أمين عام “أوبك”: صناعة النفط تدعم 70 مليون وظيفة على مستوى العالم
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة “أوبك” أن صناعة النفط والغاز تلعب دورًا مهمًا في التوظيف ودعم الاقتصادات الوطنية على مستوى العالم من خلال توفير الفرص الوظيفية للأشخاص ليس فقط من ذوي المهارات العالية والمتخصصين ولكنها تشمل جميع سلسلة التوريد والتصنيع وشركات النقل والفنادق والمحلات التجارية إذ تدعم صناعة النفط وحدها حوالي 70 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن صناعة النفط توفر فرصاً لمجموعة واسعة من الشركات التي تنتشر في جميع أنحاء العالم كونها محرك الفرص الاقتصادية وموطن منصات الحفر ومصافي النفط، وجامعات البترول، كما توجد “المدن النفطية” في أرجاء المعمورة.
وأشار الغيص إلى أنه في تحديث عام 2023 لخارطة الطريق الخاصة بصافي الصفر،” الانبعاثات الكربونية” تتوقع وكالة الطاقة الدولية فقدان 13 مليون وظيفة في الصناعات المرتبطة بالوقود الأحفوري بين عامي 2022 و2030 وهذا يعني فقدان 13 مليون وظيفة في فترة ثماني سنوات أي ما يعادل 1.6 مليون وظيفة كل عام تقريبا أي 135 ألفاً في الشهر و4500 يومياً.
وأشار إلى أنه من المفترض أن يتم خلق وظائف جديدة في الصناعات البديلة ولكن هناك تحديات لا حصر لها ولا يمكن افتراض إمكانية نقل مجموعات المهارات الوظيفية.
وأضاف أن العاملين في قطاع النفط والغاز من بين العمال الأعلى أجرًا في أي قطاع بفضل مستوى مهاراتهم العالي التمثيل الراسخ للعمالة والحاجة إلى التعويض عن المخاطر المهنية ومتطلبات التنقل.
وأكد أن رسالة “أوبك” واضحة وثابتة بشأن الوظائف في صناعة النفط حيث يحتاج العالم إلى المزيد منها ونتوقع أن ينمو الطلب على النفط إلى 116 مليون برميل يوميا بحلول عام 2045 ولتحقيق ذلك ومواصلة تطوير التقنيات للحد من الانبعاثات، سنحتاج إلى المزيد من العمال.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملیون وظیفة صناعة النفط
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان “كوب 29″، لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29” في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار “التضامن من أجل عالم أخضر”.
وقال معالي عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع إن القطاع السياحي يعد محركا رئيسا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظرا لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في “كوب 29″، يأتي تأكيدا على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان “كوب 29″، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمرا مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف “كوب 28″، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.وام