ناشط أمريكي يلقن السفير الأمريكي السابق لدى روسيا درسا قاسيا لمحاولته إهانة الرياضيين الروس
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
قام الناشط الأمريكي بول سورويل بتلقين السفير الأمريكي السابق لدى روسيا مايكل ماكفول، درسا قاسيا، بعد أن أبدى الأخير عدم رضاه عن قبول الرياضيين الروس في المسابقات الدولية.
وتعليقا على موقف المبارزة الأوكرانية أولغا خارلان، التي رفضت مصافحة الروسية آنا سميرنوفا في بطولة العالم في ميلانو، تساءل الدبلوماسي السابق عبر حسابه على "تويتر": "لماذا الروس الذين لم يدينوا العملية الخاصة يُسمح له عموما بالمشاركة في الأحداث الرياضية الدولية".
وكتب سورويل مجيبا: "لنفس السبب الذي جعل الأمريكيين الذين لم يدينوا الغزو الأمريكي للعراق ممنوعين من المشاركة في الأحداث الرياضية الدولية". وردا على ذلك، قال ماكفول: "سآخذ هذا في الاعتبار".
وفي وقت سابق، قام الاتحاد الدولي للمبارزة (FIE) باستبعاد خارلان، لأنه وفقا لقواعد FIE، تعتبر المعركة غير مكتملة بدون مصافحة.
ويوم الجمعة، تم قبول اللاعبة الأوكرانية في بطولة المبارزة بالسيف، ومنحتها اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) ترخيصا للمشاركة في ألعاب 2024 كاستثناء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في تحول لافت في لهجة واشنطن تجاه الصراع في اليمن، أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن أن بلاده تدعم تسوية سياسية شاملة، لكنها تربط هذا الدعم بشرط أساسي: وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
تصريحات فاجن جاءت عبر تغريدة بدت وكأنها إشارة ضمنية إلى أن واشنطن تسعى للخروج من مأزق التصعيد العسكري الأخير، خاصة بعد فشلها في احتواء الهجمات المساندة لغزة من الجانب اليمني، والتي أربكت المعادلة الإقليمية في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ذهب اليمن يشتعل: فجوة أسعار ضخمة بين صنعاء وعدن اليوم.. وقت البيع أم الشراء؟ 23 أبريل، 2025 هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة 23 أبريل، 2025التحرك الأمريكي جاء في وقت تشهد فيه الرياض حراكاً دبلوماسياً واسعاً، حيث عقد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب ومكونات يمنية موالية، في محاولة لإحياء اتفاق سلام مع صنعاء تم تجميده منذ عامين.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن ما يُطرح حالياً ليس مجرد تفاهمات سياسية، بل محاولة لإعادة ضبط المشهد برمّته، تحت مظلة أمريكية – سعودية مشتركة تهدف لتخفيف الضغط العسكري المتصاعد واحتواء الموقف قبل أن يفلت من أيدي الجميع.
ويرى مراقبون أن الحديث الأمريكي عن "تسوية شاملة" لا يُفهم بمعزل عن التعثر العسكري في اليمن منذ بدء الحملة الأخيرة، ودخولها شهرها الثاني دون نتائج حاسمة، ما دفع الولايات المتحدة إلى إعادة فتح ملف السلام كورقة تفاوضية تحفظ بها ماء وجهها في الساحة الإقليمية.
ورغم أن البيان الأمريكي لم يتضمّن تفاصيل، إلا أن التوقيت وحجم التحرك السعودي يؤشران إلى طبخة سياسية قد تكون في مراحلها الأخيرة. لكن يبقى السؤال: هل ستقبل صنعاء بوقف العمليات في البحر الأحمر دون ضمانات حقيقية؟ أم أن هذه المبادرة ولدت ميتة كما سابقاتها؟