مصرع 42 شخصا بانهيار سد في كينيا (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
لقي 42 شخصا على الأقل مصرعهم جراء انهيار سد في بلدة شمال نيروبي حيث تشهد البلاد أمطارا غزيرة وفيضانات.
وقالت حاكمة المنطقة سوزان كيهيكا لوكالة "فرانس برس": "سقط 42 قتيلا على الأقل، ولا يزال الكثير من الجثث في الوحول ونعمل على انتشالها".
وانهار السد بالقرب من بلدة ماي ماهيو، مما أدى إلى جرف المنازل وقطع الطرقات، ويخشى السكان المحليون من ارتفاع عدد القتلى لأن العديد من الأفراد ما زالوا في عداد المفقودين، وذكرت مصادر أمنية أن عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين مستمرة.
وقبل أيام، أفاد مسؤولون بأن 76 شخصا قضوا في كينيا منذ مارس، مع هطول أمطار أكثر غزارة من المعدل في شرق إفريقيا التي تترافق مع ظاهرة "إل نينيو" المناخية.
At least ten people have been confirmed dead and more than 15 families displaced after a dam collapse in Kamchiri village, Maai Mahiu, Naivasha, Kenya, on Monday morning. Nakuru County police commander Samuel Ndanyi reported the casualties and stated that search and rescue… pic.twitter.com/JBe3fOg4xN
— Volcaholic ???? (@volcaholic1) April 29, 2024وقتل عشرات الأشخاص في كينيا، بمايو 2018 عندما انهار سد في بلدة سولاي، الواقعة أيضا في مقاطعة ناكورو، أثناء الأمطار الغزيرة والفيضانات.
وتزامن موسم الشتاء هذه السنة مع موجة من "إل نينيو" بدأت في منتصف 2023 وقد تستمر حتى مايو، حسب ما أفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في 5 مارس.
وبالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، تتسبب ظاهرة "إل نينيو" بموجات جفاف في مناطق من العالم، وبأمطار غزيرة في مناطق أخرى.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث فيضانات كوارث طبيعية وفيات إل نینیو
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد شهداء طمون الفلسطينية إلى 7 أشخاص جراء قصف الاحتلال
استشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بلدة طمون، جنوب شرق طوباس.
وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، ذكرت وزارة الصحة، في بيانها، بوصول سبعة شهداء وعدد من المصابين إلى مستشفى طوباس الحكومي جراء قصف الاحتلال بلدة طمون.
وقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
واقتحمت قوات الاحتلال الخضر وتمركزت في منطقتي "الجامع الكبير" و"البوابة"، وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وداهمت قوات الاحتلال عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وأضافت أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.
كما انتشرت دوريات المشاة بين الأزقة والمنازل في الحي الشرقي ومنطقة مفترق الشاهد، ونصبت القناصة فيها، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات خلع أبواب المباني التجارية العالية وسط المدينة، مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وسط إعاقتها لعمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاع كل من يدخل إليها أو يخرج منها للتفتيش الجسدي والتحقيق الميداني، مع استمرار العدوان على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الثالث على التوالي، الذي ألحق دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، إضافة لتهجير المواطنين من منازلهم تحت تهديد السلاح.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة