طهران-سانا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن ما يحدث في الجامعات الأمريكية من مظاهرات للطلاب المتضامنين مع الشعب الفلسطيني يظهر عمق كراهية الشعوب تجاه جرائم الكيان الصهيوني وصحوة الرأي العام العالمي حيال القضية الفلسطينية.

وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم والذي عقد في معرض إكسبو 2024 على أرض المعارض في العاصمة طهران: “إن الرأي العام والمفكرين الأحرار في العالم لن يسمحوا في استمرار جرائم الإبادة الصهيونية”.

وشدد كنعاني على أنه لا يمكن لسياسة القمع أن تكمم أفواه المناهضين لجرائم الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية لا تقبل إطلاقاً السلوك العنيف والعسكري في أجواء الجامعات الأمريكية وتجاهل مطالب الطلاب فيها.

وأضاف كنعاني: “إن الحكومة الأمريكية تجاهلت التزاماتها في مجال حقوق الإنسان من خلال منح الضوء الأخضر للشرطة بالتعامل بعنف مع الطلاب وقمعهم في جامعاتهم، مبيناً أنه على العالم أجمع أن يهتم بتلك الأصوات والمطالبات الطلابية ووقف الجرائم الصهيونية”.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وصف أمس القمع الذي يمارسه الغرب بحق الطلاب الجامعيين والأساتذة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني بالفضيحة لأولئك الذين يتشدقون بحرية التعبير.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا

يحيي العالم، اليوم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.

مدير الجامع الأزهر: نواصل تقديم وجبات الإفطار للوافدين لتعزيز روح الإخاء في رمضانملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضاندرس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرىلماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.

وأشار شعبان إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.

واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي؛ حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.
 

مقالات مشابهة

  • ازدواجية المعايير الأمريكية: قمع الأصوات الحرة دعماً لإسرائيل
  • الخارجية العراقية: وصلتنا رسائل بنية الكيان الصهيوني شن سلسلة ضربات على بلدنا
  • العدوان الأمريكي على اليمن.. حربٌ بالوكالة عن الكيان الصهيوني ودفاع عن جرائم الإبادة
  • وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني
  • في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • المعارضة في نيوزلندا تقود مشروع قانون لفرض عقوبات على الكيان الصهيوني
  • ماذا بعد الصهيونية؟
  • جامعة أمريكية تطرد طلابا على خلفية رفضهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
  • الحكيم في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوة لتصحيح الصور المغلوطة