لابيد: حان الوقت لاتخاذ القرار الصعب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
لابيد: حكومة بنيامين نتنياهو في حالة اضطراب
قال زعيم المعارضة في كيان الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، إن المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة المحتجزين وقد حان الوقت لاتخاذ القرار الصعب، مشيرا في ذلك إلى الخضوع لشروط حماس.
اقرأ أيضاً : بلينكن يدعو إلى تعزيز الجهود لتحقيق الاستقرار ومنع توسع الصراع
وأضاف يائير لابيد، أن حكومة بنيامين نتنياهو في حالة اضطراب تام وسياستها لا يفهمها أحد.
وكانت أفادت هيئة البث العبرية، بأن وفد "إسرائيلي" سيتوجه إلى القاهرة غدا الثلاثاء لبحث صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق أعلن القيادي بحركة حماس خليل الحية أن الحركة تسلمت رد الاحتلال على موقفها الذي سلم للوسطاء المصري والقطري في 13 أبريل/ نيسان الجاري.
وقال خليل الحية، في تصريحات له فجر السبت، إن الحركة ستقوم بدراسة المقترح وستسلم الرد حال الانتهاء منه.
وكان أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس، أن الحركة تخوض مفاوضات جادة من أجل وقف دائم لإطلاق النار وصفقة تبادل جادة وحقيقية.
وقال الحية في تصريحات سابقة إن حماس ترحب بالتصريحات الأمريكية عن إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق نار، وأن الحركة تنتظر الرد على موقفها من الاحتلال والوسطاء.
وأضاف أن التصريحات الأمريكية جاءت قبل تسلم حماس أي رد على موقفها من الاحتلال الإسرائيلي أو الوسطاء.
وأشار إلى أن المقاومة لا تريد الاحتفاظ بما لديها من المحتجزين، مؤكدا أنهم جادون في الإفراج عنهم ضمن توافق ومفاوضات جادة.
وأكد الحية أن عدم تقدم المفاوضات يرجع إلى تعنت الاحتلال الإسرائيلي، وأن الإشكال الحقيقي هو عدم قبول الاحتلال وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة.
وبين أن الاحتلال رفض مقترحا لمبادلة مجندة بـ50 من الأسرى الفلسطينيين بينهم 30 من ذوي الأحكام المؤبدة.
وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، نشرت تقريرا يكشف عن تفاصيل مقترح مصري بحسب ما حديثها.
وذكرت الصحيفة العبرية أمس الخميس، أن "المقترح يشمل تحرير جميع المحتجزين الإسرائيليين والموافقة على وقف إطلاق النار لمدة عام، وإلغاء اجتياح رفح".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: يائير لابيد تل أبيب الهدنة تبادل اسرى
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: من المتوقع إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة
الجديد برس|
أكدت حركة حماس إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى “إذا ما توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
وفي بيان صادر عنها، أشارت الحركة إلى أنه “وفي ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
من جهته، توجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من الفاتيكان مباشرةً إلى مصر بعد دعوة عاجلة له، وفق ما أفاد مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة.
كذلك، نقلت مصادر مطلعة لـ”رويترز” أنه “من المتوقع إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة”، مضيفةً بأنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “في طريقه إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة”، وهو ما نفاه المتحدث باسم نتنياهو، قائلاً: “خلافاً لموجة الشائعات فإنّ نتنياهو ليس في القاهرة”.
وفي الذكرى الـ 37 لانطلاقتها، لفتت حركة حماس إلى بذلها جهوداً كبيرة لوقف العدوان، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنّها “تعاطت بكل إيجابية ومسؤولية عالية مع كل المبادرات”.
وأبدت حماس انفتاحها على أيّ مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان وجرائم الاحتلال بحق المدنيين، بالإضافة إلى “تمسّكها الرَّاسخ بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، وبعودة النازحين، وانسحاب الاحتلال، وإغاثة شعبنا وإعمار ما دمَّره الاحتلال، وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى”.
وكشفت القناة 14 الإسرائيلية عن تفاصيل جديدة تتعلق بمفاوضات صفقة التبادل الجارية بين “إسرائيل” وحركة حماس، مشيرةً إلى أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني، على أن يتم التنفيذ بشكل تدريجي ومتزامن لضمان التزام الطرفين.
وأوضحت القناة أن الصفقة ستشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين محكومين بـ”مؤبدات عالية”، وهو تطور نوعي في المفاوضات الجارية، وسط جهود مكثفة من الوسطاء الإقليميين والدوليين
وتصر حركة حماس، في المفاوضات الحالية على شروطها التي تشمل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين، خاصة أصحاب الأحكام طويلة، وعودة الحياة تدريجياً إلى قطاع غزة.