بوابة الفجر:
2025-03-26@12:43:03 GMT

تعرف على آخر تطورات الحرب في غزة

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

 

قطاع غزة منذ سبعة أشهر يعاني من الدمار والخراب، من الحرب والقتل والتشريد، من الجوع والعطش، على محادثات ومحاولات لوقف بحر الدماء لكن دون جدوى، فالعدوان يزداد وحشية ودموية، فيقتلون الأطفال دون رحمة، ويشردون النساء دون شفقة، ويأسرون الرجال دون وجه حق.

ولكن هل ستستمر بحور الدماء هذه كثيرًا أم ستنجح المحادثات والمفاوضات ويتم إيقاف إطلاق النار وتعود الحياة من جديد لقطاع غزة ومواطنيه؟

بلينكن في جولة بالمنطقةبلينكن في جولة بالمنطقة 

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين إلى المملكة العربية السعودية في إطار جولته الجديدة في الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى تعزيز الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة مستدامة بين إسرائيل وحركة حماس، وتسهيل دخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

حيث تأتي زيارة بلينكن إلى السعودية في إطار جهود الولايات المتحدة للعمل على تهدئة التوترات وتحقيق التقدم في عملية السلام في المنطقة، فيسعى الطرفان إلى إيجاد حلول سياسية للصراع الدائر منذ فترة طويلة في الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأميركي بعد السعودية إلى الأردن، ومن ثم إلى إسرائيل، فيما تعد هذه الزيارة السابعة له إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

ومن المتوقع أن يعقد بلينكن محادثات مع المسؤولين السعوديين حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك إقامة علاقات أفضل مع إسرائيل ودعم جهود التسوية السياسية في الشرق الأوسط.

وفي الرياض، سيجتمع بلينكن مع نظرائه من دول المنطقة وأوروبا لمناقشة خطط إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب، وتوفير الدعم الإنساني للسكان المتضررين من التوترات الأخيرة.

وقبل زيارته للمنطقة، أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أكد على دعم الولايات المتحدة لأمن إسرائيل وجهود التوصل إلى حلول سلمية للصراع في المنطقة.


فرنسا تؤكد تقدم محادثات وقف إطلاق الناروزير الخارجية الفرنسي 

وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الاثنين، أن هناك تقدمًا يحقق في المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وقد أكد سيجورنيه خلال تصريح لوكالة "رويترز" من العاصمة السعودية الرياض أن الأمور تتحرك في الاتجاه الصحيح، إلا أنه أشار إلى ضرورة الحذر والتأني في هذه المفاوضات الحساسة.

وأكد أيضًا على الخطورة البالغة للوضع الإنساني الكارثي في غزة، مشددًا على أهمية التحرك السريع لوقف إطلاق النار وإيجاد حلول للأزمة الإنسانية المتفاقمة.

ومن جانبه، يقوم وزير الخارجية الفرنسي بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، حيث من المقرر أن يلتقي بعدد من وزراء الخارجية من دول عربية وغربية، بهدف تعزيز التعاون الدولي وتبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة الأوضاع في فلسطين.

ومن المتوقع أن يجتمع سيجورنيه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة.

وبهذه الجهود المبذولة على الصعيدين الدبلوماسي والإنساني، يأمل المجتمع الدولي في تحقيق تقدم ملموس نحو وقف دائم لإطلاق النار في غزة والعمل على تحسين الوضع الإنساني المتردي في المنطقة، من خلال توفير المساعدات اللازمة والدعم للسكان المتضررين من هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة.


إسرائيل تلوح بالانسحاب من الأمم المتحدة

وقد أشار سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إلى إمكانية الانسحاب من الأمم المتحدة، معتبرًا أنها تعاني من "التعفن العميق"، وذلك خلال حواره مع صحيفة "إسرائيل هيوم".

وفي سياق النقاش حول سبب عدم انسحاب إسرائيل من الأمم المتحدة، أبدى إردان إحباطه وغضبه الشديدين تجاه النفاق والمعايير المزدوجة التي يشهدها العالم الدولي، مشيرًا إلى أن هذا السؤال موجه له في أوقات الاستياء الكبير.

كما أكد إردان أن الانسحاب من الأمم المتحدة لن يحل المشاكل، بل قد يخدم مصلحة الأعداء، حيث قد يفتقد الدولة الإسرائيلية إلى منبر دولي يمكنها من خلاله التعبير عن وجهة نظرها والتفاوض على القضايا الدولية.

وعلى الرغم من ذلك، فإن إردان شدد على ضرورة إصلاح العلاقة بين إسرائيل والأمم المتحدة، معتبرًا أن الجهات المعنية يجب أن تعمل على تحسين المعايير والممارسات التي تتعلق بالتعامل مع إسرائيل في المنظمة الدولية.

وفي هذا السياق، لفت إردان الانتباه إلى "تعفن عميق" في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا التعفن ليس مقتصرًا فقط على الهيكلية السياسية للمنظمة، بل يتعدى ذلك إلى الممارسات والتوجهات التي تتبعها بعض وكالاتها في التعامل مع القضايا الإسرائيلية.

وقد سبق لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن وصف الأمم المتحدة بأنها "منظمة معادية لإسرائيل"، معتبرًا أنها تؤوي الإرهاب وتشجعه، وهو تصريح يعكس الشعور العام في إسرائيل تجاه المنظمة الدولية.


فشل مشروع منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدةفشل منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة 

وفي سياق آخر، فشل مشروع منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "فيتو"، مما أدى إلى عدم تمرير القرار بالأغلبية اللازمة.

وهذا التصويت يعكس الانقسام الدولي بشأن قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، ويبرز التوترات والتحديات التي تواجهها الأمم المتحدة في معالجة هذه القضية الحساسة.

 أعداد الوفيات في قطاع غزة حتى الآن قطاع غزة 

وفي هذا السياق، ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، يُظهر أن عدد الوفيات بين الفلسطينيين نتيجة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قد يكون أقل بكثير مما يتم الإعلان عنه من قبل السلطات الصحية هناك.

حيث تقول وزارة الصحة في غزة إن عدد الوفيات في القطاع منذ أكتوبر الماضي قد تجاوز 34 ألف شخص، وهو ما يمثل ما يقرب من 1.5% من إجمالي عدد السكان قبل بدء الحرب.

ومع ذلك، فإن السلطات الصحية في غزة تواجه صعوبات في إحصاء جميع الوفيات، حيث أن المستشفيات وخدمات الطوارئ والاتصالات تعمل بصعوبة بسبب استمرار الحرب، ويعتبر انتشال الجثث من العدد الهائل من المباني المدمرة مهمة صعبة وضخمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة اخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة الحرب في غزة بلينكن في جولة بالمنطقة بلينكن يزور السعودية وزارة الصحة الفلسطينية غزة الحرب في قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مع استئناف الحرب.. إسرائيل تنشئ مديرية خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة

القدس المحتلة ـ صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" على مقترح قدمه وزير الدفاع يسرائيل كاتس يقضي بإنشاء مديرية خاصة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ويأتي هذا متزامنا مع استئناف الحرب وتعالي الأصوات في الحكومة الإسرائيلية الداعية إلى تهجير الغزيين وإعادة الاستيطان في القطاع.

وستتولى "مديرية التهجير" ما وصفه وزير الدفاع الإسرائيلي في بيانه بـ"الانتقال الطوعي لسكان قطاع غزة إلى دولة ثالثة لمن يبدون رغبة في ذلك"، مع مراعاة أحكام القانون الإسرائيلي والدولي، وستعمل المديرية بالتنسيق مع المنظمات الدولية والجهات الأخرى وفقا لتوجيهات المستوى السياسي الإسرائيلي، وستنسق أنشطة الوزارات الحكومية المعنية في هذا الشأن.

ويأتي إنشاء المديرية الجديدة -التي تتناغم مع طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب– في إطار حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على غزة، وسط دعوات وزراء بالحكومة الإسرائيلية إلى قصف وتدمير مستودعات الأغذية وشبكة الكهرباء وخطوط المياه ومنع إدخال المساعدات الإنسانية لدفع السكان إلى الهجرة.

تهجير واستيطان

وقال وزير الدفاع كاتس في بيان لوسائل الإعلام "نعمل مع مختلف الوزارات الحكومية بكل الوسائل لتطبيق رؤية الرئيس الأميركي ترامب، وسنسمح لكل من يرغب من سكان غزة بمغادرة القطاع إلى دولة ثالثة بشكل طوعي وبإرادته"، علما بأن هذه المديرية ستخضع لوزارة الدفاع الإسرائيلية بكافة آليات العمل والصلاحيات.

إعلان

وجاء في إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن المديرية الجديدة أنها ستعمل على "إعداد وتمكين مرور آمن ومنضبط لسكان غزة لمغادرتهم طوعا إلى دولة ثالثة، وسيتم ذلك من خلال تأمين حركتهم وتنقلهم، وإنشاء مسار مروري، وتفتيش المشاة عند المعابر المحددة في قطاع غزة، بالإضافة إلى تنسيق وتوفير البنية التحتية التي تمكن من العبور برا وبحرا وجوا إلى دول الهدف". وقال كاتس إنه سيعلن قريبا عمن سيرأس المديرية.

وعرض كاتس على الوزراء خلال جلسة الكابينت التي تأجلت 3 أيام خططا لمواصلة الحصار على قطاع غزة، وتكثيف الضغط العسكري على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك بهدف تحقيق إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين، وتحقيق كافة أهداف الحرب، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم".

حصار وإخلاء

ولتنفيذ خطة التهجير تستعد إسرائيل لاستخدام تكتيكات مختلفة في قطاع غزة تتضمن المزيد من السيطرة العسكرية، والإخلاء، وفرض الحصار، وتفتيش أي مساعدات إنسانية تدخل القطاع، ويأتي ذلك بعد المصادقة على مقترح إقامة المديرية الخاصة التي تشرف على تفريغ القطاع من سكانه الفلسطينيين من خلال ترحيلهم وتشجيعهم على الهجرة الطوعية، بحسب ما أفادت صحيفة "معاريف".

ووفق الصحيفة، فإن إسرائيل -ضمن خطة عمل مديرية التهجير- تخطط لاعتماد تكتيكات جديدة وأكثر عدوانية في قطاع غزة، والتي سوف تشمل السيطرة العسكرية المباشرة على المساعدات الإنسانية، وإلحاق المزيد من الضرر بالقيادة المدنية لحماس، وإجلاء المدنيين مع فرض حصار على المناطق التي سوف ينزح عنها الفلسطينيون.

وبحسب مصادر إسرائيلية حالية وسابقة نقلت عنها الصحيفة، فإن هذه النسخة من التكتيكات الجديدة هي الأكثر كثافة من سابقتها التي استُخدمت العام الماضي في شمال قطاع غزة، لكن المسؤولين الإسرائيليين أكدوا أنهم ما زالوا ينتظرون نتائج محادثات وقف إطلاق النار، حيث لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية حتى الآن بشأن تصعيد الهجوم البري.

إعلان ترحيب ودعم

ورحبت أوساط إسرائيلية حكومية وسياسية وجماهيرية بإقامة المديرية الخاصة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأعلنت حركة "جنود الاحتياط- جيل النصر" أنها تدعم القرار الذي اتخذه الكابينت، بحسب البيان الذي نقله عنها الموقع الإلكتروني "واي نت".

ووفقا للبيان فإن "هذه خطوة تاريخية ومهمة، فهي خطوة أولى لوضع إستراتيجية واضحة للقضاء على قطاع غزة والسيطرة عليه، ولقد حان الوقت للحكومة الإسرائيلية أن تواجه التحدي بما يتماشى مع طرح الرئيسِ ترامب، وتشجع الهجرة الطوعية للغزيين، وأن تفتحَ أبواب الجحيم على حماس، وبهذه الطريقة فقط سنحقق أهداف الحرب، وسنقترب من النصر المطلق".

ورحب منتدى "أرض إسرائيل" -الذي ينشط في الكنيست من أجل الدفع بالشروع بتنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين وإعادة الاستيطان في القطاع- بمصادقة الكابينت على المديرية، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى التعجيل في تبني خطة ترامب للهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة، وفقما أفادت القناة 7 المحسوبة على المستوطنين.

تعقيدات وصعوبات

وعلق رئيس "الصهيونية الدينية" الوزير بتسلئيل سموتريتش على إقامة مديرية الهجرة بالقول "علينا أن نأخذ خطة ترامب بكلتا يدينا".

وأوضح سموتريتش للقناة 7 أن "الحكومة الإسرائيلية بصدد إنشاء اتصالات وخطة عمل، لتحديد الدول التي ستستقبل الغزيين"، مشيرا إلى أن المديرية قد تعمل يوميا على إتمام معاملات الهجرة الطوعية لحوالي 5 آلاف فلسطيني من القطاع، وهو ما يعني أن تنفيذ الخطة سيستغرق عاما إذا لم تكن هناك أي عراقيل.

وأقر سموتريتش بأن الإجراءات اللوجيستية معقدة، إذ يجب معرفة وجهة كل شخص وإلى أي دولة سيذهب قائلا "رغم كل التعقيدات والصعوبات نحن نستعد لهذا بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع، ولن تقف الميزانيات عائقا أمام تنفيذ الخطة، هذا ليس حدثا عاديا، بل هو فرصة لتغيير تاريخي".

إعلان

الطرح ذاته تبنته وزيرة الاستيطان والمهام القومية أوريت ستروك، التي قالت إنه "لا توجد وسيلة لتحقيق أهداف الحرب كما حددناها في الحكومة، وهي إزالة أي تهديد من غزة لإسرائيل إلا من خلال الطريقة الوحيدة التي تتمثل في خطة الهجرة الطوعية".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني تطورات الأوضاع في غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت محاولات المنظمات الإنسانية دخول غزة
  • الأمم المتحدة: الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا مع استمرار العدوان
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة يزداد سوءا وعلى العالم التحرك لحماية المدنيين
  • إسرائيل المسعورة.. 50 ألف شهيد في غزة.. ودماء الفلسطينيين لاتزال تسيل
  • هانا تيته تعرض تطورات الوضع الليبي في لقاء مع وزير الخارجية التونسي
  • الأمم المتحدة: نزوح 124 ألف شخص بعد استئناف إسرائيل هجماتها على غزة
  • الأمم المتحدة تُعلن تقليص وجودها في قطاع غزة االرازح تحت الحصار والقصف المستمر
  • مسؤول أممي: جنوب السودان يتأرجح على شفا تجدد الحرب الأهلية
  • مع استئناف الحرب.. إسرائيل تنشئ مديرية خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة