العادات اليومية لتعزيز النوم الجيد ليلاً صحة وطب
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
صحة وطب، العادات اليومية لتعزيز النوم الجيد ليلاً،الأرق هو اضطراب في النوم يتميز بصعوبة النوم، أو المعاناة من النوم، ما يؤدي إلى التعب .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر العادات اليومية لتعزيز النوم الجيد ليلاً، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الأرق هو اضطراب في النوم يتميز بصعوبة النوم، أو المعاناة من النوم، ما يؤدي إلى التعب أثناء النهار، والتهيج، وضعف الأداء، ويمكن أن تكون مشاكل النوم مزعجة للغاية ويمكن أن تعطل وظائف الجسم الصحية.
يمكن أن تكون حالة قصيرة الأجل أو مزمنة، تؤثر على الرفاهية العامة للفرد ونوعية الحياة، لفهم كيفية معالجة الأرق وإدارة الأعراض.
ما هو الأرق؟يشير الأرق إلى مشاكل مستمرة في النوم، على الرغم من وجود فرصة للنوم، وفقًا لمجلة طب الأسرة والرعاية الأولية، فإن انتشار الأرق يتراوح بين 10 - 30٪ من السكان، وبعضها يصل إلى 50٪ - 60٪، وهو شائع عند كبار السن، والإناث، والأشخاص الذين لديهم خدمات طبية وعلاجية. اعتلال الصحة العقلية.
"عواقب الأرق كبيرة، مثل الاكتئاب وضعف أداء العمل وحوادث العمل / حوادث السيارات وسوء نوعية الحياة بشكل عام، فهى حالة سهلة التشخيص مع العديد من الاستبيانات ذاتية الإجابة للحصول على المساعدة ، ومع ذلك لا يتم التعرف عليها في عدد كبير من المرضى الذين يأتون إلى قسم العيادات الخارجية مع حالات مرضية أخرى "، تضيف الورقة البحثية.
الأسباب الشائعة للأرقيسرد موقع "OnlyMyHealth"، الأسباب الأكثر شيوعًا للأرق ، والتي تشمل الاكتئاب و / أو اضطرابات القلق، والاضطرابات العصبية ، مثل مرض الزهايمر أو مرض باركنسون، الأرق المزمن يمكن أن ينتج عن ضعف الغدة الدرقية، والتهاب المفاصل، والربو، أو غيرها من الحالات الطبية التي تصبح فيها الأعراض مزعجة أكثر في الليل، مما يجعل من الصعب النوم أو البقاء نائما.
يمكن لبعض الأدوية، بما في ذلك مضادات الاكتئاب والمنشطات، وعوامل نمط الحياة ، مثل الإفراط في تناول الكافيين أو الكحول والتدخين، أن تتداخل مع أنماط النوم.
تشير دراسة نُشرت في Journal Dialogues in Clinical Neuroscience إلى أن الروابط بين النوم والاكتئاب قوية، وتضيف الورقة البحثية أن "حوالي ثلاثة أرباع مرضى الاكتئاب يعانون من أعراض الأرق ، ويوجد فرط النوم في حوالي 40٪ من الشباب المصابين بالاكتئاب و 10٪ من المرضى الأكبر سنًا ، مع كثرة الإناث".
كيفية إدارة الأرقللتحكم في الأرق وأعراضه المختلفة، إليك ما يمكنك التركيز عليه:
اتبع عادات نوم جيدة، مثل الحفاظ على جدول نوم ثابت وإنشاء روتين مريح لوقت النوم
اختيار العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I) ، والذي يعالج أنماط التفكير والسلوكيات التي تساهم في مشاكل النوم ويقدم استراتيجيات فعالة للتكيف ، كما يقول الدكتور ياداف.
الاستخدام قصير المدى للوسائل المساعدة على النوم أو المهدئات كما هو موصوف تحت إشراف طبي
مارس تمارين الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل أو التنفس العميق
التركيز على ما تأكله وتشربه، والحد من قيلولة النهار، والانغماس في الأنشطة البدنية ، وخلق بيئة نوم مريحة.
بالإضافة إلى ذلك، تجنب الشاشات (الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة التلفزيون) قبل ساعة على الأقل من وقت النوم، حيث يمكن للضوء الأزرق أن يعطل إنتاج الهرمونات التي تحفز النوم.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العادات اليومية لتعزيز النوم الجيد ليلاً وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تعرف على فعاليات الجلسة الثانية لملتقى أطلس المأثورات الشعبية بسوهاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، انعقاد الجلسة الثانية من الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية بسوهاج، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، يستمر حتى 11 ابريل الحالي، وينفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
جاءت الجلسة تحت عنوان "العادات والتقاليد والمعتقدات الشعبية"، وقدمتها الباحثة بهية طلب بإدارة أطلس للمأثورات الشعبية وتناولت خصوصية محافظة سوهاج كإحدى أهم مناطق الصعيد الغنية بالموروث الشعبي.
وافتتحت الباحثة نهاد حلمي عاطف الجلسة الأولى من خلال ورقتها البحثية التي تناولت عادة العلبة في مجتمع جهينة. وبدأت حديثها بالإشارة إلى أن هذه العادة متبعة في الزواج حيث يطلب والد العروس مبلغا من المال يوضع في العلبة مقابل تكاليف العشاء والذبائح والحلويات والبسكويت، وأكدت الباحثة أن هذه العادة هي جزء من العادات المرتبطة بالزواج وليست لها علاقة بالمهر، وأوضحت أن المبالغ الموضوعة في العلبة تتفاوت بناء على درجة العروس العلمية ومكانتها الاجتماعية وأصولها.
وأضافت الباحثة أن العادة بدأت في مدينة جهينة بسوهاج ثم انتقلت إلى قرية عنيبس، موضحة أن جهينة هي مدينة قبلية يغلب عليها الطابع الريفي أكثر من الحضري وتنقسم إلى عدة قبائل، وأن عائلاتها تمتد جذورها إلى عدد من القبائل الشهيرة، وأكدت الباحثة أن السبب الرئيسي لزيادة المبالغ في العلبة هو مكانة الأسرة العريقة للعروس، مشيرة إلى أن قواعد الزواج في جهينة لا تسمح بالتنازل عن هذه العادة، نظرا لأن المجتمع الجهيني قبلية.
وأوضحت الباحثة إن العلبة تعتبر عادة قديمة في المجتمع المحلي، حيث يتم التعامل معها منذ أكثر من مائة عام، وهي عادة تزداد تكلفتها، حيث قد تصل إلى أكثر من 150 ألف جنيه في بعض الأحيان، وفقا للمجتمع الجهيني، وأضافت أن العادة تختلف من قرية إلى أخرى في سوهاج، فمثلا العلبة غير موجودة في عنيبس، ولا تتواجد في الطلحات، بسبب التركيبة السكانية الخاصة بهما، والتي ترجع إلى تاريخ مصري قديم، حيث أن اسم عنيبس كان يعرف سابقا باسم عين أبيس.
وأضافت أن القبائل العربية في جهينة لا يمكن أن تتنازل عن هذه العادة نظرا لأهميتها الثقافية لديهم، كما أكدت أن هذه العادة تشكل جزءا من التراث الثقافي المتأصل في المجتمع السوهاجي، وأنه يمكن رصد وتوثيقها في الكتب الخاصة بالتراث الشعبي، وأوصت بضرورة استكمال الدراسة في هذا المجال، لأن هذه العادة تتطلب توثيقا علميا أكثر.
الماء المقدس وبئر العين
ثم قدمت د. دعاء محفوظ بحثا تناول رمزية الماء المقدس وبئر العين في منطقة الشيخ شيخون، حيث أشارت إلى أن بئر العين مرتبط بعادات دينية، ويقال إن المياه المقدسة التي تخرج منه تنزل حسب نية الشخص وضميره، وهذا ما يدعيه أهل المكان.
وأشارت الباحثة إلى أن هذا المكان مقدس بالنسبة للسكان، وأنه يعتبر منبعا مباركا يرتبط بفكرة البركة، وأن العديد من الناس يزورونه في الموالد للتبرك، وأوضحت الباحثة أن هذه المنطقة تجذب السياح من عدة دول نظرا لمعتقداتهم حول المياه المقدسة.
كما أضافت د. محفوظ أن السياحة المستدامة يمكن أن تلعب دورا مهما في تنمية المنطقة عبر التمسك بالتراث الثقافي المحلي، واستخدامه في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات، وأكدت أنه يجب الاهتمام بتحسين البنية التحتية للمنطقة، مثل تمهيد الطرق المؤدية إلى بئر العين، لتوفير إمكانية الوصول السهل لهذا التراث الثقافي.
عادات الميلاد في سوهاج
أما الباحثة نهى الكاشف فقدمت ورقة بحثية تناولت عادات الميلاد في سوهاج، حيث أكدت أن هذه العادات تتشارك فيها جميع الطبقات الاجتماعية في المحافظة. وتحدثت عن العديد من العادات التي قاربت على الاندثار مثل القلة والأبريق، التي تم استبدالها بالأدوات البلاستيكية، بالإضافة إلى عادات دق الهون والغربال والسبع حبوب. وأكدت أهمية إعادة استخدام هذه العادات في المجتمع المحلي، لأن لها دلالات ثقافية قوية.
كما تناولت الكاشف الاختلافات في طريقة الاحتفال بالمولود الذكر والأنثى، حيث يتم تكحيل الطفل بماء البصل في حال كان ذكرا، بينما هناك طقوس خاصة بالأنثى تشمل وطوطتها بدم وطواط في أماكن إنبات الشعر. وتطرقت أيضا إلى العادات الخاصة بتغذية الأم بعد الولادة، مؤكدة أن هناك اهتماما خاصا بالأم التي أنجبت ولدا مقارنة بالأم التي أنجبت فتاة، وهو ما يظهر تمييزا ثقافيا بين الجنسين.
وقد شهدت الجلسة تفاعلا كبيرا من الحضور، حيث طرحت فاطمة أحمد تساؤلات حول وصف العلبة وشكلها الهندسي، وأوضحت الباحثة نهاد حلمي عاطف أن العلبة قد تكون صندوقا خشبيا يوضع فيه المبلغ المطلوب، كما تطرقت إلى اعتراض بعض القرى مثل عنيبس على هذه العادة معتبرين إياها عيبا في حق المرأة.
وفي الجلسة، أكدت د. أسماء جابر على ضرورة تأصيل عادات الولادة في صعيد مصر، مشيرة إلى أن هذه العادات ترجع إلى الحضارة المصرية القديمة، وتحدثت عن كيفية ارتباط بعض العادات مثل شكل الحجاب المثلث الذي يوضع على صدر المولود. وأوضحت أن هذا الحجاب يتم وضعه في شكل مثلث بسبب أسطورة قديمة تتحدث عن مخلوق شرس على هيئة أنثى يأتي لقتل الأطفال حديثي الولادة، وأن هذه الأسطورة ارتبطت بشكل الاسم الأيقوني الذي يوضع عليه اسم الإله الأكبر في صورة مثلث.
وتحدث د. كرم مسعد، أستاذ تصميم المجوهرات بكلية التربية الفنية، تحدث عن أهازيج وأغاني الخالة أم كرم السوهاجية، مشيرا إلى تأثير الموروث الصعيدي في حياته الشخصية والمهنية. وقد استعرض بعض الأناشيد مثل نشيد الخروج من المنزل ونشيد وجبة العدس، مؤكدا أن الموروث الشعبي الصعيدي كان له دور واضح في نجاحه.
وأشارت د.. شيماء الصعيدي تحدثت عن قدسية المعتقدات الشعبية في التراث الشعبي، موضحة أن هناك معتقدات شعبية تدعمها المعتقدات الدينية، في حين أن هناك أيضا معتقدات أخرى تستمر دون دعم ديني مباشر، لكنها لا تزال تؤصل في الذاكرة الشعبية عبر الأجيال. وأوضحت أن الأحلام وتفسيراتها تعتبر جزءا من المعتقدات الشعبية، كما تحدثت عن معتقدات الدخول للمنزل بالرجل اليمنى وغيرها من المعتقدات المتجددة في المجتمع الشعبي.
كما طرح الباحث شهاب عماشة تساؤلا حول الخصوصية العربية في سوهاج، مشيرا إلى أهمية الإشارة إلى هذا البعد في البحث، نظرا لوجود تأثيرات عربية في العديد من العادات.
وأكد د. مصطفى كامل على أهمية التراث الثقافي غير المادي، مشيرا إلى أن العادات والتقاليد في سوهاج تستمد من الحضارة المصرية القديمة، ما يعكس تأثير القبائل العربية في ثقافة المجتمع.
ينفذ الملتقى من خلال الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى. ويشارك به نخبة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالتراث الشعبي، بهدف توثيق وحماية الموروث الثقافي المصري، ويصاحبه مجموعة من الورش الفنية والحرفية تقام طوال فترة إقامته.