تراجعت أسعار النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الاثنين، متخلية عن مكاسب حققتها يوم الجمعة، إذ خففت محادثات لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في القاهرة مخاوف من اتساع نطاق الحرب بالشرق الأوسط.

كما قلصت بيانات تضخم أميركية توقعات بخفض أسعار الفائدة قريبا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الذهب يستقر مع تضاؤل توقعات خفض الفائدة الأميركيةlist 2 of 4الذهب يستقر مع انحسار مخاوف تصاعد الصراع في الشرق الأوسطlist 3 of 4سهم تسلا يتراجع بقوة بعد تخفيض أسعار سياراتهاlist 4 of 4لهذه الأسباب لم ترتفع أسعار النفط رغم توترات الشرق الأوسطend of list أسعار التداول

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.

69 دولار أو 0.77% إلى 88.81 دولارا للبرميل، وقت كتابة التقرير، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.46 أو بنسبة 0.55% إلى 83.39 دولارا للبرميل.

وقال المحلل في "آي جي ماركت"، توني سيكامور، إن تكثيف جهود الوساطة في اتفاق هدنة بين حماس وإسرائيل خفف التوترات الجيوسياسية وأسهم في الافتتاح الضعيف للأسواق اليوم الاثنين.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قوله إن وفدا من الحركة سيزور القاهرة اليوم الاثنين للمشاركة في محادثات سلام.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على الاستماع للمخاوف الأميركية بخصوص التداعيات الإنسانية للاجتياح الإسرائيلي المحتمل لمدينة رفح.

كما تترقب الأسواق مراجعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في أول مايو/أيار.

الاحتياطي الفدرالي الأميركي سيثبت الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل (وكالة الأنباء الأوروبية) التضخم الأميركي

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم في الولايات المتحدة زاد 2.7% في 12 شهرا حتى مارس/آذار، وهو ما يتجاوز الهدف الذي حدده البنك المركزي عند 2%.

ويعزز انخفاض التضخم احتمالات خفض أسعار الفائدة، الأمر الذي يعزز بدوره النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

وفي المقابل، يعزز ارتفاع الدولار توقعات استمرار أسعار الفائدة مرتفعة لمدة أطول. ويجعل صعود الدولار النفط أعلى ثمنا لحائزي العملات الأخرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات أسواق

إقرأ أيضاً:

رئيس البنك المركزي التشيكي يحذر من تقلبات تضخمية عالمية أكبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محافظ البنك المركزي في التشيك، أليش ميكل، إن الاقتصادات في جميع أنحاء العالم تستعد لتقلبات أكثر حدة في أسعار المستهلك والتي ستتطلب سياسات نقدية ومالية أكثر صرامة من الماضي.

وأضاف ميكل -خلال تصريحات نقلها موقع "البنك الوطني التشيكي" اليوم الاثنين- أنه بعد فترة من التضخم المرتفع، تدخل التشيك في الوقت الحالي مرحلة من تقلبات التضخم الأعلى مع وجود مخاطر تصاعدية، موضحًا أن ذلك التحدي نابع من حقيقة أنه قبل حائجة كورونا، كانت أسعار الفائدة قريبة من الصِفر لأكثر من عقد من الزمان، ما أدى إلى خلق مبالغ نقدية مفرطة في الاقتصاد، وقد أدى هذا إلى ضغوط تضخمية مستمرة.

وأشار إلى أنه لمعالجة ذلك الوضع، فإنه ينبغي أن يتكون مزيج السياسات من عنصرين من بينها، الحفاظ على أسعار الفائدة أعلى من مستويات ما قبل كوفيد لفترة طويلة؛ كما أنه يجب على الحكومات موازنة ميزانياتها.

كما حذر أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى مخاطر موجة ثانية من التضخم، مع صدمة تكلفة أخرى، لافتا إلى أنه في ديسمبر الماضي تم البدء في خفض الأسعار تدريجيًا من 7٪ إلى 4٪ الحالية.

غير أنه شدد على أن بعض القيود ضرورية لضمان انخفاض التضخم الأساسي، وهو أمر بالغ الأهمية للسيطرة على التضخم الرئيسي في اقتصاد صغير ومفتوح مثل جمهورية التشيك، مضيفا أنه بالنظر إلى المستقبل، قد يحتاج التضخم الأساسي إلى أن يكون أقل قليلًا من 2٪، وأن هناك مناقشات بالفعل بشأن الوقت المناسب لإيقاف تخفيضات معدلات الفائدة.

 

مقالات مشابهة

  • الذهب يصعد لأعلى مستوى خلال أسبوع مع تراجع الدولار
  • فوز ترامب يبدد آمال الهبوط السلس للاقتصاد الأميركي
  • رئيس البنك المركزي التشيكي يحذر من تقلبات تضخمية عالمية أكبر
  • محللو الاقتصاد بالبرازيل يرفعون توقعاتهم بشأن أسعار الفائدة والتضخم في 2025
  • أسواق النفط على حافة الهاوية.. والعراق في موقف التحدي
  • ارتفاع أسعار النفط عالمياً
  • أسعار الذهب في مصر اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024
  • ارتفاع الدولار مقابل الين مع توقعات رفع أسعار الفائدة في اليابان
  • توقعات بتثبيت أسعار الفائدة| هل يكبح البنك المركزي التضخم؟.. برلمانية توضح
  • توقعات أسعار الفائدة في مصر خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية في نوفمبر 2024