السيد محسن المندلاوي بضربة واحدة دخل التاريخ !
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا: لا أميل للمدح الشخصي لمسؤول. ولكني لا أبخس حق المسؤول الذي يقدم إنجاز معين في زمن اللاإنجازات .فيُحتم علينا ضميرنا ان نمدحه ونشجعه ونقف معه ..ونقف ضد كل مسؤول فاسد ومتخاذل ومهووس بسرقة مال الشعب ومهووس بصناعة الابتذال والفاشينستات ونساء الانحطاط والسليكون !
ثانيا :-فالسيد المندلاوي لا اعرفه ولم التقيه بحياتي.
ثالثا:- فجاء المندلاوي ليغسل عار كل سياسي ونائب ومسؤول عراقي ورجل دين مارس ويمارس دور الحرباء تارة ودور النعامة تارة في القضايا التي تهدد الدين والمجتمع والاخلاق والموروث والاجيال والفطرة الربانية/ فتحزّمَ ووعدَ ووفّى فمرّرَ قانون حظر البغاء والمثلية والدعارة والشذوذ وتبادل الزوجات ..الخ هو ورفاقه ال 170 نائبا شريفاً ووطنياً( والعار إلى الذين تهربوا من الحضور ونيل الشرف في هذه المنازلة )
رابعا:-طوبى لك يامندلاوي فلم تكترث لضغوطات وزعل أمريكا وسفيرتها الشمطاء والغرب وسفرائه ومنظماتهم الهدامة التي تتاجر بحقوق الإنسان زوراً. فالنازية الصهيونية تحصد بارواح الأطفال والنساء منذ 200 يوما ولازالت وهم يشاركون بالقتل، والآخرين يمدون إسرائيل بالسلاح والإعلام والاموال. وبالامس تفرجو على القتل اليومي ضد شباب العراق الذي تظاهر في تشرين وفي عاشوراء ولم يصدروا بيان استنكار واحد . ومنذ 21 عاماً وهم شهود على تدمير الإنسان العراقي وهدر حقوقه وكرامته ومطاردة واعتقال وتغييب الناشطين والصحفيين والإعلاميين ولم يصدروا بيان واحد ” تفو عليكم وعلى إنسانيتكم العوراء وقيمكم النشاز حيث تريدون تعميم الفجور والشذوذ والسقوط الاخلاقي والقيمي ومحاربة سنن الله ) ….. اركبوا اعلى مابخيولكم فالعراق يرفض مثليتكم وشذوذكم وديموقراطيتكم المعلبة والنتنة التي جلبتموها للعراق ليركبها الشاذين وطنيا ودينيا ،والفاشلين والمزورين والقتلة وممولي الدواعش وزعماء المليشيات والفاشينيستات والمثليين .. الخ !
خامسا : فحتى لو ترجلت اخي المندلاوي فلا تبتأس لأنك دخلت التاريخ بالدفاع عن دينك الإسلام ، وعن قيم وموروث مجتمعك ، ومستقبل اجيال بلدك .وانقذت الاسرة العراقية والمرأة العراقية والأطفال والشباب العراقي من مشروع خطير للغاية !
سمير عبيد
٢٩ نيسان ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: نستعد لأي تطور يستدعي التدخل في الضفة أو غزة ولبنان
وأوضح السيد القائد أن ترامب تحدث بكل وقاحة عن تهجير أهل غزة وتملكها بكل العبارات الوقحة جدا وكان يريد مصادرة الاتفاق بكله وحدد يوم السبت في أحد الأسابيع التي قد مضت بأنه موعد نهائي لإخراج كل الأسرى الإسرائيليين وعندما لم يتم لترامب إخراج كل الأسرى الإسرائيليين في الموعد الذي حدد بان له أن المسألة ليست كما يريد وليس له أن يفرض ما يشاء.
وأوضح أننا كنا جاهزين للتدخل العسكري إذا فتح ترامب حربا في يوم السبت الماضي فنحن أمام مستوى من الصلف والطغيان والعدوان والإجرام والوقاحة الأمريكية والإسرائيلية ويجب أن نكون دائما في حالة استعداد تام للتحرك في أي وقت يلزم فيه التحرك.
وشدد السيد أهمية السعي على الدوام لتطوير قدراتنا والاستعداد بكل ما نحتاج فيه إلى استعداد في كل عناصر القوة وأضاف: علينا أن نكون جاهزين للتحرك بفاعلية وقوة في أي يوم أو وقت أو مرحلة تستدعي التدخل لمساندة الشعب الفلسطيني أو اللبناني أو أي شعب من شعوب أمتنا وعلينا أن نكون جاهزين لمواجهة أي عدوان على بلدنا.
وأشار إلى أننا نتحرك من المنظور العام في إطار المسؤوليات الكبرى لنا كأمة واحدة، فنحن لا ننظر من منظور التجزئة فكل تهديد وخطر على الشعب الفلسطيني هو تهديد على بقية الأمة .
وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية فأكد السيد أن الشعب الفلسطيني يواجه الآن في الضفة عدوانا كبيرا واعتداءات مستمرة ويسعى للتهجير ويجب أن نكون يقظين ومستعدين لأي مستوى من التطورات في الضفة يستدعي التحرك الشامل أو في غزة أو لبنان أو أي ساحة أخرى ،
وأضاف: لقد وفقنا الله بموقف عظيم في إطار جولة لكن الأمور لم تنته بعد وعلينا أن نبقى مستعدين فمن أعظم مكاسب التقوى هو روحية الجهاد في سبيل الله لمواجهة الطغيان والإجرام وأي طغيان أكبر وأوقح من الطغيان الأمريكي والإسرائيلي.
وأوضح السيد القائد أننا كشعب اليمني تحركنا بتوفيق الله تعالى في إطار الإسناد لإخوتنا المجاهدين في فلسطين ولبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي في جولة من أهم الجولات في معركة طوفان الأقصى نحن نراقب ونرصد باستمرار مجريات الوضع هناك ونلاحظ مدى تهرب العدو من الالتزام بالاتفاق بشكل كامل.. لافتا إلى أن جزء من الاتفاق يتعلق بالجانب الإنساني والعدو يتهرب منه ويتهرب من الالتزامات الأخرى من بينتها الانسحاب من معبر رفح.
وأوضح أن عدم التزام العدو الإسرائيلي بالانسحاب من معبر رفح يعد انتهاكا خطيرا وانقلابا أتى بتشجيع أمريكي ويشكل انتهاكا واضحا للاتفاقات السابقة مع مصر ويشكل تهديدا للشعب الفلسطيني والشعب المصري فالعدو يراهن على الدعم الأمريكي ويتذرع بالإذن من الأمريكي وهكذا فعل العدو في لبنان حيث بقي في مواقع تشكل تهديدا للشعب اللبناني وانتهاكا للسيادة . مضيفا أن العدو فعل كذلك أيضا في سوريا حيث تمدد إلى ثلاث محافظات.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي يريد من المقاومة الإسلامية في لبنان ويريد من غزة ومصر وسوريا ومن جميع الأمة ألا يعترضه أحد أو يتحرك للتصدي لما يقوم به من احتلال وسيطرة واعتداءات ولذلك فالعدو مستمر في القتل بالغارات الجوية في لبنان وغزة. مضيفا أن العدو الإسرائيلي انزعج حتى من التحركات المصرية والتعزيزات المصرية إلى سيناء في وقت ينتهك الاتفاق مع مصر لكنه يسعى من خلال هذه التحركات إلى تثبيت معادلة الاستباحة للأمة .
وأكد أن الأمريكي والإسرائيلي يريدان من أمتنا سواء في لبنان و فلسطين و سوريا ومصر أن تكون الامة مستباحة ولا تعترض على أي عدوان امريكي أو إسرائيلي وهم يتعاملون في هذه المرحلة بوقاحة غير مسبوقة مع أنه مثلا اذا وقفت الأمة بشكل صحح ستردعهم لأنهم أهل شر ولؤم واليهود ألأم البشر على الاطلاق فلا يقدرون أي شي من العرب مهما تنازلوا لهم و لا يقدرون شي بكل وقاحة و يتنكرون لكل الاتفاقات ويعتبرون أن الاتفاقات ملزمة للعرب فقط .
كما أكد السيد القائد أن الأمة إذا وقفت الموقف الصحيح ستردع الأمريكي والإسرائيلي فلا ردع للأمريكي والإسرائيلي إلا بالمواقف الصحيحة بتحمل المسؤولية في التصدي لهم.
الكيان تحت النارواكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في (كلمة قصيرة) | لتهنئة الأمة الإسلامية والعربية بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، على ثبات موقفنا بنصرة الشعب الفلسطيني والفصائل مع المحاولات “الإسرائيلية” للتهرب من وقف إطلاق النار والمرحلة الثانية. مؤكدا أن عودة الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو وفي المقدمة يافا المحتلة تحت النار وسنتدخل بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية
وجدد السيد التأكيد على ثبات موقفنا في مساندة حزب الله والشعب اللبناني مع استمرار العدو بالاعتداءات وعدم التزامه بالانسحاب التام واحتلاله مواقع في الأراضي اللبنانية. محذرا من استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء. وأضاف: نقول لإخوتنا المجاهدين في فلسطين وفي لبنان لستم وحدكم فالله معكم ونحن معكم وننصح الصهاينة ومن يدور في فلكهم أن يصححوا نظرتهم الخاطئة فالتشييع التاريخي للسيد نصر الله والسيد صفي الدين يؤكد ثبات الشعب اللبناني على خيار المقاومة واحتضانه للمجاهدين وتعافي المقاومة.
وأكد السيد القائد أن حجم التضحيات الكبرى للقادة والمجاهدين في فلسطين وفي لبنان يزيد المؤمنين ثباتا وعزما وقوة إرادة واستعدادا أكبر للتضحية وثقة بالله جل شأنه وبنصره.