503 شاحنات لقطاع غزة من حياة كريمة حتى الآن| تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أرسلت مؤسسة "حياة كريمة" قوافل إغاثية لقطاع غزة بإجمالي 503 شاحنات بقيمة تجاوزت 530 مليون جنيه، لتعد مؤسسة حياة كريمة على رأس المؤسسات وأولها التي قدمت الدعم الإغاثي للأشقاء في غزة، ذلك عقب دعوة الرئيس السيسى لتقديم الدعم اللازم منذ بدء الحرب والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق.
حيث قد تضمنت الشاحنات توصيل السلع الغذائية والمياه والملابس والأدوية والمستلزمات الطبية والبطاطين واحتياجات أخرى، وذلك من خلال تبرعات الشعب المصري للمؤسسة عبر حساباتها البنكية و غيرها من وسائل التبرع المختلفة، بالإضافة إلى التعاون مع العديد من الجمعيات القاعدية والمؤسسات الدولية.
كما أطلقت المؤسسة حملات التبرع بالدم، بمشاركة متطوعي المؤسسة، بطلب المشاركة ً وتضامن كافة طوائف الشعب المصري الذي أقبل مسرعا معنا في تقديم المساعدات وحتى عبورها عن طريق معبر رفح البري لدخولها وتوصيل المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق بقطاع غزة.
والجدير بالذكر أن المؤسسة حرصت على عقد ندوات ومحاضرات توعوية بالجامعات المصرية في كافة محافظات الجمهورية بالإضافة إلى استقبال طلبة المدارس بصفة مستمرة، حيث إن المؤسسة تحمل على عاتقها دورها المجتمعي لتوعية الشباب والنشء بالقضية الفلسطينية، فضًال عن توعية كافة الفئات العمرية بالقضية وأهميتها الأمن القومي المصري.
يأتي ذلك في إطار الدعم غير مسبوق من القيادة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية، الذي قدمته ولاتزال تقدمه، وهو ما ظهر جليا في إرسال أطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، كنوع من الدعم في أصعب الأوقات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في أنجولا
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في أنجولا، لاسيما في مجالات تنمية وبناء القدرات بقطاعات متعددة، منها الشرطة والدفاع والصحة والإعلام والسياحة والزراعة ومكافحة الفساد والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الأنجولي جواو لورينسو عقب مباحثاتهما، اليوم الثلاثاء بقصر الاتحادية، حيث جرت مراسم استقبال رسمية أعقبها جلسة مباحثات مغلقة، ثم جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
وأعرب الرئيس السيسي، في بداية كلمته، عن ترحيبه بالرئيس جواو لورينسو في زيارته الكريمة إلى بلده الثاني مصر، متمنيا له وللوفد المرافق إقامة طيبة وزيارة مثمرة.
وقال الرئيس السيسي: "إن هذه الزيارة تأتي لتؤكد على العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط مصر وأنجولا، والتي تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضي، وشكلت أساسا قويا لشراكة بناءة نعتز بها"، منوها إلى أنه سيتم في نوفمبر القادم الاحتفال بمرور 50 عاما على إقامة العلاقات بين البلدين".
ووصف الرئيس السيسي جلسة المباحثات الثنائية مع رئيس أنجولا بأنها كانت مثمرة وبناءة، مؤكدا أنها عكست تطابقا في الرؤى وإرادة سياسية مشتركة نحو الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من إمكانات البلدين، ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وأوضح أنه تم الاتفاق، خلال المباحثات، على ضرورة تعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية، بالإضافة إلى العمل على تكثيف الجهود المشتركة، لدفع العلاقات بين البلدين قدما بوتيرة أسرع، بما يتناسب مع عمقها التاريخي.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه من هذا المنطلق، فقد تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بمجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإسكان والبنية التحتية، بما يسهم في توثيق أطر التعاون في تلك المجالات بين البلدين.
وتابع: "كما ناقشنا أيضا فرص التعاون بين بلدينا في إطار مشروع ممر لوبيتو الاستراتيجي، الذي يمثل محورا واعدا للتنمية في القارة وركيزة أساسية للتعاون المشترك بقطاعات التعدين والطاقة والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.. وتناولنا خلال المباحثات أيضا، رؤية الرئيس لورينسو الحكيمة لرئاسة الاتحاد الإفريقى خلال العام الجارى، وتبادلنا الرؤى إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإفريقية، والتى شملت القرن الإفريقى، والسودان، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع فىي شرق الكونغو الديمقراطية".
وفي هذا السياق، أعرب الرئيس السيسي عن تقديره العميق للدور المحوري الذي قام به الرئيس لورينسو للوساطة في أزمة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ولفت الرئيس السيسي، إلى أن المباحثات أكدت كذلك ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة إزاء مختلف القضايا الدولية، وضمان التمثيل العادل لإفريقيا في المؤسسات الدولية، لاسيما في إطار جهود إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولي، مبينا أنه تم الاتفاق على أهمية الإسراع بعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقى.
واستطرد: "كما ناقشنا الأوضاع في غزة والتحديات الاقتصادية وندرة المياه وتغير المناخ، حيث عكست مباحثاتنا توافقا في الرؤى إزاء تلك القضايا، واتفقنا على استمرار التنسيق والتشاور المشترك بين القاهرة ولواندا في مختلف المحافل الإقليمية والدولية".
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي ونظيره الأنجولي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة
الرئيس السيسي يستقبل اليوم نظيره الأنجولي جواو لورينسو