الذهب يتراجع مع انحسار آمال خفض الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
انخفضت أسعار الذهب اليوم الاثنين مع انحسار آمال خفض مبكر للفائدة الأمريكية هذا العام، بينما تحول التركيز إلى اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وبيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة التي تصدر هذا الأسبوع لاستجلاء المزيد من المؤشرات على السياسة النقدية.
وبحلول الساعة 03:34 بتوقيت غرينتش انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2327.09 دولار للأوقية (الأونصة). ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 2338.30 دولار للأوقية.
وتجتمع لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي الأمريكي في 30 أبريل/ نيسان وأول مايو/ أيار، وتصدر بيانات وظائف القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة، وكلاهما من العوامل المهمة للأسواق هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في نطاق بين 5.25 و5.5 بالمئة خلال هذا الاجتماع.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 27.24 دولار للأوقية. وزاد البلاتين في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 19.95 دولار للأوقية. وارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 954.94 دولار للأوقية.
(رويترز)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اقتصاد الدولار الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
ارتفعت أسعار الذهب بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، حيث يقيم المستثمرون التوقعات الاقتصادية، بينما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنفيذ تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين.
تم تداول الذهب بالقرب من 2870 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أول خسارة أسبوعية في عام 2025، حيث قام بعض المتداولين بجني الأرباح عقب بداية قياسية للعام.
ويقترب ترامب من فرض تعريفات بنسبة 25% على كندا والمكسيك في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على الصين.
وتزايدت المخاوف من أن هذه الخطوات قد تضعف الاقتصاد الأميركي، الذي بدأ بالفعل في إظهار علامات التباطؤ، وهو سيناريو يعزز جاذبية المعادن الثمينة كملاذ آمن.
أثارت عودة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد توقعات في السوق بأن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، مما زاد من جاذبية الذهب باعتباره أصلاً لا يدر فائدة.
لا يزال المستثمرون قلقين بشأن التضخم، إذ تهدد التعريفات الجمركية المقترحة من ترامب بالإبقاء على الضغوط التضخمية مرتفعة، وهو ما دفع الدولار الأميركي إلى الارتفاع الأسبوع الماضي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، نظراً لأن تسعيره بالدولار الأميركي.
مخاوف الركود التضخمي تدعم الذهب
أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة مخاوف متزايدة من دخول الولايات المتحدة في مرحلة "الركود التضخمي"، وهو وضع يتميز بنمو اقتصادي ضعيف مع تضخم مرتفع.
وقد يوفر ذلك دعماً إضافياً للذهب، الذي يعد من بين الأصول التي تحافظ على قيمتها خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 2,870.26 دولار للأونصة في تمام الساعة 8:02 صباحاً في سنغافورة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي بتراجع 2.7%.
تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، في حين سجلت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم مكاسب.