غزة وانكشاف أزمة القيادة العالمية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
غزة – تحوّلت غزة إلى محور العالم سياسيًا. كانت هذه الحرب الأكثر حشدًا في تاريخ إسرائيل، عسكريًا وسياسيًا. فلم يسبق لتل أبيب أن سعت لحشد الدعم الدوليّ بهذا القدر الذي شهدناه، ولم يسبق أن حدث فعلًا، دعم غربي بهذا المستوى لحرب إسرائيليّة.
لقد اعتادت التحالفات الدولية لدولة الاحتلال أن تخوض حملات دعمها لفترات وجيزة تحتمل معها التبعات الأخلاقية لحملة قتل إسرائيليّة في مكان ما داخل فلسطين أو على أطرافها في نطاق زمني ومكاني محدودَين.
رغم تحولات الموقف السياسي الدولي من إسرائيل بسبب تنامي حضور الحركة الاجتماعية العالمية التضامنية مع فلسطين وارتكازها الغربي، فإن الدول الحليفة لإسرائيل لا تزال حتى اللحظة تكشف عن عجز لا يمكن تفسيره في السياق المصلحي المباشر، فالسياق الإنساني أو القانوني تجاوزناه منذ أسابيع الحرب الأولى.
تفشل هذه الدول في اتخاذ مواقف ذات معنى من أجل ممارسة الضغط لوقف الحرب. بل إنها تمارس في المقابل حملات تأييد من نوع مختلف لحرب الإبادة من خلال التضييق والمنع والقمع المباشر الذي شهدناه في أشكال مختلفة منذ بداية الحرب، وكان آخرها حملات القمع والاعتقال في أعرق جامعات الولايات المتحدة لطلبة وأساتذة جامعيين مسالمين.
الجامعات التي تُعتبر الحصن الأخير للديمقراطية المستقلة عن حسابات النخبة السياسية، ظهرت رهينةً للمانحين، وظهر رؤساء الجامعات تحت سطوة سياسة التخويف والتصفية المدنية عبر تشويه السمعة، والترهيب بخسارة الموقع الوظيفي، وإنهاء الحياة المهنية.
ينتج مثل هذا العجز عن ارتباطات معقدة داخل النخبة السياسية الحاكمة ومؤسسات صناعة القرار في الغرب. ويولّد مواقف تافهة تجعل من عمليات الضغط التي تقوم بها دولة مثل الولايات المتحدة تجاه دولة الاحتلال مسألة مثيرة للسخرية. مثل اقتراحات العقوبات على كتيبة محددة للجيش الإسرائيلي بمنع استفادتها من المساعدات الأميركية، أو بعقوبات رمزية على مستوطنين ارتكبوا أعمالًا إرهابية في الضفة الغربية وَفقًا لكل المقاييس الغربية والعالمية. وهو ما يدفع بالجمهور إلى تصعيد أكبر مع تزايد القناعات بالانحياز المريع الذي لا بدّ من وقفه.
نزيف أخلاقييدرك السياسيون الغربيون حجم ورطتهم عالميًا في استمرار دعم الإبادة، وبعجزهم عن الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، وبالتالي وقف نزيفهم الأخلاقي. لكن عجزهم الأكبر يكمن في عدم القدرة على الإخلال بقواعد العلاقة التي تجمعهم بهذا الكيان الذي سبب لهم كل هذا الأذى. هنا تتكشف حقيقة المؤسسة السياسية التي ترتبط بشبكة ولاءات رهيبة، لا تجعل من آلياتها في لحظات حقيقة كهذه قادرة حتى على الدفاع عن نفسها وعن أكثر قيمها الدستورية رسوخًا، مثل حرية التعبير عن الرأي، التي كانت اللواء الغربي خلال الحرب الباردة.
إن تشابكَ المصالح الداخليَّ بين لوبيات إسرائيل ونخبة السياسة الغربية قد لا يكفي وحده لفهم هذا الانحسار القيمي والإنساني. فثمة أسباب أخرى تأتي في سياقات الأزمات الدولية المتلاحقة ترتبط بفقدان العالم نفسه للقيادة.
لقد جاءت الحرب في ظل افتقار العالم للقيادة. فلم يحدث أن انكشفت الدول الغربية الكبرى – وهي التي تقود النظام الدولي منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية – على أزمة قيادة بهذا الشكل الذي نشهده اليوم. اعتاد العالم على التعامل مع قيادات – ذات أوزان وحضور ثقيلين – تتناسب مع حجم الأدوار العالمية لتلك الدول.
ففي الولايات المتحدة – التي لاتزال تمسك بأغلب أوراق اللعِب في المنطقة رغم كل ما يقال عن انكفائها – هناك صراع مؤسسي وأيديولوجي حول هوية الولايات المتحدة وأدوارها الأمنية عالميًا، يعكسها صعود ترامب من جديد كمرشح للحزب الجمهوري، وعجز الديمقراطيين عن بدائل أكثر شبابًا. في بريطانيا، يكاد يصعب على المتابع السياسي المهتم، فضلًا عن العاديين من الناس، أن يتذكر أسماء رؤساء الوزراء بعد توني بلير، الذي يمثل آخر كاريزما غير كوميدية لقيادة المملكة المتحدة. وربما تحكي عودة ديفيد كاميرون، الذي شغل منصب رئيس الوزراء لست سنوات، كوزير خارجية حالي جانبًا من هذه الأزمة.
افتراق عالميفي ألمانيا وفرنسا، لا أدوار أوروبية تُذكر بعد أنجيلا ميركل وجاك شيراك. برلين تكافح اختلال الأمن في أوروبا تحت ظلال الحرب الروسية الأوكرانية، وفرنسا تبدو كمن بلع مشهد الانقلابات العسكرية الناجحة في مستعمراتها السابقة في القارة السمراء. يشكّل الاتحاد الأوروبي مؤسسة اقتصادية كبرى، لكنه يفشل في السياسة الخارجية التي تحكمها بيروقراطية الإجماع. يظهر الاتحاد عاجزًا عن بلورة أدوار سياسية من معظم قضايا الشرق الأوسط توازي أو تليق بموقعه التاريخي والجيوسياسي، وبالأخص إن تعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
وفي المقابل، قد تبدو قيادة الصين وروسيا ذات حضور ما في السياسة الدولية، لكن هذه القيادة لا تنخرط كفايةً في عُقَد المنطقة، وخاصة الملف الفلسطيني- الإسرائيلي. فالصين تحاول الانخراط عبر مسار التجارة الدولية، وتبدو كمن يُؤْثر الابتعاد عن البوابة السياسية؛ لحماية ذلك المسار.
ففرصة الصين الإستراتيجية تكمن في الحفاظ على الوضع الراهن الدولي الذي سبّب لها صعودًا عالميًا خلال العقود الثلاثة الماضية. ويبدو تحرّك الصين مرتبطًا أكثر بالحفاظ على شروط هذا الوضع. أمّا روسيا فهي تخوض معركتها الكبرى مع الغرب في أوكرانيا، والتي قد تحدد دورها المستقبلي لعقود قادمة.
على صعيد الأمم المتحدة، فقد تقلص تأثير المنظمة السياسي، وتراجعت مكانة الأمين العام للأمم المتحدة دوليًا، حيث باتت زياراته لمناطق النزاع والصراع لا تعكس أكثر من أدوارٍ تضامنية بمستوى تلك التي تقوم بها منظمات غير حكومية مهنية أو إنسانية.
لم تعد آليات الأمم المتحدة قادرة على استيعاب التطورات في التفاعلات الدولية التي تزداد تقييدًا بمصالح الخمسة الكبار في مجلس الأمن، الذين تتعاظم الفجوة بينهم. تعكس المبالغة في استخدام الفيتو مظهرًا من مظاهر الافتراق العالمي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالصراع في الشرق الأوسط.
وعند مفصل الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته، يرضى العالم بأن تفقد المنظمة كثيرًا من هيبتها مع كل حملة ردح وشتم يقوم بها مسؤول إسرائيلي دون رادع أو محاسب. خلال حرب غزة، كان الفيتو الأميركي كاشفًا بوضوح لأزمة المنظمة الدولية، التي شكّلت أبرز ملمحٍ من ملامح نظام الدوليّ المعاصر.
لا يمكن عزل أزمة القيادة التي يعيشها الغرب عمومًا عن موقفه الحالي تجاه الحرب في غزة، والصدع بين النخبة السياسية الحاكمة والحزبية وقواعد الجماهير والرأي العام. فهذا الدعم يتسبب في نشوء واحدة من كبرى الحركات الاجتماعية العالمية ومركزها الغرب نفسه. تتشكل هذه الحركة من جزء غير قليل من جمهور مؤثر بطريقة ما في الحياة السياسية العامة. مع ذلك، وبرغم الانهيار الكبير للقيم الديمقراطية التي لا تُخطئها عين، لم يدفع هذا الوضع حتى الآن قيادة فاعلة في الغرب للبحث عن حلول أكثر من العتب الرقيق على إسرائيل لوضع حدّ ينهي المشهد الذي يستنزف الجميع.
المصدر : الجزيرة نت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالملف الطبي ولمرضى أورام الثدي السرطانية
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا للملف الصحي، واضعًا الرعاية الصحية لمرضى الأورام السرطانية، ولا سيما مصابي أورام الثدي رأس هذه المنظومة، فلا تدخر الدولة جهدًا لتوفير أفضل خدمة طبية للسيدات المصريات بالمقاييس العالمية، إيمانًا بأن السيدة المصرية درعًا أساسيًا وأمانًا لأسرتها ولإرتقاء المجتمعات واستدامتها.
الشرقية اليوم.. انتهاء استعدادات المنطقة الأزهرية لانطلاق الامتحانات.. والصحة تحتل المركز الأول في مبادرة الكشف عن الأورام السرطانيةصحة الشرقية تتصدر الجمهورية في مبادرة فحص وعلاج الأورام السرطانيةصحة الوادي الجديد تنظم يوما توعويا للكشف المبكر عن الأورام السرطانيةجاءت كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الدولي الـ17 لأمراض النساء والثدي والسرطان التابع لـ BGICC)) منظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، وممثلي الجهات المعنية بملف الأورام السرطانية، وذلك للتباحث حول أحدث ما توصل إليه العلم والاتجاهات العالمية وتبادل الأفكار والرؤى الحديثة بهذا الملف الحيوي.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إن هذا المؤتمر يُعد رائدًا في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث أثبت أنه بمثابة دليلًا حقيقًا على قوة الوحدة والابتكار لمكافحة مرض سرطان الثدي كأحد تحديات هذا العصر، مثمنًا هذا المؤتمر الذي يضم أكثر من 200 عالم مصري وعربي، و150 خبيرًا دوليًا، وممثلين عن منظمات رائدة مثل منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لأبحاث السرطان، والجمعيات الأمريكية والأوروبية للسرطان، موجهًا لهم الشكر لهذا الحضور القوي الذي يُعد إلتزامًا جماعيًا للملف.
وأضاف أن علمييّ الوراثة والأورام المناعية لا يزالان يلعبان دورًا محوريًا في إعادة تشكيل مستقبل علاج السرطان، حيث تم تخصيص منصة أساسية داخل المؤتمرلتغطية جميع جوانب هذه المجالات، من حيث التشخيص إلى الاتجاهات المستقبلية في جميع تخصصات السرطان، بالإضافة إلى ذلك يتم استضافة جلسات توصية حول علم الأورام المناعي في الممارسة العملية، مما يضمن ترجمة أحدث التطورات إلى استراتيجيات قابلة للتنفيذ لرعاية المرضى.
واستكمل أن الهدف الأساسي للعمل الجماعي بهذا المؤتمر تقديم تجربة علمية شاملة ومحفزة وتعليمية عالية المستوى للجميع من خلال مجموعة متميزة من الندوات العلمية والتعليمية، والجلسات الخاصة، والمحاضرات التعليمية، وورش العمل، والمناظرات، مضيفًا أن العمل بهذا الملف الهام لا يتعلق بالعلوم الطبية فقط، وإنما بالسيدات اللآتي تأثرت حياتهن بسبب الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك يتعلق بالناجيات اللآتي يلهمن باقي المريضات بشجاعتهن، كما ثمن أهمية المؤتمر في تقديم عالم لم يعد فيه سرطان الثدي يشكل تهديدًا.
وفي كلمته دعا "عبدالغفار" الجميع إلى تبني روح التعاون والابتكار والرحمة التي تميز هذا المؤتمر، والعمل معًا لشق مسارات جديدة نحو مستقبل خالٍ من عبء سرطان الثدي، مؤكدًا أن مصر تمتلك المهارات والقدرات التي تؤهلها للعمل الجماعي، وتحويل الأمل إلى حقيقة معًا، واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية الإلتزام نحو اتخاذ خطوات استباقية، مع العمل دون كلل حتى يأتي يومًا لم يعد فيه سرطان الثدي يمثل تهديدا للأسر المصرية والمجتمعات العربية والأجنبية.
وعقب الإنتهاء من الجلسة الافتتاحية، شارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة في جلسة علمية افتتاحية للمؤتمر تحت شعار "دعوة القاهرة للعمل من أجل سرطان الثدي"، بحضور الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، قائلا إن هذا الجمع اليوم، ليس فقط للتفكير في التقدم الذي احرزته الدولة المصرية، وإنما إعادة الالتزام الجماعي بالمستقبل.
واستكمل كلمته بالجلسة العلمية، أن سرطان الثدي يُعد أحد أكثر التحديات الصحية العامة إلحاحًا في هذا العصر، فهو مرض لا يعرف حدودًا، ويؤثر على ملايين النساء وأسرهن، ويفرض ضغوطًا هائلة على أنظمة الرعاية الصحية والاقتصادات، وثمن اهمية الكشف المبكر في إجراءات التدخل في الوقت المناسب والوصول العادل إلى الرعاية.
وأضاف أن الاستثمار في الكشف المبكر والعلاج الشامل يعد ضرورة اقتصادية وأخلاقية، مستعرضا الانجازات التي تم تحقيقها من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة التي انطلقت بعام ٢٠١٩، حيث قدمت أكثر من 56 مليون خدمة لأكثر من 22 مليون امرأة، بالاضافة إلى خدمات الكشف المبكر والتوعية، والتي استهدفت تكثيف الوعي بأهمية فحوصات الثدي المنتظمة، ووصلت إلى النساء حتى في أكثر المناطق النائية، وقد أدى هذا بشكل كبير إلى انخفاض كبير في الحالات المتأخرة المكتشفة مع زيادة الحالات المكتشفة في مراحل مبكرة.
واستعراض الانجازات التي تم تحقيقها بملف صحة المرأة، وذلك ببناء قدرات العاملين بمجال الرعاية الصحية، حيث تم تدريب أكثر من 50 ألف فرد عاملا بالرعاية الصحية خلال 5 سنوات، فضلا تركيب 100 جهاز تصوير الثدي بالأشعة السينية الجديد، وحوالي 50 جهازًا بالموجات فوق الصوتية، مما أدى إلى زيادة عدد وقدرات مختبرات علم الأمراض النسيجي إلى 19 مختبرًا، بهدف تقصير الفاصل الزمني لتشخيص الحالات المشتبه بها وربطها بالرعاية.
وأشار إلى تعزيز مكانة مصر من خلال عضويتها بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) والشراكات مع المؤسسات العالمية مثل مركز ليون بيرارد في فرنسا، وذلك ما ساهم في تبني أفضل الممارسات وتطوير البحث، فضلا عن أن مصر في صدد استضافة مؤتمر دولي حول السرطان، لفرع معهد جوستاف روسى بمصر، بإعتباره المعهد الأكثر ريادة في إدارة سرطان الثدي على مستوى العالم.
وتحدث عن أن هذه الجهود والإنجازات أظهرت أنه من خلال الإرادة السياسية القوية والاستثمارات الاستراتيجية، يمكن إحداث فرق ملموس في حياة النساء، وأكد على أهمية التكاتف لمناهضة الوصمات الثقافية والمعلومات المضللة حول سرطان الثدي، خاصة بالمناطق الريفية مما يؤخر التشخيص والعلاج.
وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء على أهمية الوصول إلى سجلات شاملة للعديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، نظرًا لدورها في تتبع التقدم، وتحديد الاتجاهات، وتخصيص الموارد بشكل فعال، مؤكدا أن معالجة هذه الفجوات أمر بالغ الأهمية لاستدامة الجهود التعاونية المحلية والعالمية وتوسيع نطاقها.
ودعا "عبدالغفار" لتلبية دعوة الدولة المصرية في العمل الجماعي لرسم خارطة طريق للمستقبل، لذا لابد من تعزيز الكشف المبكر الشامل، والاستثمار في تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتعزير التعاون الإقليمي والدولي، والدعوة للعلاج بأسعار مقبولة، ومكافحة الوصمة وزيادة الوعي.
ومن جانبه ثمن الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ورئيس المؤتمر، جهود الدولة المصرية في الإرتقاء بصحة مواطنيها والعمل على تقديم وجلب أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية للنهوض بالصحة العامة، مضيفا أن مكافحة سرطان الثدي هي معركة من أجل المساواة والكرامة ومستقبل أفضل.
وأضاف أن المؤتمر يشهد مناقشات علمية مهمة حول العلاجات المناعية والعلاجات المدمرة للأورام، مشيرًا إلى أنه لأول مرة سيتم تناول موضوع "أول لقاح مصري للوقاية من الأورام"، الذي تم تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وهو إنجاز علمي يعد سبقًا كبيرًا في مجال مكافحة السرطان، فضلا عن أن المؤتمر يستعرض أيضًا كيفية دمج العلاجات الموجهة والعلاجات الهرمونية، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأورام وتحليل البيانات الطبية.