ترويج المخدرات يطيح بشبكة إجرامية بأكادير
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تمكنت عناصر الدائرة الأولى للشرطة بحي أنزا بمدينة أكادير، مساء أمس الأحد 28 أبريل الجاري، من توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و28 سنة، من ذوي السوابق القضائية المتعددة، وذلك للاشتباه في تورطهم في الحيازة والاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وتم توقيف المشتبه فيهم، خلال عملية أمنية جرى تنفيذها بحي تدارت بأنزا العليا، وذلك في إطار المجهودات الأمنية المبذولة لتجفيف منابع المخدرات والمؤثرات العقلية وتوقيف مروجيها.
وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز كميات من الأقراص الطبية المخدرة وشحنات من مخدر الشيرا وعلب اللصاق المستعملة في التخدير، فضلا عن مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي، بالإضافة إلى سلاح أبيض من الحجم الكبير.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد الكشف كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية وتحديد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى المعنيين بالأمر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد تحذيرات صندوق النقد من رسوم ترامب.. لميس الحديدي: ياترى هيعمل فيهم إيه؟
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن تقرير صندوق النقد الدولي حول آفاق الاقتصاد العالمي لهذا العام يُعد أول تقرير يُصدر بعد فرض الرسوم الحمائية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يرى الصندوق أنها قد تُحدث "صدمة" للاقتصاد العالمي.
وخلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أوضحت الحديدي أن الصندوق حذّر في تقريره من تداعيات هذه الرسوم، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأمريكي نفسه سيكون أول المتأثرين بها، حيث من المتوقع أن تصل نسبة الركود فيه إلى نحو 40%.
وتساءلت الحديدي بسخرية: "يا ترى ترامب هيعمل إيه مع الصندوق والبنك الدوليين؟!"
وأشارت إلى أن التصريحات الصادرة خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق التقرير اتسمت بالحذر الشديد من قبل مسؤولي الصندوق عند التطرق إلى رسوم ترامب الحمائية، حيث تم التحذير من آثارها دون الهجوم المباشر عليها.
وعزت الحديدي هذا الحذر إلى مخاوف حقيقية لدى المؤسسات الدولية من رد فعل ترامب المحتمل، خاصة فيما يتعلق بـإحتمالاات تقليص مساهمة الولايات المتحدة في الصندوق أو البنك الدولي، أو حتى انسحابها منهما. كإجراء عقابي على تلك التوقعات "
وأضافت:"ترامب سبق وأن اتخذ خطوات مماثلة مع مؤسسات دولية أخرى، وعلينا أن نترقب ما سيفعله مستقبلًا مع هذه الكيانات ا".