أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، أن الكارثة التي تشهدها قطاع غزة لم تبدأ في 7 أكتوبر الماضي، بل هي نتاج 70 عامًا من الاحتلال الإسرائيلي، ورفض الاعتراف بحقوق الفلسطينيين لتحقيق تطلعاتهم المعترف بها دوليا وتحقيق المصير وإقامة دولة فلسطينية تتعايش بسلام وازدهار إلى جانب إسرائيل وفقا لحدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها.

وزير خارجية الأردن: على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فاعلة تفرض حل الدولتين وزيرا خارجية الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

وقال الخصاونة - في جلسة بشأن قطاع غزة ضمن الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي - إن الاعتداء الإسرائيلي المستمر على غزة والتلويح بالاعتداء على رفح الفلسطينية سيكون كارثة إضافة إلى الوضع الحالي الذي يعد أشبه بالمجاعة.

وأشار إلى أن ما حدث عقب السابع من أكتوبر الماضي يعد جريمة حرب وانتهاكا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية ولكل المبادئ الإنسانية والدولية، لافتا إلى أن تقديرات الوكالات الأممية والإنسانية تشير إلى أن 1.1 مليون طفل يطلبون علاجا نفسيا جراء الدمار والصدمات التي واجهوها، فضلا عن وجود قرابة 180 سيدة في القطاع تلد وسط الركام.

وأضاف رئيس وزراء الأردن "أن المنطقة لديها قدرات واسعة لم يتم استغلالها بسبب استمرار جوهر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعدم تحقيق التطلعات الفلسطينية خاصة الدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين، وهو الحل الوحيد الذي يقر به العالم باستثناء صانعي السياسات الإسرائيلية الحاليين".

وتابع قائلا "إننا رأينا المناوشات بين إيران وإسرائيل منذ أسابيع التي لحسن الحظ لم تؤد إلى التصاعد الذي كنا نحذر منه في سياق الاعتداء على غزة المستمر، وهذا التهديد لا يزال موجودا"، منوها أن عملية رفح ستكون كارثية والعالم عليه أن يتحد للوصول إلى وقف إطلاق نار مستدام وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتعزيز الجهود لوصول المساعدات إلى غزة.

وأوضح الخصاونة أن ملك الأردن كان قد عقد اجتماعا للمنظمات الإنسانية في عمان، وكانت الأردن قائدة في البدء بالمساعدات الإنسانية الجوية، مشيرا إلى أنه يتم العمل على التعبئة بشكل مستمر والضغط لفتح كافة المعابر للسماح بعبور المساعدات والسلع الأساسية والضرورية لأن لا يوجد شيء يعوض الجسر البري.

وطالب إسرائيل بأن تسمح لموظفي الأمم المتحدة في غزة ليقوموا بتوزيع المساعدات، مشيرا الى أن ما كان يدخل لغزة قبل السابع من أكتوبر 500 شاحنة، واليوم معدل 300 شاحنة فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأردن حقوق الفلسطينيين غزة الوضع الكارثي بغزة رئيس وزراء الأردن الدكتور بشر الخصاونة إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء الاحتلال: مصرّون على استعادة جميع مختطفينا

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسكه بمواصلة الحرب في قطاع غزة، مشددًا على أن إسرائيل "لن تسمح بقيام أي خلافة إسلامية، لا في الشمال ولا في الجنوب ولا في أي مكان آخر".

نتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليهاإعلام إسرائيلي: نتنياهو يدلي اليوم بشهادته بالمحكمة بسبب قضايا أمنية حساسةانقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهوأكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزين

وقال نتنياهو : "لن نتخلى أبدًا عن تحقيق النصر في هذه الحرب، ومصرّون على استعادة جميع مختطفينا. أتعهد بمواصلة الضغط العسكري على حماس حتى القضاء الكامل عليها".

وأضاف نتنياهو أن الخطر لا يقتصر على حدود إسرائيل، محذرًا من أن "انتصار المتشددين علينا سيجعل من العالم الغربي الهدف التالي لهم"، لافتًا إلى أن "خسارة المعركة أمام إيران ستجعل دول الغرب التالية في قائمة التهديد".

وشدد نتنياهو على أن حكومته ستواصل جهودها لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، قائلاً: "لن تمنعنا أي دولة من محاسبة إيران، وإن لزم الأمر سنقف وحدنا".

مقالات مشابهة

  • انتقادات إسرائيلية لاستمرار تجويع غزة وخطرها على أسرى الاحتلال
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • تجمع القبائل والعشائر بالقطاع يؤكد رفضه المطلق لمحاولات تهجير الغزيين: 144شهيدًا وجريحًا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة ودعوات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية
  • رئيس وزراء الاحتلال: مصرّون على استعادة جميع مختطفينا
  • وزراء أوروبيون يطالبون الاحتلال بإدخال المساعدات إلى غزة
  • الإجرام الإسرائيلي يتواصل.. الاحتلال يستهدف مدارس الإيواء والمستشفيات في غزة
  • نداء عاجل.. العشائر الفلسطينية: شبح المجاعة يهدد أبناء شعبنا ونطالب بإدخال المساعدات إلى غزة
  • عاجل | مصادر للجزيرة: رئيس الوزراء وزير خارجية قطر يبحث مع روبيو وويتكوف الوضع بغزة خاصة الإنساني وملفي سوريا وإيران
  • “الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة
  • الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة