نائبة بالشيوخ: التعليم الجيد السبيل الوحيد لبناء المواطن في أي دولة مدنية حديثة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ أهمية طلب المناقشة العامة بشان جودة التعليم العالى ،مشيرة إلى إن التعليم الجيد هو السبيل الوحيد لبناء المواطن في أي دولة مدنية حديثة، وهو حجر الزاوية في عملية تطوير المجتمعات إذا أُريد لها أن تكون مستنيرة ومتقدمة، بل إن التعليم بمستوى لائق هو بمثابة المحرك الرئيس لكل جهود التنمية المستدامة.
وقالت خلال كلمة لها بالجلسة العامة للشيوخ المنعقدة الان ،إن جمهوريتنا الجديدة تضع التعليم في صدارة اولوياتها، الأمر الذي يحتم علينا جميعا ان نتكاتف من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية في مختلف المراحل، وإذا كان موضوعنا اليوم هو التعليم الجامعي، فمما لا شك فيه ان له دوراً محورياً في إكساب الخريجين المهارات اللازمة لتلبية احتياجات التنمية، فضلاً عن تعزيز الهوية الثقافية والانتماء للوطن وتحقيق العدالة الاجتماعية في الفرص رغم تباين أنواع التعليم الجامعي المتوافرة في مصر. لهذا أطالب بأن لا تكون ثمة فجوة كبيرة بين كفاءة خريج الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والدولية، وغيرها من انواع الجامعات الموجودة بمصر.
وأشارت إلى أن الدستور المصري الصادر في العام 2014 في مادته رقم 21 والتي تشير في مضمونها إلى توفير الدولة للتعليم الجامعي وفقا لمعايير الجودة العالمية وتكفل مجانيته في جامعات الدولة ومعاهدها وتلتزم بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 2% من الناتج القومي الإجمالي تتصاعد تدريجياً حتى تتفق مع المعدلات العالمية، وإنني إذ أشيد بحرص الدولة على تنفيذ هذا الاستحقاق الدستوري، لأؤكد على ضرورة العمل على إزالة كافة العقبات التي قد تعترض تعظيم الاستفادة من تطبيقه، وتقديم المساندة اللازمة للجهات المعنية بوضعه موضع التطبيق.
ولفتت إلى أنه فيما يتعلق بعمل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، فهو مُقدرٌ منا جميعاً، خاصة ما يتعلق بما تقدمه من أشكال الإرشاد والتوجيه والدعم لمؤسسات التعليم بهدف تحسين جودة مخرجاتها عن طريق أساليب واقعية وموضوعية، غير أني أضم صوتي الى صوت الزملاء مقدمي طلب المناقشة بشأن ضرورة مواجهة تحول جانب من عملية ضمان الجودة والاعتماد الى استيفاء لبعض المنظومات الشكلية التي تستنزف الوقت والجهد والتي ربما لا يتضح بشكل فعال أثرها على العملية التعليمية بالمؤسسات المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكيل مجلس الشيوخ التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
طارق القرق: التعليم المحرك الرئيسي لبناء مستقبل مشرق
أكد د. طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»، أن التعليم هو المحرك الرئيسي لبناء مستقبل مشرق، ومع ذلك لا يزال ملايين الأطفال حول العالم يفتقرون إلى فرص الحصول على التعليم السليم.
وقال القرق: «إنه من خلال شراكتها مع «دبي العطاء»، تعمل شركة «إتش آر إي للتطوير» على إعادة تعريف مفهوم العقارات الموجهة نحو التأثير من خلال تمكين مالكيها من المساهمة في التأثير العالمي الهادف وتثبت الشركة أن العقارات يمكن أن تكون قوة من أجل الخير من خلال تحويل كل عملية شراء منزل إلى استثمار في التعليم العالمي.
ويشكل هذا النموذج المبتكر للعطاء مثالاً يحتذى به للقطاعات الأخرى أيضاً، حيث يُبرز كيف يمكن للشركات دمج التأثير الاجتماعي في صميم عملياتها وتحقيق التغيير المستدام».
جاء ذلك بمناسبة إطلاق الشركة في حفل بفندق جراند حياة دبي مشروع «سكاي هيلز أسترا» الذي يقع في البرشاء جنوباً مقابل «دبي هيلز استيت»، ويمثل رؤية فريدة تعكس روح المسؤولية الاجتماعية والالتزام بأعلى معايير الجودة الاستثنائية وتعزيز نمط المعيشة الراقية للسكان.
ومن أكثر السمات المميزة للمشروع، توافقه مع أهداف «دبي العطاء» وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (UN DGC) ويعكس ذلك المشروع الشراكة التي وقعتها «إتش آر إي للتطوير العقاري» مؤخراً مع «دبي العطاء» والتزمت من خلالها الشركة بتقديم مساهمة مالية قدرها 30 مليون درهم لدعم البرامج التعليمية للمؤسسة حول العالم.
وستسهم مبيعات الوحدات السكنية في المشروع بشكل مباشر في تعزيز تعليم الأطفال في البلدان النامية وسيحصل السكان على شهادات شخصية من «دبي العطاء» وشركة «إتش آر إي للتطوير العقاري»، تقديراً لمشاركتهم في دعم تعليم الأطفال في البلدان النامية، مما يرسخ رسالة الشركة المتمثلة في خدمة المجتمع ويجسد رؤيتها التي تركز على «نبني لنترك أثراً».
وقال وسام بريدي، الرئيس التنفيذي للشركة: «يرسي مشروع « سكاي هيلز أسترا» السكني الرائد معايير مبتكرة في المعيشة الراقية، فيوفر للسكان أفضل نمط للحياة العصرية وسبل الراحة وسط المناظر الخلابة في دبي، فضلاً عن أن شراء الوحدات السكنية في هذا المشروع سيسهم بشكل كبير في توفير مستقبل أكثر إشراقاً لعدد كبير من الأطفال في جميع أنحاء العالم». وأضاف: «نفخر بشراكتنا الواعدة مع «دبي العطاء» ونتطلع للتعاون جنباً إلى جنب مع هذه مؤسسة الإنسانية الرائدة لدعم التغيير الإيجابي في المجتمعات».
وصمم «سكاي هيلز أسترا» لترسيخ أسلوب حياة يرتكز على العطاء، حيث يصبح كل منزل رمزاً للأمل والتغيير، ويشكل المشروع مبادرة تسهم في إعادة تعريف مفهوم العيش الهادف، حيث يلهم السكان ليكونوا قوة فاعلة في إحداث تغيير إيجابي داخل مجتمعاتهم.
ويحظى مشروع «سكاي هيلز أسترا» السكني بتصميم معماري مبتكر يجمع بين الفخامة والراحة وسط أجواء راقية تعزز تجربة المعيشة للسكان ويضم مرافق عصرية للياقة البدنية ومناطق ترفيهية ومساحات مخصصة للفعاليات الاجتماعية نابضة بالحياة توفر سبل الرفاهية والتواصل بين السكان جنباً إلى جنب مع تصميم معماري عصري فريد، مما يجعل المشروع العقاري الرائد الوجهة المثالية للباحثين عن أفضل نمط حياة ملهم ومتوازن.