«زي النهارده».. اللواء فؤاد شهاب رئيسا لـ «لبنان» 31 يوليو 1958
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
ينتمى فؤاد شهاب لعائلة لبنانية عريقة لها تاريخ نضالى في مقاومة الاحتلال، كان ضابطًا في فرقة «الشرق» التي كانت تناضل في سبيل تحرير لبنان وتحقيق استقلاله، وشهاب مولود في 19 مارس سنة 1902 في غزير قضاء كسروان، وفى 1919، في أواخر الحرب العالمية الثانية، انضمّ إلى صفوف الجيش الفرنسى للخدمة العسكرية لعام واحد- قبل إعلان الانتداب على لبنان في العام 1920 وكان قد التحق بالمدرسة العسكرية الفرنسية في دمشق في 1921، وفى 1949 أصبح أول ضابط لبنانى ينال رتبة لواء، وقاد اللواء شهاب الجيش لمدة ثلاث عشرة سنة، وفى 1952 برزت معارضة قوية طالبت الرئيس بشارة الخورى بالاستقالة بعد أن انتخب لولاية ثانية.
أخبار متعلقة
«زى النهارده».. فؤاد شهاب رئيسا لـلجمهورية اللبنانية ٣١ يوليو ١٩٥٨
«زي النهارده».. فؤاد شهاب رئيساً للجمهورية اللبنانية 31 يوليو 1958
«زي النهارده».. فؤاد شهاب رئيسًا للبنان 31 يوليو 1958
ورفض شهاب أن يتورط الجيش في هذه المواجهة السياسية وأن يتدخل لصالح أو ضد أي من الأطراف المتنازعة عندما أُجبر بشارة الخورى على الاستقالة، عيّن اللواء شهاب رئيسًا لحكومة انتقالية مهمتها تنظيم وتأمين انتخاب رئيس وحرص على إبقاء الجيش بعيداً عن السياسة وانتخب كميل شمعون خلفاً لبشارة الخورى، وفى أكتوبر 1956 أوكل الرئيس شمعون للواء شهاب وزارة الدفاع إضافة إلى مسؤولياته كقائد للجيش، إلاّ أن شهاب استقال من منصبه الوزارى بعد أربعة أشهر وفى نهاية ولاية شمعون وفى 1958 وقع انقسام سياسى حاد بين اللبنانيين مما عرف باسم «أزمة 58» وظهرت الحاجة إلى رئيس وفاقى وقوى لإنقاذ البلاد وإعادة الهدوء والسلم، وحظى فؤاد شهاب برضا الجميع كمرشح توافقى فانتخبه البرلمان اللبنانى «زي النهارده» فى31يوليو 1958 رئيسا للبنان.
فؤاد شهابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة زی النهارده
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي
عبر مئات اليهود المتشددين (الحريديم) برفقة جنود إسرائيليين الحدود إلى الأراضي اللبنانية الجمعة للصلاة في مقام ديني قديم، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في لبنان حيث اتهمهم الجيش "بانتهاك" سيادته.
أظهرت مقاطع فيديو نُشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية المصلين في مقام يُعتقد أنه يخص الحاخام "آشي"، وهو عالم يهودي من القرن الرابع الميلادي. ويقع الموقع على الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 للفصل بين لبنان وإسرائيل.
مصادر عبرية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يسمح ل 800 من اليهود "الحريديم" الوصول إلى قبر مقام الشيخ العباد داخل الأراضي اللبنانية، تحديدا تلة العبّاد في بلدة حولا.#لبنان pic.twitter.com/QFpv8LusMI
— الساهرة (@alsahera_ar) March 7, 2025وأدان الجيش اللبناني اجتياز المجموعة للحدود واعتبره "انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية اللبنانية"، مشيراً إلى أن "قوات العدو سمحت للمستوطنين بالوصول إلى ما يزعم أنه مقام ديني في منطقة العباد – حولا في الجنوب".
وأكد أن "دخول المستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو دليل إضافي على إصرار العدو على انتهاك القوانين والقرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكًا سافرًا للسيادة الوطنية اللبنانية.
إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية… pic.twitter.com/vcR0hlSHIP
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، بما في ذلك شهرين من الحرب المدمرة.
وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ ففي يسمبر (كانون الأول) الماضي، أقر الجيش الإسرائيلي بأن مجموعة من الإسرائيليين عبرت الحدود إلى لبنان بالقرب من قرية مارون الراس، حيث نصبوا خياماً في المنطقة وتم تفريقهم في وقت لاحق.
وتُشير هذه الأحداث إلى التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتطرح تساؤلات حول احترام السيادة والالتزام بالاتفاقيات الدولية.