بوابة الفجر:
2025-01-21@08:41:54 GMT

تعرف على آخر تطورات الحرب في غزة

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

 

قطاع غزة منذ سبعة أشهر يعاني من الدمار والخراب، من الحرب والقتل والتشريد، من الجوع والعطش، على محادثات ومحاولات لوقف بحر الدماء لكن دون جدوى، فالعدوان يزداد وحشية ودموية، فيقتلون الأطفال دون رحمة، ويشردون النساء دون شفقة، ويأسرون الرجال دون وجه حق.

ولكن هل ستستمر بحور الدماء هذه كثيرًا أم ستنجح المحادثات والمفاوضات ويتم إيقاف إطلاق النار وتعود الحياة من جديد لقطاع غزة ومواطنيه؟

بلينكن في جولة بالمنطقةبلينكن في جولة بالمنطقة 

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين إلى المملكة العربية السعودية في إطار جولته الجديدة في الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى تعزيز الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة مستدامة بين إسرائيل وحركة حماس، وتسهيل دخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

حيث تأتي زيارة بلينكن إلى السعودية في إطار جهود الولايات المتحدة للعمل على تهدئة التوترات وتحقيق التقدم في عملية السلام في المنطقة، فيسعى الطرفان إلى إيجاد حلول سياسية للصراع الدائر منذ فترة طويلة في الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأميركي بعد السعودية إلى الأردن، ومن ثم إلى إسرائيل، فيما تعد هذه الزيارة السابعة له إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

ومن المتوقع أن يعقد بلينكن محادثات مع المسؤولين السعوديين حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك إقامة علاقات أفضل مع إسرائيل ودعم جهود التسوية السياسية في الشرق الأوسط.

وفي الرياض، سيجتمع بلينكن مع نظرائه من دول المنطقة وأوروبا لمناقشة خطط إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب، وتوفير الدعم الإنساني للسكان المتضررين من التوترات الأخيرة.

وقبل زيارته للمنطقة، أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أكد على دعم الولايات المتحدة لأمن إسرائيل وجهود التوصل إلى حلول سلمية للصراع في المنطقة.


فرنسا تؤكد تقدم محادثات وقف إطلاق الناروزير الخارجية الفرنسي 

وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الاثنين، أن هناك تقدمًا يحقق في المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وقد أكد سيجورنيه خلال تصريح لوكالة "رويترز" من العاصمة السعودية الرياض أن الأمور تتحرك في الاتجاه الصحيح، إلا أنه أشار إلى ضرورة الحذر والتأني في هذه المفاوضات الحساسة.

وأكد أيضًا على الخطورة البالغة للوضع الإنساني الكارثي في غزة، مشددًا على أهمية التحرك السريع لوقف إطلاق النار وإيجاد حلول للأزمة الإنسانية المتفاقمة.

ومن جانبه، يقوم وزير الخارجية الفرنسي بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، حيث من المقرر أن يلتقي بعدد من وزراء الخارجية من دول عربية وغربية، بهدف تعزيز التعاون الدولي وتبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة الأوضاع في فلسطين.

ومن المتوقع أن يجتمع سيجورنيه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة.

وبهذه الجهود المبذولة على الصعيدين الدبلوماسي والإنساني، يأمل المجتمع الدولي في تحقيق تقدم ملموس نحو وقف دائم لإطلاق النار في غزة والعمل على تحسين الوضع الإنساني المتردي في المنطقة، من خلال توفير المساعدات اللازمة والدعم للسكان المتضررين من هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة.


إسرائيل تلوح بالانسحاب من الأمم المتحدة

وقد أشار سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إلى إمكانية الانسحاب من الأمم المتحدة، معتبرًا أنها تعاني من "التعفن العميق"، وذلك خلال حواره مع صحيفة "إسرائيل هيوم".

وفي سياق النقاش حول سبب عدم انسحاب إسرائيل من الأمم المتحدة، أبدى إردان إحباطه وغضبه الشديدين تجاه النفاق والمعايير المزدوجة التي يشهدها العالم الدولي، مشيرًا إلى أن هذا السؤال موجه له في أوقات الاستياء الكبير.

كما أكد إردان أن الانسحاب من الأمم المتحدة لن يحل المشاكل، بل قد يخدم مصلحة الأعداء، حيث قد يفتقد الدولة الإسرائيلية إلى منبر دولي يمكنها من خلاله التعبير عن وجهة نظرها والتفاوض على القضايا الدولية.

وعلى الرغم من ذلك، فإن إردان شدد على ضرورة إصلاح العلاقة بين إسرائيل والأمم المتحدة، معتبرًا أن الجهات المعنية يجب أن تعمل على تحسين المعايير والممارسات التي تتعلق بالتعامل مع إسرائيل في المنظمة الدولية.

وفي هذا السياق، لفت إردان الانتباه إلى "تعفن عميق" في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا التعفن ليس مقتصرًا فقط على الهيكلية السياسية للمنظمة، بل يتعدى ذلك إلى الممارسات والتوجهات التي تتبعها بعض وكالاتها في التعامل مع القضايا الإسرائيلية.

وقد سبق لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن وصف الأمم المتحدة بأنها "منظمة معادية لإسرائيل"، معتبرًا أنها تؤوي الإرهاب وتشجعه، وهو تصريح يعكس الشعور العام في إسرائيل تجاه المنظمة الدولية.


فشل مشروع منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدةفشل منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة 

وفي سياق آخر، فشل مشروع منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "فيتو"، مما أدى إلى عدم تمرير القرار بالأغلبية اللازمة.

وهذا التصويت يعكس الانقسام الدولي بشأن قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، ويبرز التوترات والتحديات التي تواجهها الأمم المتحدة في معالجة هذه القضية الحساسة.

 أعداد الوفيات في قطاع غزة حتى الآن قطاع غزة 

وفي هذا السياق، ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، يُظهر أن عدد الوفيات بين الفلسطينيين نتيجة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قد يكون أقل بكثير مما يتم الإعلان عنه من قبل السلطات الصحية هناك.

حيث تقول وزارة الصحة في غزة إن عدد الوفيات في القطاع منذ أكتوبر الماضي قد تجاوز 34 ألف شخص، وهو ما يمثل ما يقرب من 1.5% من إجمالي عدد السكان قبل بدء الحرب.

ومع ذلك، فإن السلطات الصحية في غزة تواجه صعوبات في إحصاء جميع الوفيات، حيث أن المستشفيات وخدمات الطوارئ والاتصالات تعمل بصعوبة بسبب استمرار الحرب، ويعتبر انتشال الجثث من العدد الهائل من المباني المدمرة مهمة صعبة وضخمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة اخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة الحرب في غزة بلينكن في جولة بالمنطقة بلينكن يزور السعودية وزارة الصحة الفلسطينية غزة الحرب في قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل التوغّل والبناء في المنطقة العازلة مع سوريا

وكالات:

أكد القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة «الأندوف»، باتريك جوشات، أن القوات الإسرائيلية «تواصل بناء مواقع وتحصينات عسكرية في المنطقة العازلة المعلنة بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، ومستمرة في توغلها».

وأعلن جوشات أن القوة الدولية أبلغت إسرائيل بأن «وجودها وأفعالها تنتهك الاتفاق»، مشيراً إلى أن «سكان المنطقة يريدون من القوات الإسرائيلية أن تغادر قراهم وأن ترفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية».

وفي وقتٍ سابق، قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع إن «إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية»، معتبراً أن «هذا العذر لم يعد قائماً بعد تحرير دمشق».

والشهر الماضي، أكد وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني أن «إسرائيل هاجمت قواعد ومناطق عسكرية في سوريا ويجب علينا بالتأكيد الدفاع عن وطننا وحماية شعبنا»، مؤكداً أن سوريا «لن تكون مصدر تهديد لأي دولة ومن بينهم إسرائيل».

 

 

مقالات مشابهة

  • التحدي الهائل لإعادة إعمار قطاع غزة.. حقائق وأرقام
  • الأمم المتحدة: إعادة إعمار قطاع غزة يحتاج مليارات الدولارات
  • الأمم المتحدة: الغالبية العظمى لمنازل غزة دُمّرت أو تضررت
  • الأمم المتحدة: الحرب أعادت التنمية في غزة 69 عاماً إلى الوراء
  • 350 عامًا على إعادة الإعمار غزة.. والتكلفة تقترب من 80 مليار دولار
  • الأمم المتحدة: يجب على إسرائيل الانسحاب الفوري من لبنان
  • الأمم المتحدة: 200 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل التوغّل والبناء في المنطقة العازلة مع سوريا
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل البناء في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا