مطالب حقوقية بتنفيذ حِزمة من البرامج والمبادرات لتمكين المصريات اقتصاديا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
عقدت اللجنة الاقتصادية ووحدة المرأة والطفل بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، مائدة مستديرة بعنوان "دور القطاع المصرفي فى دعم التمكين الاقتصادي للمرأة وتعزيز الشمول المالي"، وذلك في ضوء اهتمام المجلس بترسيخ دعائم حقوق الإنسان والعمل على إحداث بيئة داعمة لتعزيز حقوق كافة فئات المجتمع خاصة الفئات الأولى بالرعاية.
شارك في المائدة السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس، د. محمد ممدوح عضو المجلس، رئيس اللجنة الاقتصادية، السفير فهمى فايد، الأمين العام، د. داليا فؤاد رئيس وحدة حقوق الإنسان وتكافؤ الفرص بوزارة المالية، ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، منهم : النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، النائبة ألفت المزلاوي، عضو مجلس النواب، النائبة نهى الشريف عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، إضافة إلى عدد من مسؤولي الشمول المالي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنوك المصرية وممثلي المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والخبراء المصرفيين ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالتمكين الاقتصادي.
التمكين الاقتصادي للمرأةأعربت مشيرة خطاب خلال افتتاح أعمال المائدة المستديرة عن أهمية تيسير وصول الخدمات المالية بمختلف أنواعها إلى كافة الفئات في المجتمع وبصفة خاصة الفئات الأكثر احتياجا في المناطق الأكثر عمقا جغرافيا سواء بالوجه القبلي أو البحري وخاصة في المناطق الحدودية.
وأضافت "خطاب"، أن التمكين الاقتصادي للمرأة ضرورةً اقتصاديةً لتعظيم الاستفادة من الطاقات الإنتاجية والابداعية للمرأة وما تٌحققه من قيمة مٌضافة تٌسهم في النمو الشامل والمستدام، مؤكدة أهمية تنفيذ حِزمة من البرامج والمبادرات للعمل على بناء قدرات المرأة المصرية وتأهيلها لمزيد من المشاركة الفاعلة في جهود التنمية، وأهمية تدريبها وتنمية مهاراتها على الحرف اليدوية لإنتاج منتجات ذات جودة عالية، وتوعيتها بمصادر التمويل و آليات التسويق.
وأشار د.محمد ممدوح إلى أهمية مراجعه كافة آليات الشمول المالي لإتاحة فرصة التمكين الاقتصادي المستدام للمرأة المسنة، والمرأة المعاقة، وأنهم على رأس الفئة الأولى بالرعاية لما لهن من خصوصية وحتمية مساعدتهن من خلال نماذج تمكين اقتصادي ملائم لظروفهن، مع ضرورة العمل على محو الامية المالية من خلال التوسع في إعداد حزمة من البرامج التدريبية التثقيفية لرفع مستوى الوعي المالي.
وتناولت المائدة المستديرة مناقشة التحديات التي تواجه التمكين الاقتصادي للمرأة، وآليات تحقيق الشمول المالي من حيث الإتاحة والاستخدام وجودة الخدمات المالية، ومدى كفاية وفعالية الخدمات والمنتجات المالية والمصرفية والبرامج التمويلية المقدمة للمرأة، وكيفية تعزيز تهيئة البنية التحتية المالية الرقمية والتكنولوجيا المالية، وتوفير البيئة التشريعية والرقابية الداعمة، وذلك إيمانا بدور التمكين الاقتصادى والشمول المالى فى تحسين الحالة المعيشية، وخفض معدلات البطالة، ومكافحة الفقر.
وأكد المشاركون خلال فعاليات المائدة المستديرة ضرورة تعزيز ثقة المواطن في القطاع المالي مما يحفز الاقبال على التعامل مع المؤسسات المالية، وكذلك تسليح المرأة المصرية بالقدرات والمهارات الملائمة لتعزيز معرفتهن بالتكنولوجيا الرقمية والبرامج والتطبيقات الاليكترونية الخاصة بعمليات الشراء والبيع والمنصات ذات الصلة، وعقد مؤتمر حول "التمكين الاقتصادي وتأثيره على دعم الحقوق الاقتصادية للمواطن" لدعم التشابك بين الجهات المختلفة وتنسيق الجهود لتعزيز الحقوق الاقتصادية ودعم التمكين الاقتصادي للمرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمکین الاقتصادی للمرأة الشمول المالی
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للمرأة يطلق برنامج "نورة" في حي الأسمرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق المجلس القومي للمرأة برنامج "نورة" في حى الأسمرات، وذلك فى إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ، و مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان ، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان مصر .
وأكدت " شيرين ماهر" منسقة البرنامج أن برنامج نورة يستهدف التوسع فى تمكين الفتيات فى محافظات أكثر لتحقيق مستقبل أفضل لهن، من خلال منحهن فرصًا أكبر للتعليم والتدريب والتطوير، بما يعزز من دورهن في المجتمع ويسهم في بناء مستقبل مشرق لهن .
حيث بدأت فعاليات البرنامج فى حى الأسمرات بتنظيم دورة تدريبية استهدفت عدد من الميسرات بالحى لرفع مهاراتهن الشخصية وثقلهن بالعديد من المعلومات والمهارات القيادية،علاوة على تدريبهن على الدليل التدريبي للبرنامج لنشر المعرفة به وتوجيه الفتيات المستهدفات من البرنامح نحو فرص أفضل في الحياة ، واستمر التدريب على مدار أربعة أيام.
يذكر أن برنامج "نورة" يستهدف الفتيات من سن 10 حتي 14 عاما، وتبلغ مدته 40 أسبوعًا، يتم خلالهم تدريب الفتيات والمراهقات وتزويدهن بالمهارات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، ونشر أعراف اجتماعية إيجابية تجاه الفتيات في سن المراهقة داخل أسرهن ومجتمعاتهن المحلية وتعزيز مهاراتهن وتمكينهن، وذلك من خلال برامج وورش عمل تتيح لهن تعلم المهارات والتعبير عن أفكارهن وابداعاتهن.