مسؤول أممي: قلقون إزاء ما يحدث من انتهاكات إسرائيلية جسيمة بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة السفير هيثم أبو سعيد، عن القلق والريبة إزاء ما يحدث من انتهاكات إسرائيلية جسيمة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال أبو سعيد، في تصريح لقناة "القاهرة" الإخبارية، اليوم الاثنين، "إن إسرائيل وفقا للقانون الدولي، عليها واجبات إضافية من أجل الحفاظ على المواطنين، والمدنيين الذين يخضعون لسلطة الاحتلال".
وفيما يتعلق بخطوات إثبات حق الفلسطينيين في السكن والتعليم والصحة، أكد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة، أن كل اللجان الدولية، والمجالس الدولية الحقوقية تقوم بما هو واجب عليها، وأن هذا الأمر منوط بإجراءات لبعض الحكومات، من أجل تحسين الوضع الراهن سواء على المستوى الثقافي أو الحقوقي، أو حتى المساعدات الإنسانية وغيرها.
وتوقع أن تشهد الأيام القريبة المقبلة صدور بعض القرارات من المحاكم الدولية وخصوصا "الجنائية الدولية"، ولاحقا "العدل الدولية" بخصوص إدانة مرتكبي جرائم حرب إسرائيل على غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حقوق الإنسان الامم المتحده الشعب الفلسطيني انتهاكات اسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
الحق في الغذاء يعد من الحقوق الأساسية للإنسان وفقاً للمواثيق الدولية والإقليمية، ولذلك كان شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام هو "الحق في الغذاء"، وذلك في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار خانق منذ بداية شهر رمضان ومنع دخول المواد الإغاثية والغذائية.
وعلى الرغم من نص اتفاقية وقف إطلاق النار على إدخال مساعدات وشاحنات بضائع بشكل يومي، إلّا أن إسرائيل كعادتها تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق عرض الحائط، لتواصل ممارساتها الإجرامية بحق الفلسطينيين.
وفي هذا اليوم العربي لحقوق الإنسان، سلطت سلطنة عُمان الضوء على جهودها في تعزيز الأمن الغذائي والسياسات الوطنية ذات الصلة، والجهود الإنسانية التي تبذلها على المستوى المحلي والدولي لدعم القضايا الإنسانية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية.
إنَّ هذا اليوم يؤكد التزام الدول العربية بمبادئ حقوق الإنسان، ويؤكد على الجهود المستمرة لتعزيز وحماية هذه الحقوق بما يتماشى مع المواثيق الدولية والإقليمية، كما إن احتفال سلطنة عُمان بهذا اليوم دليل واضح على العناية الكبيرة التي توليها السلطنة لحقوق الإنسان، والإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بها، كما يمثل فرصة لمراجعة وتقييم الإنجازات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي، وتعزيز الحوار بهدف تطوير السياسات والتشريعات التي تكفل حقوق الإنسان في الدول العربية.