أبوظبي تحقق تقدماً كبيراً في تقرير المدن البحرية الرائدة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حقَّقت أبوظبي تقدُّماً كبيراً في «تقرير المدن البحرية الرائدة لعام 2024»، حيث تقدَّمت عشرة مراكز مقارنةً بتصنيفها عام 2022، لتصل إلى المركز الثاني والعشرين في القائمة، وهو أكبر تقدُّم تحقِّقه مدينة مُدرَجة بالتقرير الصادر في سنغافورة.
ويُعَدُّ «تقرير المدن البحرية الرائدة» دراسةً مرجعيةً نصفَ سنويَّةٍ تصدُر بشكلٍ مشتركٍ عن «ديت نورسك فيريتاس جي.
ويعود الفضل في هذا النمو الملحوظ الذي تشهده إمارة أبوظبي إلى الإنجازات التي حقَّقتها في مجال تعزيز الجاذبية والقدرة التنافسية، وتطوير منظومة النقل البحري. وحقَّقت أبوظبي مراكز متقدِّمة في جميع المؤشرات الرئيسية الأخرى، وسجَّلت نتائج إيجابية من حيث النمو المتوقَّع، ما يُعزِّز مكانة أبوظبي في المشهد البحري العالمي.
وتُعَدُّ «أبوظبي البحرية» من المساهمين الرئيسيين في هذا النجاح، وأُسِّسَت عام 2020 بموجب اتفاقية تعاون بين مجموعة موانئ أبوظبي ودائرة البلديات والنقل – أبوظبي، لتضطَّلع بإدارة نمو القطاع البحري في إمارة أبوظبي وتطويره، وتواصل جهودها الرامية إلى الإسهام في الارتقاء بمكانة الإمارة لتصبح مركزاً بحرياً رائداً على مستوى العالم، وأسهمت جهودها في إدراج أبوظبي ضمن التصنيف الخاص بتقرير المدن البحرية الرائدة للمرة الأولى في عام 2022، وتقدُّم الإمارة إلى المركز الثاني والعشرين في نسخة التقرير لهذا العام.
أخبار ذات صلة الإمارات.. تنمية مستدامة وتقدم اقتصادي استراتيجية أبوظبي السياحية 2030.. مرحلة جديدة من النمو المستداموكثَّفت مجموعة «موانئ أبوظبي» استثماراتها في العديد من المجالات التي تندرج ضمن معايير التصنيف الخاصة بتقرير المدن البحرية الرائدة، وأسهم في تحقيق هذا النجاح تعزيزُ البنية التحتية البحرية التجارية والترفيهية، وتطوير القدرات الرقمية، وزيادة الإطار التنظيمي البحري، إضافة إلى العديد من المبادرات، مثل إطلاق المركز البحري – أبوظبي، وتوسيع شبكات النقل المائي العام ومشاريع الاستدامة.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: «يسرُّنا أن نرى هذا التقدُّم الكبير والنمو المستمر الذي تشهده أبوظبي، الذي تؤكِّده المكانة المرموقة التي حقَّقتها في تقرير المدن البحرية الرائدة لعام 2024. ويعدُّ هذا الإنجاز شهادة على النهج الاستباقي المتميِّز لقيادتنا الرشيدة، والتفاني والعمل الجاد الذي تقوم به أبوظبي البحرية لدعم المجتمع البحري. ويؤكِّد هذا التصنيف التزام مجموعة موانئ أبوظبي الراسخ بمواصلة الاستثمار والابتكار، وتعزيز المسؤولية البيئية في القطاع البحري. ومن خلال المبادرات الاستراتيجية والجهود المشتركة، فإننا نسير بخطىً واثقةٍ نحو تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً بحرياً عالمياً رائداً».
وقال بنجامين دينيشكار، رئيس الاستشارات البحرية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وأحد المشاركين في إعداد التقرير: «لقد حقَّقت أبوظبي تقدُّماً ملحوظاً ومثيراً للإعجاب، حيث قفزت من المركز الـ 32 إلى المركز الـ 22، متقدمةً بذلك 10 مراكز، الأمر الذي يُعَدُّ إنجازاً استثنائياً هو الأكبر على الإطلاق، مقارنةً بالمدن التي كانت تُصنَّف ضمن أفضل 50 مدينة في العامين 2022 و2024. ويأتي هذا الإنجاز نتيجة طبيعية ومتوقَّعة للسياسات الاستراتيجية الناجحة لإمارة أبوظبي واستثماراتها الكبيرة والمستمرة، وقد انعكس هذا الأداء المتميِّز في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية، وكذلك في التصنيف العام لتقرير المدن البحرية الرائدة 2024».
يُقدِّم «تقرير المدن البحرية الرائدة لعام 2024» رؤىً قيِّمةً عن مراكز الصناعة البحرية العالمية اليوم، معتمَدة من الإدارات البحرية والمساهمين في الصناعة البحرية لتحديد مجالات التحسين، بهدف زيادة القدرة التنافسية وجاذبية المدينة. ويحمل التقرير أهمية كبيرة للمجتمع البحري العالمي، حيث يُمكِّنهم من تقييم أفضل المواقع للاستثمار، وإمكانية تقديم خدمات النقل، ويوفِّر لهم رؤىً حول شبكات الموردين التي يمكن أن تقدِّم لهم الدعم في موقع معين، والخبرات المتاحة، وبيئة الأعمال، والوصول إلى رأس المال.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البيئة البنية التحتية موانئ أبوظبی
إقرأ أيضاً:
منال بنت محمد: الإمارات في مصاف الدول الرائدة بتمكين المرأة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة صقر غباش ورئيس الجمعية الوطنية الموريتانية يبحثان التعاون البرلماني لطيفة بنت محمد: تسخير التكنولوجيا لتطوير مسارات التعليمأكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن التوجيهات السديدة والرعاية المستمرة من جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لهما الفضل الأول في وصول الإمارات إلى مصاف دول العالم الرائدة في مجال تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين، والوصول إلى مراكز متقدمة في هذا الخصوص ضمن التقارير والمؤشرات الدولية.
وتقدمت سموها ببالغ الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة لما تقدمه من دعم متواصل للمرأة، وحرصها على ترسيخ دورها في المسيرة التنموية الوطنية وبناء المستقبل، حيث أثمر هذا الدعم في تقدُّم دولة الإمارات إلى المركز السابع عالمياً والأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكدةً سموها التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية الرامية لتمكين المرأة في مختلف المجالات ضمن شراكات عالمية هادفة وفعالة تسهم في رصد وتفعيل مزيد من الفرص التي تتيح للمرأة الحصول على المساحة الكافية للمشاركة في بناء مجتمعات مزدهرة ومستدامة.
جاء ذلك بمناسبة الإعلان عن برنامج فعاليات منتدى المرأة العالمي - دبي 2024، الذي ستنطلق أعماله برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يوم 26 نوفمبر الجاري، حيث تنظم دبي هذا الحدث العالمي للمرة الثالثة على التوالي.
وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «يواصل منتدى المرأة العالمي رسالته التي انطلق من أجلها قبل ثماني سنوات، لتحفيز الجهود الدولية في مجال تمكين المرأة، وتحقيق مزيد من التقدم في التوازن بين الجنسين، تأكيداً على المكانة المتقدمة التي تتمتع بها دولة الإمارات في هذا المجال، بما حققته من إنجازات لافتة في هذا الملف الحيوي ضمن مؤشرات التنافسية العالمية، وما زالت تعمل على الارتقاء بها، وصولاً إلى ما تطمح إليه من أوج مستويات التميز في تأكيد الدور المحوري والمؤثر للمرأة في المجتمع».
وأكدت سموها حرص مؤسسة دبي للمرأة على تعزيز وتكثيف التعاون مع المنظمات العالمية التي توفر خبرات متخصصة في النهوض بالمرأة، وزيادة مشاركتها في المجالات كافة من أجل بناء مستقبل مستدام، مشيرةً إلى أن المنتدى يشكل منصة عالمية لحوار إيجابي وبناء حول أفضل الممارسات العالمية لتعزيز الدور المؤثر للمرأة، من خلال العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية التي ستعقد على مدى يومين بمشاركة مسؤولين وقادة ملهمين وخبراء وممثلي منظمات دولية رائدة في سياسات النوع الاجتماعي.
130 جلسة و250 متحدثاً
قالت منى غانم المرّي إن منتدى المرأة العالمي - دبي، يعد الأكبر من نوعه عالمياً في مجال الاهتمام بالمرأة وتنوع وشمولية القضايا التي يناقشها ضمن أجندة عمل متكاملة، من حيث عدد المشاركين من 65 دولة، والجلسات التي تعقد خلاله على مدى يومين وتصل إلى أكثر من 130 جلسة نقاشية، يتحدث فيها أكثر من 250 من المسؤولين والقادة الملهمين وصناع التأثير وممثلي المنظمات الدولية، بالإضافة إلى نخبة من الشباب ورائدات الأعمال البارزات.
وأضافت أن المنتدى سيناقش العديد من الموضوعات التي تم تحديدها في ضوء تبادل الرؤى والأفكار مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين من المنظمات الدولية والجهات المعنية بهذا الملف في المنطقة والعالم، انطلاقاً من رؤية وتوجيهات سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم بأن يأتي المنتدى شاملاً للموضوعات كافة المتعلقة بمستقبل المرأة، وكيفية منحها الفرصة كاملة لإثبات جدارتها ليس فقط للمشاركة في ركب التنمية العالمي، بل تبوء مواقع القيادة في ريادة جهود التنمية العالمية المستدامة، بما تتمتع به من مواهب وقدرات تؤهلها للعب تلك الأدوار بكفاءة.