الأراضي الأوكرانية في أيدي القوات الروسية.. أبرز تطورات الحرب بين موسكو وكييف
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تتواصل الحرب الروسية الأوكرانية للعام الثالث على التوالي، في وقت قدمت فيه واشنطن المساعدات العسكرية الداعمة للجيش الأوكراني الذي يعاني من نقص العتاد والذخيرة والأسلحة وأيضًا عدد الجنود، تستمر القوات الروسية في تحقيق انتصارات متتالية على الأرض واكتساب المزيد من الأراضي الأوكرانية.
الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي، القائد الأعلى للجيش الأوكراني، قال إن قوات كييف تراجعت إلى مواقع جديدة غرب ثلاث قرى على الجبهة الشرقية، حيث حشدت روسيا قوات كبيرة في عدة مواقع هناك، وهو ما يعكس موقف أوكرانيا المتدهور من الحرب والتي تأمل في أن تكون المساعدات الأمريكية التي وصلت قيمتها لـ61 مليار دولار طوق نجاة لها، بحسب وكالة «رويترز».
وتستمر القوات الروسية في زحفها ببطء بعد سيطرتها على أفدييفكا، مستفيدة من النقص في القذائف المدفعية والقوة البشرية الأوكرانية.
وتشير خرائط ساحة المعركة التي أعدها محللو الاستخبارات إلى أنهم تقدموا أكثر من 15 كيلومترًا في اتجاه قرية اسمها أوشيريتين منذ الاستيلاء على أفدييفكا.
الرئيس الأوكراني يطالب بتسريع وصول المساعدات لكييفالقوات الروسية، اكتسبت العديد من الأراضي الأوكرانية شرق البلاد، في أعقاب ذلك، أصدر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي نداءً جديدًا للشركاء الدوليين أبرزهم أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي لتسريع عمليات تسليم الأسلحة حتى تتمكن كييف من الحفاظ على مواقفها وتعطيل الخطط الروسية.
ورغم محاولات كييف شن هجمات مضادة ضد الجيش الروسي، إلا أن قوات موسكو تحبطها جميعها، وتواصل التقدم والزحف على مختلف المحاور، ويتكبد خلالها الجيش الأوكراني خسائر فادحة.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، قصفت أوكرانيا أراضي في روسيا بـ43 مقذوفًا من عيارات متنوعة، كما تطلق القوات الأوكرانية عشرات الصواريخ يوميًا مستهدفة البنى التحتية والمدنيين في جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك.
انفجار هز كييفووقع انجفار هز العاصمة كييف أمس الاثنين، وانفجار آخر ضرب مدينة سومي في الشمال الشرقي لأوكرانيا، كما أبلغ السكان عنهما ودوت صافرات الإنذار في تلك المناطق.
وخلال الساعات الماضية، أعلنت روسيا تدمير مستودعات للذخيرة في 3 مطارات عسكرية للقوات الأوكرانية وإسقاط 46 مسيرة أطلقتها قوات كييف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية كييف موسكو القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
بوتين: التوقيع النهائي على اتفاق بين موسكو وكييف "أمر جاد للغاية"
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده ستحقق ما هو في مصلحتها خلال المفاوضات المحتملة مع كييف.. مؤكدا أن التوقيع النهائي على اتفاق بين موسكو وكييف "أمر جاد للغاية"، لأنه سيضمن أمن روسيا وأوكرانيا لسنوات طويلة مقبلة.
وأضاف بوتين، في تصريح أوردته وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية أمس الثلاثاء، أن روسيا منفتحة على الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن الصراع الأوكراني، مشيرا إلى أن الغرب أقنع كييف بمواصلة الحرب.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن اتفاقيات إسطنبول لعام 2022، والتي كانت تتضمن تسوية للصراع بين موسكو وكييف، كانت مبنية على مقترحات أوكرانية، وأنه خلال المفاوضات في إسطنبول "كان واضحا لروسيا أن الخداع يمكن أن يحصل، ومع ذلك، وافقت موسكو على سحب القوات".
وتابع "في وقت ما في نهاية شهر مارس 2022، تلقينا ورقة من كييف، تم توقيعها من قبل رئيس مجموعة التفاوض الأوكرانية، "أراخاميا"، وكانت هذه المقترحات أوكرانية هي التي شكلت أساس مشروع معاهدة السلام التي تم تطويرها في اسطنبول".
وقال إن "المفاوضات مع أوكرانيا بدأت منذ بدء العملية العسكرية، وموسكو عرضت على كييف مغادرة دونيتسك ولوغانسك مقابل وقف الأعمال القتالية"، مشيرا إلى أن أوكرانيا يمكنها إلغاء مرسوم حظر المفاوضات مع روسيا إن أرادت وبطريقة قانونية، ويمكن القيام بذلك عن طريق رئيس الـ"رادا (البرلمان الأوكراني).