رد محكمة الطاس على طلب رئيس الاتحاد الجزائري وليد صادي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ أبو الفتوح
كشفت تقارير إعلامية جزائرية، عن مستجدات تفاصيل رد محكمة التحكيم الرياضي "الطاس" على طلب الاتحاد الجزائري لكرة القدم، التعجيل بدراسة والفصل في الطعن الذي تقدم به في قرار "الكاف" القاضي بخسارة اتحاد العاصمة أمام نهضة بركان بنتيجة 3-0، برسم ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، بسبب مصادرة السلطات الجزائرية أقمصة الفريق المغربي لتضمنها خريطة المملكة.
وقالت صحيفة "الخبر" أنه خلال إيداع الملف ب"الطاس"، أشعر رئيس الاتحاد الجزائري وليد صادي، رئيسة المحكمة، بأن "الطابع الاستعجالي من أبرز أولويات "الفاف""، مؤكدا أن "عامل الوقت لا يخدم الاتحادية، على اعتبار أن "الكاف" تصر على برمجة إياب الدور نصف النهائي والدور النهائي من منافسة كأس "الكاف" رغم اعتراض "الفاف" على قمصان نهضة بركان وطعنها في قرار لجنة استئناف "الكاف" الذي أيد قرار لجنة المسابقات بتمكين نادي نهضة بركان من ارتدائه رغم تعارضه مع القوانين".
ووفق ذات المصدر "أشعرت رئيسة المحكمة رئيس "الفاف" بأن "الطاس" لا يمكنه إلزام "الكاف" بتجميد مسابقة كأس "الكاف" إلى غاية دراسة الملف لمجرد إيداع طعن من "الفاف"، تفاديا للدخول في مشاكل مالية بسبب الطابع التجاري الذي يربط الممولين والتلفزيونات صاحبة حقوق البث مع الهيئة الكروية القارية".
وأضافت "أنه في حال إصدار قرار في صالح "الفاف" فإن "الطاس" سيُلزم "الكاف" بإلغاء نتائج الدور نصف النهائي وربما حتى النهائي وإعادة اتحاد الجزائر إلى المسابقة".
وختم المصدر أنه "إذا لم يتم تحديد موعد الجلسة بعد، فإن الطابع الاستعجالي يمكن أن يدفع "الطاس" إلى دراسة القضية خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على الأكثر، على اعتبار أن جدولة القضايا التي لا تحمل الطابع الاستعجالي تتم عادة في غضون ثلاثة أشهر على أقل تقدير".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الحرية النمساوي يعارض الخروج من الاتحاد الأوروبي
قال رئيس حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف، هربرت كيكل، إن حزبه لا يريد أن يخرج من الاتحاد الأوروبي، لكنه دعا إلى انتهاء ما وصفه بـ "شيوعية المناخ"، التي تنتهجها بروكسل.
وذكر كيكل، الذي من المحتمل أن يصبح في غضون أسابيع أول مستشار للنمسا من اليمين المتطرف، بعد حقبة الحرب العالمية الثانية، أمام حشد من نحو 3 آلاف من مؤيديه في بلدة فوسندورف قرب فيينا، أنه "ليس هناك أي عضو بحزب الحرية يرغب في الخروج من الاتحاد الأوروبي".
Twenty-five years ago, the EU reacted with outrage at the prospect of a far-right politician, Jörg Haider, entering Austria’s government.
Now, its strategy to deal with the far-right Freedom Party heading for power in Vienna is … hope for the best.https://t.co/KrFfwlDSQi
ورغم ذلك، أوضح كيكل أن "بروكسل يجب أن تدخل مرحلة من التفكير الذاتي، بدلاً من تعظيم الذات، لمصلحة الاقتصاد".
وأضاف رئيس حزب الحرية أنه يجب أن يتم الحد من البيروقراطية، فيما دعم انتهاء ما وصفه بـ "شيوعية المناخ".
وجدد كيكل مطالبه لخلق "نمسا محصنة" معادية للهجرة، كما يجب أن تستحدث البلاد مجموعة من "الفقرات واللوائح، للمزايا العينية بدلاً من النقدية، لقرارات اللجوء السلبية، ووثائق السفر ورحلات الترحيل.
ولفت أيضاً إلى أن التعامل مع الهجرة مسألة تتعلق بمصير القارة، وتتجاوز النمسا بكثير.