شراكة جديدة بين “الاتحادية للموارد البشرية” ومنصة “يوداسيتي” العالمية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية عن إطلاق شراكة استراتيجية جديدة ضمن مبادرة “جاهز” لمستقبل المواهب الحكومية، مع منصة يوداسيتي (Udacity) العالمية، تقدم من خلالها برامج ومواد تعليمية لمستخدمي منصة “جاهز” من موظفي حكومة دولة الإمارات.
وفي هذا الصدد أكدت مريم الزرعوني مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية الحكومية، في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن الشراكة الجديدة بين الهيئة ومنصة “يوداسيتي” يأتي في إطار جهود الهيئة المتواصلة لتوسيع قاعدة الشراكات العالمية ضمن “جاهز”، لما فيه تعزيز جاهزية المواهب الحكومية للمستقبل.
وذكرت أن الشراكة الجديدة تعد إضافة نوعية لمنصة جاهز، حيث يتم بموجبها تقديم البرامج التدريبية بشكل مجاني لمستخدمي المنصة، لا سيما في موضوعات اكتشاف تحليل البيانات وتصورها، واكتشاف الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وحثت مريم الزرعوني موظفي الحكومة الاتحادية للتسجيل في المنصة www.udacity.com، من خلال إنشاء حساب جديد، باستخدام البريد الإلكتروني، ومن ثم الضغط على قائمة البرامج التدريبية المتوفرة، لاختيار المناسب منها، علماً أن المحتوى متوفر باللغة الإنجليزية، حتى تاريخ 3 يونيو المقبل.
“جاهز”
تعد مبادرة “جاهز”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله””، أواخر العام 2022 من المشاريع التحولية التي تسهم في تطوير الموظفين والاستثمار بقدراتهم، وتعزيز جاهزية المواهب الحكومية بمهارات المستقبل ورفع مستوى مشاركتها في تنفيذ توجهات القيادة ورؤية نحن الإمارات 2031.
وأسهمت مبادرة “جاهز” في صقل مهارات 50 ألف موظف من أكثر من 50 جهة حكومية، حصلوا على أكثر من 800 ألف شارة تدريبية بعد أن أتموا مليون ساعة تدريبية في تعزيز جاهزيتهم بمهارات المستقبل، بما فيها (مهارات البيانات والذكاء الاصطناعي، ومهارات الاقتصاد الجديد والأمن السيبراني، والمهارات الرقمية، ومهارات تعزيز الإنتاجية وتسريع الإنجاز)، وذلك وفق أسلوب يركز على تعزيز إنتاجية الموظفين وإكسابهم المهارات اللازمة للمستقبل، لمواكبة المتغيرات المتسارعة في العمل الحكومي.
وتمثل “جاهز” نموذجاً جديداً للعمل الحكومي يركز على رفع مستويات الجاهزية للمستقبل، من خلال تمكين الكوادر الحكومية بالمهارات المستقبلية الأفضل عالمياً، لمواكبة متطلبات عالم متسارع المتغيرات، وفهم المواضيع الجديدة والمجالات الناشئة التي سيكون لها الأثر الكبير في رسم معالم المستقبل وصناعته.
وتوفر منصة “جاهز ” الرقمية 4 مجموعات مهارات مستقبلية رئيسية، تضم 20 مهارة فرعية للمستقبل، وتشتمل المنصة على محفظة رقمية لمهارات المستقبل لكل موظف حكومي، تمثل ملفاً شخصياً شاملاً، يربط إنجاز الموظف في اكتساب المهارات بالأداء الوظيفي، إذ يحصل المشاركون في المنصة على شارات إنجاز عند استكمال متطلبات المهارات المستقبلية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.
ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.
ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب