معيط يدعو بنك ستاندرد تشارترد بجذب مزيد من الاستثمارات والمستثمرين لمصر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
عقد الدكتور محمد معيط وزير المالية، لقاءً مع رولا أبو منه، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بنك ستاندرد تشارترد، على هامش مشاركتهما في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بالمملكة العربية السعودية، تحت عنوان: «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية».
ناقش الجانبان، الآفاق الاقتصادية والمالية لمصر، التي أصبحت أكثر استقرارًا وتحفيزًا للنمو والتنمية وخلق فرص العمل، إضافة إلى تعزيز العلاقة الثنائية بين بنك ستاندرد تشارترد ومصر خلال الفترة المقبلة.
دور فعَّال في مساندة الاقتصاد المصري
أعرب الدكتور محمد معيط وزير المالية، عن سعادته ببدء نشاط بنك ستاندرد تشارترد في مصر، متطلعًا لقيامه بدور فعَّال في مساندة الاقتصاد المصري خاصة فى ربط ودعم الأنشطة التجارية والاستثمارية بين آسيا ومنطقة الخليج ومصر، وكذلك العمل على جذب المزيد من الاستثمارات والمستثمرين إلى مصر.
أوضح الوزير، أن الإصلاحات الهيكلية الشاملة والمتكاملة التى تتخذها الحكومة المصرية، تفتح آفاقًا واعدة للاقتصاد المصرى، حيث ترتكز على دعم القطاعات الإنتاجية، والتصديرية، وتراهن على دور أكبر للقطاع الخاص فى التنمية والنمو والتشغيل، لافتًا إلى أننا قطعنا خطوات جريئة ومتسقة نحو الاستقرار الاقتصادي، انعكست فى النتائج الإيجابية للأداء المالى خلال التسعة أشهر الماضية.
أضاف الوزير، أننا ملتزمون بتنفيذ استراتيجية أكثر استهدافًا لوضع معدلات الدين والعجز الكلى فى مسار نزولي على المدى المتوسط، وتحقيق معدلات نمو إيجابية وفائض أولى، مشيرًا إلى أننا نستهدف بموازنة العام المالى المقبل ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ نموًا حقيقيًا ٤,٢٪، وفائضًا أوليًا ٣,٥٪، وعجزًا كليًا ٧,٣٪، والنزول بمعدل دين أجهزة الموازنة العامة للدولة للناتج المحلى الإجمالي إلى ٨٨,٢٪ فى العام المالي الجديد.
أشار الوزير، إلى أن الاقتصاد المصرى متنوع وإمكانياته كبيرة ويوفر فرصًا جاذبة للاستثمارات الخاصة، موضحًا أن الدولة أتاحت مساحات جديدة للقطاع الخاص بتحجيم الاستثمارات العامة.
قال الوزير، إن مصر تتمتع بمقومات اقتصادية متنوعة، تجعلها محط أنظار المستثمرين العالميين، الذين يبحثون عن فرص نمو واعدة، وسوق ديناميكية جاذبة لممارسة الأعمال التجارية والاستثمارية، وموقع استراتيجي متميز يؤهلها لأن تصبح مركزًا إقليميًا للإنتاج وإعادة التصدير فى شتى المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية بنك ستاندرد تشارترد الاقتصاد المصري بنک ستاندرد تشارترد
إقرأ أيضاً:
اتفاق واشنطن وطهران يهدد اسعار النفط.. مزيد من التراجع
الاقتصاد نيوز — بغداد
حذّر خبراء من احتمال تراجع أسعار النفط العالمية في حال توصلت الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق نووي جديد، في ظل توقعات بأن يؤدي رفع العقوبات المفروضة على طهران إلى زيادة كبيرة في المعروض النفطي في الأسواق العالمية.
وتنتج إيران حاليًا نحو 3.3 ملايين برميل من النفط يوميًا، تصدر منها قرابة مليون برميل عبر ما يُعرف بـ”أسطول الظل”، وهي شبكة من السفن التي تعمل على إخفاء منشأ الشحنات من خلال عمليات نقل بحرية معقدة، أغلبها يجري في جنوب شرق آسيا.
ويرى الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن توقيع اتفاق نووي جديد سيتيح لإيران ليس فقط زيادة صادراتها، بل كذلك تصريف ما يقرب من 100 مليون برميل من النفط الخام المخزن في بواخر قديمة تُعرف بـ”المخزون العائم”.
وأضاف المرسومي أن إيران، ورغم افتقارها حاليًا لطاقة إنتاجية فائضة كبيرة، إلا أنها قادرة على رفع مستوى إنتاجها وصادراتها خلال فترة لا تتجاوز عامًا، خاصة وأنها غير خاضعة لنظام الحصص الإنتاجية في إطار تحالف “أوبك+”.
ويأتي هذا في وقت تشهد فيه السوق النفطية ضغوطًا مستمرة بسبب تخمة المعروض وضعف الطلب العالمي، ما يجعل أي زيادة جديدة في الصادرات—خصوصًا من طرف مؤثر كإيران—عاملاً مرجحًا لمزيد من الانخفاض في الأسعار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام