رئيس وزراء أسكتلندا يدرس الاستقالة من منصبه
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تقارير بأن رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف يفكر في الاستقالة من منصبه الذي يظل على المحك قبل تصويت بحجب الثقة من المقرر إجراؤه هذا الأسبوع.
وقال مسؤولون كبار في الحزب الوطني الاسكتلندي إن يوسف قد "يعلن استقالته" اليوم بعد انهيار اتفاق تقاسم السلطة مع حزب الخضر الاسكتلندي الأسبوع الماضي، بحسب صحيفة إندبندنت البريطانية.
ووفقا للصحيفة، أقال حمزة يوسف (39 عاما) - والذي يدير الآن حكومة أقلية في هوليرود - حزب الخضر الاسكتلندي يوم الخميس الماضي لينضموا إلى المعارضة في تأكيد أنهم سيصوتون للإطاحة به.
وقالت مصادر إن يوسف رفض اتفاقا محتملا، وتعتمد فرصه في النجاة من تصويت بحجب الثقة، على قيادته الآن لحزب الخضر الاسكتلندي.
ويحتاج يوسف إلى دعم عضو واحد على الأقل من المعارضة في هوليرود للبقاء على قيد الحياة في التصويت الذي يمكن إجراؤه بعد غد الأربعاء.
وقال المحافظون الاسكتلنديون وحزب العمال والديمقراطيون الليبراليون بالفعل إنهم سيصوتون ضده.. ومن المقرر أن يجتمع حزب الخضر في وقت لاحق اليوم الاثنين لكنهم استبعدوا مرارا دعمه في تصويت خاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف الاستقالة حجب الثقة م
إقرأ أيضاً:
بسبب تركيا.. الحزب الحاكم في اليونان يطرد رئيس وزراء أسبق
أعلنت الحكومة اليونانية، السبت، طرد رئيس الوزراء الأسبق أنتونيس ساماراس من حزب "الديموقراطية الجديدة" الحاكم، بعدما انتقد خياراتها في العلاقات مع تركيا.
ودعا ساماراس، في مقابلة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إلى إقالة وزير الخارجية جورج غيرابيتريتيس، دون أن يذكر اسمه مباشرة، بدعوى تنازله أمام المطالب التركية في المحادثات الجارية مع أنقرة.
وقاد ساماراس المحافظ الحكومة اليونانية من عام 2012 إلى 2015، وانتقد مراراً موقف السلطات اليونانية في إطار العلاقات مع تركيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس في بيان إن ساماراس "أعرب عن عدم موافقته إطلاقاً على مجمل السياسة الحالية للحكومة. كما قام بتحريف تصريحات وزير الخارجية، التي تم توضيحها مراراً".
وأضاف البيان "كل هذا لا يمكن التسامح معه أو قبوله"، وتابع "وضع ساماراس نفسه، للمرة الثانية منذ عام 1993، خارج حزب الديموقراطية الجديدة".
وطَرد رئيس الوزراء اليوناني في عام 1993 كوستانتينوس ميتسوتاكيس، وهو والد كيرياكوس ميتسوتاكيس، ساماراس آنذاك من الحكومة حيث كان يشغل منصب وزير الخارجية، بسبب موقفه المتشدد في النزاع على تسمية مقدونيا الشمالية.
وعلق ساماراس على فصله بالقول إن "الغطرسة والافتقار الواضح إلى ضبط النفس يفسران قرار ميتسوتاكيس".