تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحل صباح اليوم الاثنين 29 ابريل عن عالمنا الكاتب والمخرج عصام الشماع، عن عمر يناهز 69 عام، بعد رحلة عطاء فني أبدع من خلالها بالعديد من الأعمال الفنية مخرج وكاتب وسيناريست.

التحول من الطب النفسي إلى الفن

درس الكاتب والمخرج عصام الشماع الطب، وتخصص فى الطب النفسي، وأكد على التخصص فى الطب النفسي جاء بسبب إهتمامه بالقراءة والفنون طوال الوقت، وأقرب تخصص لأى طالب درس الطب ويعشق الكتابة والفن والفلسفة هو الطب النفسي، لما له من دراسة علم النفس التحيلي، ودراسة النظريات الإجتماعية والغوص فى النفس البشرية وتفاصيل أفعال البشر وتحليلاتها، وهو ما يجذب أى كاتب أو مبدع فى التأمل لتلك الظواهر النفسيه للسلوك البشري.



التدريب فى مستشفي العباسية للأمراض العقلية وتأثيرة على بعض كتاباته

خاض المخرج والكاتب عصام الشماع تدريب فى مستشفي العباسية للأمراض العقلية، طبقاً لتخصصه فى الدراسة، وبعد تلك الرحلة التى رآها بعيون المبدع والكاتب، أكد أنه إستفاد كثيراً من تلك المرحلة أثناء الدراسة، وإستعان بها فى الكثير من أعماله الفنية فى كتابة الشخصيات، حتي أنه أثناء كتابة فيلم "توت توت" للفنانة نبيلة عبيد كان يكتب بخلفية ما رأي فى هذا العالم ممن يعانون التأخر العقلي والمرض النفسي.

عصام الشماع مخرج بدرجة كاتب وكاتب بعيون مخرج

كانت لكتابات عصام الشماع طابع خاص، فقد خلق ككاتب بعين المخرج عالم خاص لطبقة من الأغنياء فى فيلم "كابوريا"، لم تكن موجودة فى ذلك الوقت، للدرجة التي جعلت العرض الخاص للفيلم بحضور النجم أحمد ذكي عباره عن نقد ممن حضر من السينمائيين، وصل الأمر لغضب الفنان أحمد ذكي وشعوره بالإعياء.

وجاء اليوم التالي بعد طرح الفيلم بدور العرض السينمائي للجمهور، وحقق الفيلم نجاح كبير لدرجة إنتشار "قصة الشعر" موضة تغزو الشباب فى هذا الوقت.

أبرز الأعمال دارمياً وسينمائياً

قدم المخرج والكاتب عصام الشماع العديد من الاعمال الفنية خلال رحله طويله ومشوار فني كبير، وأبرز تلك الأعمال "الأراجوز، طالع النخل، كابوريا، كروانه، توت توت، رجل مهم جدا، الجنتل، النمس، راندفو، رجل في زمن العولمة، قمر 14، الفاجومي، الكبريت الأحمر، أخلاق العبيد".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عصام الشماع الفن احمد ذكي كابوريا الطب النفسی

إقرأ أيضاً:

 إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين

في ولايته الأولى، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الحين والآخر بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأمر الذي أدى إلى إزاحة الولايات المتحدة عن دورها كركيزة أساسية للتحالف العسكري الأكثر نجاحًا في العصر الحديث، لكن في ولايته الثانية، يحاول «ترامب» اتباع نهج مختلف وهو تفريغ الحلف من الداخل، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

ويدب الخوف والقلق داخل جدران الحلف وفي نفوس الأوروبيين بعد تصريحات «ترامب» الأخيرة بشأن دعمه لـ«الناتو» وأوكرانيا ومهاجمة أوروبا، كما زعم أن كييف هي من استفزت روسيا لبدء الحرب.

تساؤلات أوروبية حول جدوى التحالف مع واشنطن

وتقول الصحيفة الأمريكية، إن ما يحدث حاليًا في أوروبا هو إعادة كتابة للتاريخ الحديث، والذي ترك حلفاء «الناتو» في حالة من الذهول والتساؤل حول جدوى التحالف مع واشنطن.

وكان المسؤولون الأوروبيون يدركون عندما انتُخِب دونالد ترامب أن المبادئ الأساسية للنظام الذي أعقب الحرب العالمية الثانية سوف تتعرض للتهديد، وقد شعروا بالفزع أثناء الحملة الانتخابية عندما قال إنه سيشجع الروس على فعل كل ما يريدونه تجاه أعضاء حلف «الناتو» الذين لم يساهموا بما يكفي، في رأيه، في التحالف.

تآكل «الناتو» من الداخل

وكانوا يدركون أنه حتى لو ظلت الولايات المتحدة، على الورق، الوحش المسلح نوويًا في قلب حلف شمال الأطلسي، فإن أفكار «ترامب» العامة قد تؤدي إلى تآكل المؤسسة من الداخل وتقويض هدف التحالف الذي تم إنشاؤه في عام 1949 لمواجهة الاتحاد السوفييتي.

علامات ذهول وصدمة

وفي نهاية مؤتمر ميونيخ للأمن، ظهرت علامات الذهول والصدمة على وجه القادة الأوروبيون، إذ بدا أن قِلة من أفراد المؤسسة الأمنية القومية الأوروبية كانوا مستعدين لاحتمال أن يهدد الرئيس الأمريكي ليس فقط الدعم الأمريكي لأوكرانيا، بل وأيضًا يقف علنًا إلى جانب «بوتين»، وفقًا لما قالته «نيويورك تايمز».

والتغيرات المتسارعة التي أعقبت فوز دونالد ترامب بقيادة البيت الأبيض وتصريحاته المرتبطة بأوروبا وحلف «الناتو»، تجعل التفسير الأكثر وضوحًا، هو أن «ترامب» يجبر الدول الأوروبية على الإسراع بشكل جذر في الاضطلاع بدور أكثر مركزية في الدفاع عن القارة وزيادة الإنفاق الدفاعي.

ليس لدى أوروبا خيار.. الاتحاد أو الموت

ويقول برنار هنري ليفي، الفيلسوف الفرنسي البارز:  «أوروبا ليس لديها خيار، لقد أخبرنا الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع ووزير الخارجية أننا لا نستطيع الاعتماد إلى ما لا نهاية على الولايات المتحدة، يتعين علينا أن نتحد أو نموت، وإذا لم نتحرك، فسوف نتحمل ــ في غضون عامين أو ثلاثة أو خمسة أعوام ــ هجومًا روسيًا جديدًا، ولكن هذه المرة في دولة من دول البلطيق أو بولندا أو في أي مكان آخر».

 

مقالات مشابهة

  • محمد العدل: «عادل إمام شال نص تاريخ السينما على كتفه» (فيديو)
  • بعد خروجه من السجن.. عصام صاصا يشارك في رمضان 2025 بأغنية جديدة
  • بعد الخروج من السجن.. عصام صاصا يشارك في رمضان 2025 بأغنية جديدة
  • حسام موافي يعلق على حكم طلاق المريض النفسي.. فيديو
  • الكرفانات المصرية في غزة.. تجهيز دفعة جديدة لأهالي فلسطين
  •  إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين
  • كشف تفاصيل جديدة عن "الخطة المصرية" لإعمار غزة
  • مؤتمر طب الطوارئ النفسي يناقش أسباب السلوك الانتحاري
  • وزير التعليم: نجاح النموذج اليابانى شجعنا على تقديم نماذج جديدة في المدارس الفنية
  • إيرادات السينما المصرية أمس l الدشاش يتصدر.. وعصام عمر يحصد 39 ألف جنيه