استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني في العاصمة دمشق لبحث تحضيرات قمة جامعة الدول العربية التي ستقام في المنامة الشهر المقبل.

وذكرت رئاسة النظام السوري، في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الأحد، أن "الرئيس بشار الأسد استقبل عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين".



وأضافت أن "الأسد شدد على تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل ما يشهده العالم من أحداث وتطورات".


وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، إنه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في شتى المجالات لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، والتحضيرات والجهود التي تقوم بها مملكة البحرين لإنجاح القمة العربية الـ33 المقررة الشهر المقبل في العاصمة البحرينية، المنامة".

وقبل لقاء الأسد، اجتمع وزير خارجية النظام فيصل المقداد في مبنى الوزارة بالعاصمة السورية، بنظيره البحريني، في زيارة هي الأول من نوعها منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، أجراها الأخير إلى دمشق.


وفي 26 آذار /مارس الماضي، تلقى الأسد دعوة من البحرين للمشاركة في القمة العربية المقرر لها أن تقام في المنامة الشهر المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن الأسد كسر عزلته عربيا بعد مشاركته في قمة جامعة الدول العربية التي أقيمت بمدينة جدة السعودية في شهر 19 أيار /مايو عام 2023، وذلك للمرة الأولى منذ 12 عاما.

وجاءت عودة الأسد إلى الجامعة العربية بعد دفع الرياض ومن خلفها أبو ظبي لصالح إعادة تأهيل النظام ودمجه في محيطه العربي بعد العزل التي تعرض لها على الصعيدين الدولي والعربي جراء قمعه العنيف للثورة الشعبية التي انطلقت عام 2011.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النظام السوري بشار الأسد البحريني دمشق القمة العربية بشار الأسد البحرين دمشق النظام السوري القمة العربية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نعتوه بـ النعناع والأخضر.. كيف أخفى السوريون تعاملاتهم بالدولار في عهد الأسد؟

اعتاد السوريون خلال السنوات الماضية على إخفاء تعاملاتهم بالدولار والعملات الأجنبية بحذر شديد خشية أن ينتهي بهم أي تداول لتلك العملات في سجون النظام المخلوع.

ورغم حرمانهم من نطق كلمة دولار إلا أن السوريين، الذي قبعوا تحت ضغوط النظام المخلوع لسنوات في مناطق سيطرته، ابتكروا العديد من الطرق للإشارة إليه دون لفظ هذه الكلمة المحظورة.

وبحسب حديث ميساء الدالاتي مع موفد "عربي21"، فإن أهالي دمشق استعاضوا عن كلمة دولار خلال أحاديثهم اليومية بالعديد من الكلمات التي من شأنها أن تلقي بظلال التكتم على معاملاتهم اليومية.

واستخدم السوريون كلمات مثل "النعناع" و"الأخضر" و"شو إسمو" من أجل الإشارة إلى الدولار خلال أحاديثهم أو معاملاتهم التجارية بين بعضهم البعض.


وفي حين كان من غير الممكن أن يلمح أحد لافتة "صراف" على أي من محلات دمشق، فإن هذه اللافتات أصبحت معتادة وواضحة للجميع بعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري إثر دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق.




ومع هذا الانفتاح، تحول السوريون إلى التعامل بالدولار بشكل علني ودون خوف من أن يتم اعتقالهم والحكم عليهم بالسجن لمدة 7 سنوات، وفقا لياسر زيدان الذي يعمل على تصريف العملات في محله الواقع في ريف دمشق.

وكان النظام يحظر على السوريين التعامل بغير الليرة السورية إلا من البنوك والصرافات التي تقدم سعرا رسميا لا يعكس الواقع الحقيقي للاقتصاد السوري المتردي، الأمر الذي دفع السوريين إلى التوجه نحو السوق السوداء أو الأسواق الموازية.

وبعد سقوط النظام وانتشار الصرافين في الطرقات بشكل علني، فإنه من الممكن تصريف الدولار بأسعار متفاوتة بين منطقة وأخرى، تقترب من 14 ألف ليرة سورية مقابل الدولار.


وشهدت الليرة السورية تحسنا ملحوظا مقابل الدولار خلال الأيام التي تلت سقوط النظام إثر دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق بعد معارك خاطفة في شمال البلاد وجنوبها.

ويأمل السوريون بعد سقوط النظام في تحسن الأوضاع الاقتصادية المتردية وارتفاع قيمة الليرة وانخفاض أسعار المواد الغذائية، وذلك وسط دعوات لرفع العقوبات الغربية عن البلاد عقب سقوط النظام من أجل تسهيل عملية التعافي وإعادة الإعمار ودفع العجلة الاقتصادية إلى الأمام.

مقالات مشابهة

  • المرصد: أحد جنرالات الأسد يجري تسوية ويسلم أسلحته
  • بين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بالجولاني؟
  • وزير خارجية تركيا يلتقي أحمد الشرع في دمشق
  • نعتوه بـ النعناع والأخضر.. كيف أخفى السوريون تعاملاتهم بالدولار في عهد الأسد؟
  • وليد جنبلاط يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق منذ 2011
  • الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • السوداني يزور لندن منتصف الشهر المقبل لبحث العلاقات الثنائية واستقطاب الاستثمارات البريطانية
  • افتتاح مراكز تسوية لعناصر "جيش الأسد" في دمشق
  • سوريون يزيلون بمطرقة اسم حافظ الأسد من جدارية بالجامع الأموي (شاهد)‏
  • تحضيرات سورية لإطلاق حوار وطني شامل خلال أيام