رئيس الحكومة الإسبانية يقرر البقاء في منصبه
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الاثنين إنه قرر البقاء في منصبه بعد فترة من التفكير المتأني حول مستقبله السياسي على خلفية تهم فساد وجهت لزوجته، وأكد أنه أبلغ الملك فيليب السادس بالقرار.
وقبل أيام، قال سانشيز إنه يفكّر بالاستقالة بعد فتح تحقيق بحق زوجته بيغونيا غوميز بناء على شكوى تقدمت بها جمعية "مانوس ليمبياس" (الأيادي النظيفة) وهي مجموعة تعتبر قريبة من اليمين المتطرّف.
وفاجأ سانشيز (52 عاما) أنصاره وحتى معارضيه على حد سواء بالقول إنه سيبتعد بضعة أيام عن العمل للنظر في إمكانية بقائه في منصبه من عدمها، لكن ذلك قوبل بمظاهرات كبرى من قبل أنصار الحزب الاشتراكي في عطلة نهاية الأسبوع.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب سانشيز بالاستمرار في مهامه على رأس الحكومة، وتندد بما أسموه المحاولات الانقلابية التي يقودها المحافظون وأقصى اليمين عبر مؤسسات القضاء والإعلام.
وتزامن إعلان سانشيز اليوم عدوله عن الاستقالة، مع إعلان محكمة في إسبانيا قرارها بدء تحقيق مع زوجته ببغونيا في التهم الموجهة إليها، وهي تهم اعتبرها سانشيز مزاعم كاذبة ومدبرة من قبل خصومه المحافظين.
يذكر أن سانشيز أعلن عن قرار تعليق أنشطته السياسية الأربعاء الماضي، بعد إكمال جولة أوروبية سعى خلالها لإقناع بعض الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، أسوة بحكومته. وقد اشتهر بتصريحات مؤيدة للحق الفلسطيني، خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو: يطيل أمد الحرب للبقاء في منصبه
هاجمت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، خلال احتجاجاتها اليوم السبت الحكومة الإسرائيلية، وأكدت أن نتنياهو يطيل الحرب من أجل البقاء في منصبه، كما طالبت العائلات بصفقة تبادل.
وتجمع ذوو الأسرى أمام بوابة بيغين قبالة مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، حيث ألقى ممثلون عن عائلات الأسرى كلمات هاجموا من خلالها الحكومة، وأكدت العائلات أنها "أُبلغت أن إدارة بايدن تعمل على تجديد المفاوضات للتوصل إلى اتفاق".
واعتبرت العائلات أن نتنياهو يعمل على عرقلة الصفقة مشددة على أن "ما يحول بيننا وبين أحبائنا هو إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب كجزء من الاتفاق. ومعنى استمرار الحرب هو قتل الرهائن. نتنياهو يتمسك بالسلطة على حساب أفراد عائلتنا المحتجزين في قطاع غزة".
كما شددت عائلات الأسرى على أن الوضع في شمال البلاد ملتهب و"نحن على وشك اندلاع حرب في الجبهة الشمالية وإذا حدث ذلك فلا أمل في استعادة أبنائنا".
وقالت والدة أحد الأسرى "هذا الصباح أُبلغنا أن إدارة بايدن تعمل على استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق. القضية التي ظلت محل خلاف كانت ولا تزال الالتزام الإسرائيلي بإنهاء الحرب. ما يحول بيننا وبين أحبائنا هو إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب كجزء من صفقة".
وأضافت: "معنى استمرار الحرب هو قتل الرهائن على يد حكومة إسرائيل! أيديكم ملطخة بالدم! نتنياهو ينسف الصفقات في اللحظات الأخيرة، كما تبين من التصريحات التي تصدر عنه مباشرة أو عبر مصدر سياسي أنه لن يوافق على إنهاء الحرب".
ويتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، في عدة مواقع للمطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس"، وذلك في ظل الحديث عن مساع أمريكية لإعادة صياغة بعض بنود المقترح المطروح في محاولة للدفع به قدما.
وينظم الحراك الاحتجاجي مظاهرة في شارع كابلان ووقفة في ما بات يعرف بـ"ميدان الرهائن" في تل أبيب، وستنظم مظاهرات ومسيرات في القدس ورحوفوت، كما يتجمع المتظاهرون المناهضون للحكومة خارج مقر الإقامة الخاص بنتنياهو في قيسارية، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
كما تظاهر الآلاف من الإسرائيليين قرب مدينة صفد شمالي البلاد، وأغلقوا شارع رقم 90، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بـ "تخلي الحكومة عن البلدات الشمالية"، التي تتعرض لهجمات متواصلة من قبل "حزب الله" منذ 8 أكتوبر الماضي، على خلفية الحرب على غزة.
المصدر: RT + وكالات