القسام تقصف مقرا عسكريا إسرائيليا برشقة صاروخية كبيرة من لبنان
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها قصفت اليوم الاثنين من لبنان مقرا للجيش الإسرائيلي في الجليل برشقة صاروخية كبيرة، بينما استهدف الطيران الإسرائيلي مجددا جنوب لبنان.
وقالت كتائب القسام عبر تطبيق تليغرام إنها قصفت من جنوب لبنان برشقة صاروخية مركزة مقر قيادة اللواء الشرقي في معسكر غيبور الاسرائيلي القريب من الحدود.
وأضافت الكتائب أنها هذه العملية رد على ما وصفته بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وكان مراسل الجزيرة أفاد بإطلاق أكثر من 30 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل والجليل الأعلى.
وقال المراسل إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة كريات شمونة ومحيطها.
من جهته، تحدث الجيش الإسرائيلي عن رصد نحو 20 صاروخا من لبنان واعتراض معظمها، من دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار، مشيرا إلى أنه رد على مصادر النيران.
وكان الجناح العسكري لحركة حماس نفذ خلال الأشهر الماضية ضربات صاورخية انطلاقا من لبنان، وذلك بالتوازي مع عمليات القصف اليومية التي ينفذها حزب الله ضد مواقع إسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
قصف إسرائيلي
في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن اليوم غارة على بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه هاجم الليلة الماضية أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان شملت بنى عملياتية ومباني عسكرية.
وكان حزب الله أعلن أنه نفذ أمس 5 عمليات ضد أهداف إسرائيلية من بينها مبنى يستخدمه الجنود في مستوطنة شتولا وحقق إصابة مباشرة فيه.
وذكر الحزب أنه استهدف مواقع البغدادي والسماقة ورويسات العلم في مزارع شبعا المحتلة.
وفي الأيام الماضية، نفذ حزب الله هجمات بطائرات مسيّرة "انقضاضية" وهو ما أسفر عن إصابات في الجانب الإسرائيلي.
ومنذ بدء القصف المتبادل عبر الحدود بين حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول قُتل في لبنان أكثر من 360 شخصا بينهم 240 عنصرا في حزب الله و70 مدنيا، وفي المقابل، قُتل 20 إسرائيليا بينهم 11 عسكريا، بحسب إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات جنوب لبنان حزب الله من لبنان
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - قتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، على ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف عنصرا في حزب الله، رغم سريان وقف لإطلاق النار بين الطرفين منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وأفادت وزارة الصحة في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن "غارة للعدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برج الملوك أدت إلى استشهاد مواطن".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".
ورغم التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي إنه قتل قياديا في الحزب "مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية".
وأعلن لبنان الثلاثاء استعادة أربعة لبنانيين احتجزتهم إسرائيل خلال حربها الأخيرة مع حزب الله، بينما تسلم الجيش اللبناني من الصليب الأحمر الدولي الخميس عسكريا احتجزته إسرائيل في التاسع من آذار/مارس، كما قال في بيان.
ورغم انتهاء المهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاثة مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
Your browser does not support the video tag.