رئيس الوزراء الاسباني يقرر البقاء في منصبه عقب فتح تحقيق قضائي في حق زوجته
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قبل قليل، أنه قرر البقاء على رأس الحكومة رغم « حملة التشهير » التي يتهم المعارضة اليمينية بشنها، وكان آخر فصولها برأيه، فتح تحقيق قضائي في حق زوجته.
وقال رئيس الوزراء الاشتراكي، الذي يتولى السلطة منذ العام 2018، « سأستمر » على رأس الحكومة ».
وكان سانشيز البالغ 52 عاما لزم الصمت منذ الاعلان الأربعاء عن فتح تحقيق قضائي في حق زوجته بشبهة « الفساد » و »استغلال النفوذ ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليونانية تنجو من حجب الثقة
بعد عامين من كارثة السكك الحديدية في وسط اليونان والتي أسفرت عن 57 قتيلاً، فشلت المعارضة في إسقاط الحكومة بعد تصويت بحجب الثقة أمس الجمعة.
واتهمت المعارضة حكومة رئيس الوزراء المحافظ كيرياكوس ميتسوتاكيس بالتستر على أسباب الحادث المميت، في تيمبي بجنوب جبل أوليمبوس، حيث اصطدم قطار ركاب وقطار بضائع بشكل مباشر.وقالت القيادة البرلمانية في وقت متأخر أمس الجمعة، إن الحكومة نجت من التصويت حيث دعمها 157 مشرعاً بينما صوت ضدها 136 مشرعاً.
وفي الأسبوع الماضي، في الذكرى الثانية للحادث، خرج مئات الآلاف إلى الشوارع مطالبين بإجابات، في أكبر احتجاجات في تاريخ اليونان. كما شهدت بعض المناطق أعمال شغب خطيرة.
300 مظاهرة في #اليونان وخارجها واشتباكات بذكرى مرور عامين على حادث القطار المميتhttps://t.co/9LGl9CC65Q pic.twitter.com/hyJ0xKQb58
— CNN بالعربية (@cnnarabic) March 1, 2025وأمس الجمعة، تظاهر عشرات الآلاف مرة أخرى مع بداية التصويت على سحب الثقة من الحكومة. وفي أثينا اندلعت اشتباكات بين متظاهرين ملثمين والشرطة أمام البرلمان.
وكان النقاش البرلماني أمس الجمعة مكثفاً، حيث اتهم زعيم المعارضة نيكوس أندرولاكيس، رئيس الوزراء المحافظ كيرياكوس ميتسوتاكيس بالمسؤولية الجنائية عن الحادث.
واتهم رئيس الوزراء المعارضة بالتغاضي عن التحديات الجيوسياسية العالمية ومحاولة زعزعة استقرار البلاد لتحقيق مكاسب سياسية.وتعهد ميتسوتاكيس بتحديث السكك الحديدية اليونانية، بحلول 2027.