محافظ أسيوط: مراكز السيطرة لشبكة الطوارئ تدعم خطط التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، أن مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة بمقر ديوان عام المحافظة، والذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر تقنية «فيديو كونفرانس» لمراكز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، يسهم في دعم خطط الدولة في مجالات التأمين المختلفة، وكذلك دعم جهود التنمية بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وأرواح المواطنين بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة.
وأشاد محافظ أسيوط أن مركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة يأتي ضمن المشروع القومي الخاص بمنظومة شبكات الاتصالات الحكومية الموحدة، ويعد أحد أهداف رؤية مصر 2030 لدعم خطط الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، حيث يسهم في الحفاظ على الممتلكات العامة وتحقيق الأمن والأمان من خلال شبكة موحدة ومؤمنة لاتصالات وتطبيقات وأنظمة الجهات الحكومية تم تنفيذها طبقًا لأحدث المعايير العالمية، وذلك في إطار عمليات التحول الرقمي بالدولة المصرية.
إنجاز ونقلة حضارية في التعامل مع الأزماتووجه المحافظ الشكر للرئيس على إقامة مراكز السيطرة بالمحافظات التي تعد إنجازًا ونقلة حضارية كبرى لمصر في التعامل مع الأزمات والطوارئ، من خلال منظومة واحدة تشارك فيها كل أجهزة الدولة باستخدام جميع الإمكانات المتاحة ووسائل التواصل الحديثة، بما يسهم في التدخل السريع أثناء حدوث الأزمات ويساعد في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وأرواح المواطنين وتقليل الخسـائر الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ أسيوط الدولة التنمية خطط
إقرأ أيضاً:
مساعد وزيرة التنمية المحلية: الإدارات المحلية خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمات
أكد السفير حسام القاويش مساعد وزيرة التنمية المحلية أهمية الدورة التدريبية في تقدم دول القارة في إدارة الطوارئ والأزمات وتعزيز التعاون الإقليمي بين دول القارة الافريقية الصديقة ، مضيفا أن الادارات المحلية هي خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمات والتحديات التي تواجه المدن كما تشكل خط المواجهة الأولى لها، وقد تم تصميم هذه الدورة التدريبية لتقديم منظور متنوع ونهج شامل يسلط الضوء على النهج الحيوي لبناء قدرات الإدارات المحلية في إدارة الأزمات والطوارئ.
وقال مساعد وزيرة التنمية المحلية أن الدورة ستوضح أن تعزيز جاهزيتها وتواصلها وتنسيقها مع الحكومة المركزية والجهات المعنية ليس مجرد أمر جوهري، بل هو ضروري لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات، وهو الأمر الذي تؤكد عليه دوماً القيادة السياسية المصرية بأهمية الاستعداد الدائم من كافة الأجهزة المحلية بالمحافظات لمواجهة الأزمات والكوارث والحوادث الكبرى وأن تكون هناك "إدارة محترفة" لهذه الأزمات في إطار تنسيقي كامل بين الأجهزة المعنية بالدولة، مع ضرورة توعية المواطنين بدورهم في مواجهة الأزمات، فضلاً عن الوقوف على إمكانات مراكز السيطرة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال افتتاح الدورة التدريبية التي تنظمها الوزارة للكوادر الإفريقية في نسختها الرابعة والتي يستفيد منها ٢٦ متدربا من ٢٢ دولة أفريقية اليوم الاحد.
ومن جانبه أشار السفير أشرف إبراهيم الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار التعاون البناء والتنسيق الحثيث القائم بالفعل بين وزارتي الخارجية والتنمية المحلية في تنظيم العديد من البرامج والدورات التدريبية للكوادر من الدول الافريقية، أخذاً في الاعتبار الإمكانيات والخبرات الكبيرة التي تتمتع بها وزارة التنمية المحلية فى هذا المجال وسعي العديد من الدول الشقيقة والصديقة للتعاون معها.
وأكد السفير أشرف إبراهيم أن الدورة تأتي في إطار جهود الدولة المصرية لتبادل الخبرات والنهوض ببلدنا الأفريقية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ،والوقوف علي أبرز التحديات التي يمكن أن تؤثر علي تحقيق التنمية بها ، مشيراً إلي أن الوكالة تضع بناء القدرات والتدريب والتأهيل للكوادر الأفريقية علي رأس أولوياتها لدعم الاشقاء الأفارقة وتتطلب منا جميعا التعاون.
وقال السفير أشرف إبراهيم إن الوكالة المصرية تمثل أحد الأذرع التنموية الرئيسية للدولة المصرية المعنية بتعزيز وتطوير التعاون مع دول الجنوب وخاصة الدول الأفريقية، كما تهدف إلي توظيف الخبرات والإمكانيات المصرية لخدمة اشقائنا في دول الافريقية لدعمها لتحقيق مستهدفات التنمية الخاصة بها.