كنعاني: المظاهرات في الجامعات الأمريكية تظهر عمق كراهية الشعوب لجرائم الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن ما يحدث في الجامعات الأمريكية من مظاهرات للطلاب المتضامنين مع الشعب الفلسطيني يظهر عمق كراهية الشعوب تجاه جرائم الكيان الصهيوني وصحوة الرأي العام العالمي حيال القضية الفلسطينية.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم والذي عقد في معرض إكسبو 2024 على أرض المعارض في العاصمة طهران: “إن الرأي العام والمفكرين الأحرار في العالم لن يسمحوا في استمرار جرائم الإبادة الصهيونية”.
وشدد كنعاني على أنه لا يمكن لسياسة القمع أن تكمم أفواه المناهضين لجرائم الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية لا تقبل إطلاقاً السلوك العنيف والعسكري في أجواء الجامعات الأمريكية وتجاهل مطالب الطلاب فيها.
وأضاف كنعاني: “إن الحكومة الأمريكية تجاهلت التزاماتها في مجال حقوق الإنسان من خلال منح الضوء الأخضر للشرطة بالتعامل بعنف مع الطلاب وقمعهم في جامعاتهم، مبيناً أنه على العالم أجمع أن يهتم بتلك الأصوات والمطالبات الطلابية ووقف الجرائم الصهيونية”.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وصف أمس القمع الذي يمارسه الغرب بحق الطلاب الجامعيين والأساتذة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني بالفضيحة لأولئك الذين يتشدقون بحرية التعبير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عضو السياسي الأعلى الحوثي: منظومات الدفاع لا توفر الأمان لإرهاب الكيان الصهيوني
الوحدة نيوز:
قال عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي إن منظومة الدفاع “حيتس” لا توفر الأمان لإرهاب الكيان المؤقت أمام صاروخ فرط صوتي اليمني “فلسطين 2”.
واعتبر الحوثي في تغريدة له عبر منصة “إكس”، فشل المنظومة هو النصيب الأكبر والتطوير مستمر كما هو الفشل مستمر لأنظمة الدفاع الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية.
وحيّا الأبطال في الصاروخية اليمنية.. وقال “ألا سلمت أيدي الأبطال في الصاروخية ولا شُلَّت أياديهم ولغزة يستمر الإسناد من يمن الإيمان”.
وأعلنت القوات المسلحة اليوم قصف هدف عسكري للاحتلال الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستيٍّ فرط صوتي نوع فلسطين2″.
في غضون ذلك، كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي، الذي أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب في الطبقتين العليا والسفلى من الغلاف الجوي.
وقال سلاح الجو الإسرائيلي في تحقيق أولي أجراه: “بعد رصد الصاروخ الباليستي، تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى التابعة للجيش الإسرائيلي”، وفق هيئة البث الرسمية.
وأضاف: “تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل”.
وتابع: “في وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ، وهذه المرة في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، والتي أخطأت الهدف أيضا”.
وبحسب هيئة البث: “يعمل نظام الدفاع الجوي في إسرائيل على شكل طبقات ويسمى “نظام الدفاع متعدد الطبقات”.
وأشارت إلى أنه “في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي تعمل مصفوفتا “آرو 2” و”آرو 3″، وفي الطبقة الوسطى تعمل مصفوفة “مقلاع داود”، بينما في الطبقة السفلية مصفوفة “القبة الحديدية”.
وأضافت: “قبل سقوط الصاروخ في يافا، تم اختراق طبقتين من الدفاع الجوي، وهو ما توصل إليه تحقيق سلاح الجو”.
ولدى إسرائيل، 3 طبقات دفاع جوي: “القبة الحديدية” وهي مخصصة للتعامل مع الصواريخ والقذائف قصيرة ومتوسطة المدى، و”مقلاع داود” وهو نظام لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى والطائرات المسيرة، و”حيتس 2 و3″ (السهم/آرو)، وهو نظام مخصص لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية في الغلاف الجوي العلوي.
وتطور إسرائيل حاليا منظومة دفاع جوي لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالليزر وتحمل اسم “الدرع الضوئي” تقول إنها ستكون قادرة على التصدي لجميع التهديدات الجوية.