أمين مجلس التعاون الخليجي: استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران ينذر بتفجر أوضاع المنطقة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، إن استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران ينذر بتفجر الأوضاع في المنطقة.
إسرائيل: 30 جنديا من المظليين يرفضون الاستعداد لعملية رفح الفلسطينية أمريكا: إسرائيل طمأنت واشنطن بأنها لن تدخل رفح الفلسطينية قبل طرح رؤيتناجاء ذلك في كلمة خلال الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية بين مجلس تعاون دول الخليج العربية والولايات المتحدة، بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم الإثنين.
وأضاف أن استمرار التصعيد سيقود إلى توسع دائرة الصراع وتهديد الأمن والاستقرار، ما يتطلب من كل الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل الخلافات سياسيا عبر قنوات دبلوماسية لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
وعبر عن القلق البالغ للتوترات المتصاعدة في البحر على خلفية الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي (اليمنية) على الملاحة البحرية في منطقة باب المندب والبحر الأحمر.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود على كل المستويات لخفض التصعيد ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.
رئيس وزراء الأردن: الوضع الكارثي بغزة نتاج 70 عامًا من الاحتلال ورفض حقوق الفلسطينيينأكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة ، أن الكارثة التي تشهدها قطاع غزة لم تبدأ في 7 أكتوبر الماضي، بل هي نتاج 70 عاما من الاحتلال الإسرائيلي ، ورفض الاعتراف بحقوق الفلسطينيين لتحقيق تطلعاتهم المعترف بها دوليا وتحقيق المصير وإقامة دولة فلسطينية تتعايش بسلام وازدهار إلى جانب إسرائيل وفقا لحدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها.
وقال الخصاونة - في جلسة بشأن قطاع غزة ضمن الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي - إن الاعتداء الإسرائيلي المستمر على غزة والتلويح بالاعتداء على رفح الفلسطينية سيكون كارثة إضافة إلى الوضع الحالي الذي يعد أشبه بالمجاعة .
وأشار إلى أن ما حدث عقب السابع من أكتوبر الماضي يعد جريمة حرب وانتهاكا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية ولكل المبادئ الإنسانية والدولية، لافتا إلى أن تقديرات الوكالات الأممية والإنسانية تشير إلى أن 1.1 مليون طفل يطلبون علاجا نفسيا جراء الدمار والصدمات التي واجهوها، فضلا عن وجود قرابة 180 سيدة في القطاع تلد وسط الركام.
وأضاف رئيس وزراء الأردن "أن المنطقة لديها قدرات واسعة لم يتم استغلالها بسبب استمرار جوهر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعدم تحقيق التطلعات الفلسطينية خاصة الدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين، وهو الحل الوحيد الذي يقر به العالم باستثناء صانعي السياسات الإسرائيلية الحاليين".
وتابع قائلا "إننا رأينا المناوشات بين إيران وإسرائيل منذ أسابيع التي لحسن الحظ لم تؤد إلى التصاعد الذي كنا نحذر منه في سياق الاعتداء على غزة المستمر، وهذا التهديد لا يزال موجودا"، منوها أن عملية رفح ستكون كارثية والعالم عليه أن يتحد للوصول إلى وقف إطلاق نار مستدام وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتعزيز الجهود لوصول المساعدات إلى غزة.
وأوضح الخصاونة أن ملك الأردن كان قد عقد اجتماعا للمنظمات الإنسانية في عمان، وكانت الأردن قائدة في البدء بالمساعدات الإنسانية الجوية، مشيرا إلى أنه يتم العمل على التعبئة بشكل مستمر والضغط لفتح كافة المعابر للسماح بعبور المساعدات والسلع الأساسية والضرورية لأن لا يوجد شيء يعوض الجسر البري.
وطالب إسرائيل بأن تسمح لموظفي الأمم المتحدة في غزة ليقوموا بتوزيع المساعدات ، مشيرا الى أن ما كان يدخل لغزة قبل السابع من أكتوبر 500 شاحنة ، واليوم معدل 300 شاحنة فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استمرار التصعيد إسرائيل إيران أوضاع المنطقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمين «مجلس التعاون» يبحث مع وزير خارجية اليابان تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية
بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، في مقر الأمانة العامة بالرياض اليوم الخميس، مع وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، سبل تعزيز آفاق العلاقات الخليجية - اليابانية في جميع المجالات لاسيما فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية، وتعزيز التعاون التجاري، ورفع حجم التبادل بما يلبي الطموحات المشتركة في النهوض بالعلاقات الاقتصادية، فيما اُستعرضت الجولة الأولى مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون واليابان في ديسمبر 2024.
وأوضح الأمين العام للمجلس، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه تم الاطلاع على التحضيرات لعقد الجولة الثانية من المفاوضات في العاصمة اليابانية طوكيو بنهاية شهر يونيو القادم، مؤكدًا أن دول مجلس التعاون تولي أهمية خاصة لهذه الاتفاقية لما يربط الجانبين من علاقات متينة ومتميزة.
وأشار إلى متابعة مستجدات خطة العمل المشتركة بين الجانبين للفترة 2024 - 2028، التي تمثل خارطة طريق لتعميق الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون واليابان، وتهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة، والتجارة، والاستثمار، والتعليم، والصحة، والسياحة، والتبادل الثقافي، والتنسيق السياسي، إضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.