هذا الموسم، ونعرف جيداً أنه فريق قوي ونستعد له جيداً وأتمنى الفوز عليه والوصول إلى المباراة النهائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان برشلونة كيليان مبابي كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل أمام سيلتا فيجو
قال المدير الفني الحالي لفريق برشلونة الإسباني هانز فليك، إن فريقه كان محظوظا بالتعادل مع نادي سيلتا فيجو، في الجولة الرابعة عشرة من عمر مسابقة الدوري الإسباني بنتيجة 2-2.
وقال فليك في تصريحات لمنصة «دازون» الألمانية، اليوم الأحد، إن الأمر لا يتعلق فقط بالدقائق القليلة الأخيرة، لعبنا مباراة سيئة حقاً.
وواصل: «إذا لم تلعب بكامل طاقتك، فلن تتمكن من الفوز، هكذا كانت الأمور طوال المباراة يتعين علينا أن نكون صادقين هذه الأشياء تحدث كانت مباراة سيئة واللاعبون غير سعداء».
واختتم: «يمكن للجميع اللعب بشكل أفضل مما فعلنا اليوم، ويجب أن نبقى مركزين، وفي بعض الأحيان يبدو أن ما نقوم به سهل، لكنه ليس كذلك».
ولم يلقِ فليك، باللوم على كاسادو، بسبب البطاقة الحمراء، أو المدافع جول كوندي، بعد الخطأ الفادح الذي أدى لهدف سيلتا فيجو الأول عن طريق البديل ألفونسو جونزاليس في الدقيقة 84، بل انتقد بدلاً من ذلك الجهد الجماعي لفريقه.