إعلام عبري: مذكرة اعتقال دولية ترعب نتنياهو.. مهدد بالسجن مدى الحياة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
انتشرت تقارير صحفية عبرية حول إمكانية إصدار مذكرات توقيف من قبل المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وبعض المسؤولين الإسرائيليين الآخرين.
نتنياهو يحاول الإفلات من العقوبةووفقًا للتقارير الإعلامية، تعمل الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي على منع المحكمة الجنائية الدولية من إصدار المذكرات، كما أشارت إلى أن نتنياهو يواجه ضغطًا غير مسبوق، بسبب احتمالية صدور مذكرة اعتقال ضده وضد بعض المسؤولين الإسرائيليين الآخرين من قبل المحكمة في لاهاي، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تدهور كبير في مكانة إسرائيل على الساحة الدولية.
ويقود نتنياهو حملة متواصلة عبر الهاتف بهدف منع صدور مذكرة اعتقال، ويُركز بشكل خاص على التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
ووفقًا لصحيفة «هآرتس»، تعتقد الحكومة الإسرائيلية أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد يصدر هذا الأسبوع أوامر باعتقال نتنياهو، ووزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
وتحاكم المحكمة الجنائية الدولية الأفراد عن ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم العدوان، وهذه تعتبر من أخطر الجرائم التي تثير قلقًا دوليًا. يقع مقر المحكمة في لاهاي، هولندا.
فرض غرامة أو حكم بالسجنوتُعتبر المحكمة الملاذ الأخير، إذ تقوم المحاكم الوطنية بالتحقيق والمحاكمة في الجرائم التي ترتكب في أراضيها، وتتدخل المحكمة الجنائية الدولية فقط عندما تكون الدولة غير قادرة على إجراء التحقيقات والمحاكمات في الجرائم، أو عندما لا ترغب في ذلك، وفقًا لموقع المحكمة الرسمي.
وبعد إجراء التحقيقات في الاتهامات من قبل المحكمة الجنائية الدولية، يقرر قضاة المحكمة ما إذا كان المتهم مذنبًا أم لا، وإذا أدين يمكن فرض غرامة أو حكم بالسجن يصل إلى 30 عامًا، وفي حالات استثنائية يمكن فرض عقوبة السجن مدى الحياة.
ويُحكم على المدانين بالسجن في دولة يحددها المحكمة من بين الدول التي أبدت استعدادها لاستضافة المحكومين.
ويُمكن للقضاة إصدار أوامر بتعويض المجني عليهم وإعادة تأهيلهم، بالإضافة إلى تقديم اعتذار وتعويض لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة إسرائيل الاحتلال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي بحاجة ماسة إلى 7 آلاف جندي
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن #الجيش_الإسرائيلي بحاجة “ماسة” الى 7 آلاف جندي بينما يأمل في تجنيد 3 آلاف من المتدينين اليهود الذين يرفضون هذا التوجه.
وقالت الصحيفة، الاثنين: “الواقع على الأرض صعب: فالجيش بحاجة ماسة إلى 7000 جندي”.
وأضافت: “يدعي الجيش أنه سيكون قادرا على تجنيد 3 آلاف من اليهود المتدينين اعتبارا من أغسطس/ آب الماضي، ولكن في عام التجنيد السابق، تم تجنيد 1200 فقط من أصل حوالي 13 ألف مرشح للخدمة العسكرية”.
وفي يوليو/ تموز الماضي، صادق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على شروع الجيش في #تجنيد_اليهود المتدينين (الحريديم) ابتداء من شهر أغسطس/ آب 2024 بسبب ما وصفه بـ”الاحتياجات العملياتية”، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت آنذاك.
مقالات ذات صلة مستوطنون أحرقوا سيارة مخصصة للمحطة الجراحية الأردنية في رام الله 2024/11/04وكان من المفترض أن يتم في المرحلة الأولى خلال عام 2024، تجنيد 3 آلاف شاب من الحريديم، مع وجود مخطط لتجنيد 4 آلاف و800 في كل من 2025 و2026، لكن أعدادا قليلة جدا منهم استجابت لأوامر التجنيد.
فيما قررت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل)، في 25 يونيو/ حزيران الماضي، إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
وتابعت الصحيفة: “يدرك الجيش الإسرائيلي أنه بهذه الأرقام لن يحقق الهدف حتى لو أصدر أوامر إلى 9 آلاف من اليهود المتدينين كما هو مخطط له، وبالتالي يوصي بزيادة الحصة بعدة آلاف”.
وفي هذا الصدد، أشارت الصحيفة إلى أن “الجيش الإسرائيلي يواجه نقصا كبيرا في الجنود”.
وذكرت إنه إضافة إلى النقص في تجنيد المتدينين اليهود فإن هناك ارتفاع في أعداد الإسرائيليين الذين يحصلون على إعفاء من التجنيد لأسباب مختلفة.
وقالت: “في السنوات الأخيرة، 33 في المئة، أي واحد من كل ثلاثة رجال مطلوببن للتجنيد (لا يشمل الجمهور العربي)، لم يصلوا إلى مكاتب التجنيد، و15 في المئة تركوا الخدمة، بينما قفز عدد المستفيدين من الإعفاء لأسباب طبية أو عقلية من 4 في المائة إلى 8 في المائة قبل التجنيد وأثناء الخدمة، وهذا هو شرط التسريح الأكثر شيوعًا”.
وبدورها قالت صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية: “يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى آلاف الجنود”.
وأضافت: “منذ بداية الحرب، قتل نحو 780 جنديا، نصفهم تقريبا منذ بداية المناورة البرية في غزة، التي بدأت في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتابعت: “ومنذ 7 أكتوبر من العام الماضي، أصيب نحو 12 ألف جندي ومجندة، ونسبة الإصابات مذهلة، فكل شهر يضاف المزيد، وفي المتوسط نحو ألف جريح جديد على الجبهتين الجنوبية (غزة) والشمالية (لبنان)، لن يعود الكثير منهم إلى القتال”.
وأردفت الصحيفة: “ولا توجد نهاية في الأفق لهذا الجحيم، ويستمر الشباب الحريديم في التهرب، معلنين أنهم سيموتون ولن يجندوا”.
ويشكل الحريديم نحو 13 في المئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة، ولا يخدمون بالجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وحاليا، يتمكن الحريديم عند بلوغ 18 عاما (سن الالتحاق بالخدمة في إسرائيل) من تجنب التجنيد عبر الحصول على تأجيلات متكررة لمدة عام واحد بحجة الدراسة بالمعاهد الدينية، حتى وصولهم إلى سن الإعفاء من التجنيد (26 عاما حاليا).
وتقول المعارضة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعد حزبي “شاس” و”يهدوت هتوراه” اليمينيين الدينيين بإقرار قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية ولذلك للحيلولة دون انسحابهم من حكومته وتفكيكها.