انفجار أنبوب للغاز المسال في كركوك
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
29 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أفاد مصدر مطلع، الاثنين، بانفجار أنبوب للغاز المسال جنوب غربي محافظة كركوك.
وقال المصدر لوسائل اعلام تابعتها المسلة، إن “أحد أنابيب الغاز المسال، تعرض الى انفحار عرضي صباح اليوم وتسبب بانبعاثات أجبرت السكان القريبين منه على ترك منازلهم قرب قرية قزليار بناحية يايجي جنوب غربي محافظة كركوك”.
وقبل 4 أشهر وبالتحديد في الـ 23 من كانون الثاني للعام الجاري، تعرض احد انابيب نقل الغاز في قرية قزليار بكركوك الى كسر مما دفع بأهالي القرية الى اخلاء منازلهم بعد تسرب الغاز بشكل سريع في ارجاء المنطقة.
وبحسب اعلام شركة غاز الشمال فان سبب التسرب هو نتيجة حدوث كسر باحد انابيب نقل الغاز اثناء عمل احدى اليات الحفر في الموقع, مشيرا الى انه تم اطفاء منظومة دفع الغاز لايقاف التسرب .
ومن جانبه، افاد مصدر محلي في كركوك بان اهالي قرية قزليار قد اخلوا منازلهم فور علمهم بحدوث تسرب الغاز فيما اشار الى ان هناك مدرسة تبعد حوالي خمسة وعشرين مترا من موقع حدوث التسرب، ولحسن الحظ تم اخلاء المدرسة دون تسجيل اي خسائر بسبب التصرف الحسن والسريع من قبل ادارة المدرسة التي كانت تجري فيها امتحانات نصف السنة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
أكدت الشركة اليمنية للغاز (مقرها مأرب) استمرارها في متابعة ومراقبة الطرق والمنافذ الحدودية، والتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط المخالفين والتصدي لأي عمليات تهريب لمادة الغاز قد تؤثر على استقرار السوق التمويني للغاز المنزلي.
جاء ذلك، في بيان توضيحي للشركة وصل ''مأرب برس'' حول الوضع التمويني لمادة الغاز بالمحافظات، و ما نشر مؤخراً في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، حول تهريب مادة الغاز إلى الخارج، وتخزينه والاتجار به بطرق غير مشروعة، الأمر الذي أدى إلى بلبلة الرأي العام، وفق البيان.
وقالت الشركة اليمنية للغاز، أنها ضاعفت الجهود المبذولة لتغطية احتياجات السوق المحلية من مادة الغاز المنزل، وضمان استقرارها خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأهابت الشركة بالجهات المختصة القيام بالتعاون مع الشركة وممثليها ومندوبيها في المحافظات المحررة في تفعيل الرقابة والتفتيش والنزول الميداني وإثبات أي مخالفات تتعلق بتموين مادة الغاز أو تسويقه وبيعه ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي مخالفة.
الشركة اوردت بعض النقاط، توضيحاً للحقيقة، ومنعاً لأي تأويلات مغلوطة، حيث أكدت أنها تقوم بتوزيع كميات الغاز المنزلي المنتجة من صافر وفق آليات التوزيع والرقابة المحددة على النحو الآتي:
-يتم توزيع الكمية المنتجة على المحافظات وفق الخطة التموينية المعتمدة وإطار خطة التوزيع اليومي المباشر من صافر.
-يتم تزويد المحطات المركزية الخاصة بتعبئة اسطوانات الغاز (المحطات الكبيرة) في المحافظات المخصصة لمحطات الوكلاء، وكذلك المنشآت والمصانع.
-يتم تخصيص حصة لك محطة تعبئة (محطة مركزية) وفق الكثافة السكانية لكل محافظة، ويتم التوزيع وفق الكميات المرحلة يومياً.
وفيما يخص نشاط احتكار مادة الغاز وبيعه في السوق السوداء في المحافظات غير المحررة (المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي)، قالت شركة الغاز إن مسؤولية مكافحة ذلك ليس ضمن اختصاص الشركة، بل يقع ضمن اختصاص أجهزة الدولة الأمنية والسلطات المحلية في المحافظات وأجهزة الضبط القضائي.
ونوهت الشركة اليمنية للغاز إلى أنها مؤسسة حكومية خدمية، وليس لها أي صفة ضبطية.