نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية في مصر صحة ما تم تداوله بعدد من قنوات ومنابر إعلامية تابعة للإخوان وموالية لهم بشأن وجود رسائل صادرة من نزلاء حول الأوضاع بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل.

وأكد المصدر الأمني أنها إدعاءات وأكاذيب ومزاعم مغلوطة، مشيرا إلى أن الإدعاءات والأكاذيب من شأنها التشكيك في منظومة العمل به.

وأشار المصدر إلى أن ذلك يأتي ضمن مخططات الجماعة لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها، حيث تبحث الجماعة عن مزاعم وادعاءات وأكاذيب مختلقة تهدف للنيل من حالة الأمن والاستقرار وهو ما يعيه الشعب المصري جيدا.

من ناحية أخرى نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية، ما تداولته بعض الصفحات الموالية لجماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الادعاء بوفاة أحد الأشخاص داخل أحد مراكز الشرطة بالدقهلية بزعم تعرضه لانتهاكات.

وأوضح المصدر أن المذكور من العناصر الجنائية ومحبوس بقرار من النيابة العامة على ذمة قضية إتجار بالمواد المخدرة، وذلك عقب ضبطه وبحوزته كمية من مخدري الهيروين والشابو، وسلاح ناري، ومطلوب التنفيذ عليه في حكم جناية مخدرات بالسجن 10 سنوات، وتوفي أثناء تلقيه العلاج بأحد المستشفيات نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية.

وشدد على أن ذلك يأتي في ضوء ما دأبت عليه جماعة الإخوان من تزييف للحقائق ونشر الأكاذيب.

المصدر: موقع "القاهرة 24" المصري

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة شرطة

إقرأ أيضاً:

من الدين إلى السياسة.. تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية وارتباطها بالعنف

تاريخ دامٍ من العنف والتطرف اتبعته جماعة الإخوان الإرهابية في مصر منذ تأسيسها في عام 1928، فكانت مثار جدل وغموض وعملت على تهديد استقرار الدول والمجتمعات، وعملت على نشر فكرها المتطرف عبر استغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية.

تحول التنظيم إلى قوة سياسية مسلحة

في البداية، ارتبط اسم الجماعة بالكفاح ضد الاحتلال البريطاني، لكن سرعان ما تحول التنظيم إلى قوة سياسية مسلحة، لتشهد البلاد سلسلة من الأعمال الإرهابية، بدءًا من اغتيال النقراشي باشا، رئيس وزراء مصر في عام 1948، وصولاً إلى مشاركتها في العنف بعد ثورة 25 يناير 2011.

في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013، تحولت الجماعة إلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة، إذ قامت بشن العديد من الهجمات على مؤسسات الدولة والمواطنين الأبرياء، محاولين زعزعة الأمن القومي، وتفعيل أساليب العنف والتفجيرات والاغتيالات السياسية بهدف إحداث حالة من الفوضى.

الإخوان خطر على مصر

وأكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت ولا تزال تمثل تهديدًا كبيرًا لاستقرار الوطن وأمنه، مضيفا أن الجماعة منذ نشأتها، كانت تسعى لاستغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية، وكانت دائمًا ما تضع الولاء للجماعة فوق مصلحة الوطن، وهو ما تجسد في العديد من الحوادث المأساوية التي وقعت في السنوات الأخيرة، إذ تم استخدام العنف والإرهاب كأداة للوصول إلى السلطة.

وأضاف الكشكي، في تصريح لـ «الوطن» أن الجماعة اختارت دائمًا الانفصال عن قيم الوطنية والانتماء، وكان همها الأول هو تحقيق مصالحها الضيقة على حساب مصالح الشعب والدولة، وهذا ما شاهدناه بوضوح بعد ثورة 25 يناير، خاصة في فترات حكم محمد مرسي، إذ لم تلتزم الجماعة بمبادئ الديمقراطية والتوافق الوطني.

الأنشطة الإرهابية للجماعة من العنف إلى التفجيرات

عملت جماعة الإخوان على تنظيم وتخطيط العديد من الهجمات الإرهابية في الفترة التي تلت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، الهجمات على المنشآت الحكومية، بما في ذلك التفجيرات التي استهدفت مقرات الشرطة والجيش، كانت تهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلاد.

من بين أبرز الجرائم التي نفذتها الجماعة كانت الهجمات على محكمة مصر الجديدة عام 2013، التي أسفرت عن مقتل العديد من رجال الأمن والمدنيين، فضلاً عن التفجيرات التي استهدفت المنشآت الحكومية مثل الأقسام الأمنية ومديريات الأمن، تميزت هذه الهجمات بالاستهداف المتعمد للبنية التحتية للدولة، مما يبرز نية الجماعة في إشاعة الفوضى والاضطراب داخل المجتمع المصري.

بالإضافة إلى الهجمات المسلحة، استمرت الجماعة في استخدام الأساليب الإرهابية التي تشمل التحريض على العنف والانقسام الطائفي في المجتمع المصري، وقد ساهمت هذه الأفعال في إحداث انقسامات حادة بين فئات الشعب، وزرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، مما دفع المجتمع إلى حافة الانهيار.

الإخوان تهدد تماسك المجتمع

ومن جانبها قالت ريهام الشبراوي، المقرر المساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني إن جماعة الإخوان كانت وما زالت تمثل تهديدًا كبيرًا لتماسك المجتمع المصري، من خلال استخدام خطاب الكراهية والعنف، سعت الجماعة إلى خلق انقسامات مجتمعية خطيرة تضر بالنسيج الاجتماعي للوطن، مضيفة أن الجماعة كانت تحاول توظيف الدين لأغراض سياسية، وهو ما تسبب في تأجيج العنف وزعزعة الأمن الاجتماعي، لم تكن تهتم بالوطن أو مصالح المواطنين، بل كانت تسعى إلى تحقيق أجنداتها الخاصة على حساب استقرار البلاد.

وأكدت الشبراوي، في تصريح لـ «الوطن» أن ممارسات جماعة الإخوان خلقت حالة من التوتر الاجتماعي في مصر، وهو ما يتطلب من الجميع الآن التكاتف من أجل مواجهة هذه الجماعة وأيديولوجياتها التي تهدد ليس فقط الأمن السياسي، ولكن أيضًا تماسك المجتمع المصري الذي يعد من أهم ركائز استقرار الوطن.

مقالات مشابهة

  • جماعة الإخوان ونظرية القطيع.. مقاربة سوسيولوجية
  • حتى لا ننسى.. جماعة الإخوان اغتالت النائب العام الأسبق في شهر رمضان
  • 97 عامًا من التضليل.. كيف اتخذت جماعة الإخوان الشائعات أداة لنشر الفوضى؟
  • من الدين إلى السياسة.. تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية وارتباطها بالعنف
  • مساعد وزير الداخلية السابق: الشعب انخدع بالجماعة المحظورة في 2011
  • إخوان فاشلون.. عجزوا عن إدارة الدولة وخلق استقرار سياسي واقتصادي
  • خبير في شؤون الحركات الإسلامية: سلاح الوعي هو الأمثل لمواجهة الشائعات
  • بريئة ومدانة!
  • تاريخ من العنف والإرهاب.. أبرز جرائم جماعة الإخوان ضد الأقباط
  • ثروت الخرباوي: الإخوان يتاجرون بالدين ويبحثون عن السلطة بأي ثمن