الصين: ما يحدث في غزة لا يقبله الضمير الإنساني.. وندعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بكين - الوكالات
قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، الاثنين، إن ما يحدث في قطاع غزة لا يقبله الضمير الإنساني والأولوية القصوى الآن هي وقف إطلاق النار، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام عالمية.
ودعت « بكين» إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أسرع وقت ممكن وتعزيز شامل وعادل للقضية الفلسطينية، مؤكدة دعمها للجهود الرامية إلى تعزيز المصالحة الداخلية بين الفصائل الفلسطينية من خلال الحوار والتفاهم.
وفي السياق نفسه، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن غاراته على مناطق متفرقة في قطاع غزة، حيث قصفت مدفعية الاحتلال، صباح اليوم، محيط منطقة «نتساريم»، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية شرقي «جحر الديك» وسط القطاع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي للتنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا بجامعة المصنعة
نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة مؤتمرا دوليا لمدة يومين بعنوان "التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا - ICSDET-2025"، خلال الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو 2025، حيث يضم المؤتمر الباحثين والمتخصصين وخبراء الصناعة في مجالات هندسة الحاسوب، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والهندسة المدنية والمعمارية، لمناقشة أحدث التطورات في مجالات التنمية المستدامة، وتبادل الأفكار، ومشاركة التوجهات البحثية في الهندسة والتقنية.
ويمثل مؤتمر التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا منصة عالمية لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين القطاعات الأكاديمية والصناعية، ودعم جهود التنمية المستدامة بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040"، كما يركّز المؤتمر على تشجيع الابتكار، والممارسات الصديقة للبيئة، وتعزيز المرونة في قطاع الهندسة، لدعم أهداف سلطنة عُمان في التنويع الاقتصادي، والحفاظ على البيئة، ودفع التقدم القائم على المعرفة من خلال الابتكار وتعزيز ممارسات الهندسة المستدامة.
وتركّز محاور المؤتمر على موضوعات التنمية المستدامة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، بما في ذلك الابتكارات في تقنيات البيانات والحوسبة، وأنظمة الاتصالات والإلكترونيات للجيل القادم، وأنظمة الطاقة المستدامة ومصادر الطاقة المتجددة، والابتكارات في التصنيع والهندسة الميكانيكية، وغيرها من المجالات ذات الصلة بـ"رؤية عُمان 2040". كما تظهر أهمية التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا بكونها وسيلة لحماية البيئة وتحقيق الجدوى الاقتصادية طويلة الأمد، بالإضافة إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية والقدرة على الصمود أمام مختلف التحديات المعاصرة، مما يعني تحقيق الالتزام تجاه الأجيال القادمة.
يشمل المؤتمر عرض أكثر من 100 ورقة بحثية تقدّم توجهات بحثية وابتكارات في مختلف المجالات الهندسية، كما يشمل مشاركة خمسة متحدثين رئيسيين بارزين لعرض خبراتهم وأفكارهم الريادية حول موضوعات ذات صلة بأهداف المؤتمر، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحضور 300 مشارك من خلفيات أكاديمية وبحثية ومهنية متنوعة، مما يعزّز تبادل الأفكار والتعاون المشترك.