الإيقاع بديلر الإستروكس في دار السلام
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، في ضبط عنصر إجرامى بدائرة قسم شرطة دار السلام، وبحوزته 3 كيلو جرامات لمخدر الإستروكس.
جاء ذلك في إطار توجيهات اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام.
عقوبات رادعة للإتجار بالمخدرات:
وتصل عقوبة الاتجار فى المواد المخدرة للسجن المشدد والمؤبد، فالمادة 33 من قانون العقوبات نصت: يعاقب كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنيه مصرى، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنيه مصرى، وهذا فى حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أى شىء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
وينص قانون العقوبات فى المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات فى داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.
فيما تخفف عقوبة الاتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التى لا تقل عن 200 جنيه مصرى، ولا تصل إلى 5 آلاف جنيه مصرى، وهذا كله فى حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائى وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم فى حالة تلبس.
الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين في واقعة مشاجرة معدية كفر شكر
كما أمرت جهات التحقيق بالقليوبية بالاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين من أسرة واحدة فى مشاجرة بالمعدية الرابطة بين كفر شكر بمحافظة القليوبية وكفر ميت العبسى، وذلك أثناء ركوب المعدية، وتم نقل المصابين إلى مستشفى كفر شكر التخصصى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
كانت البداية بتلقى العميد محمد نديم مأمور مركز شرطة كفر شكر إخطارًا من الرائد سعيد عيد قائد تأمين مستشفى كفر شكر التخصصى، يفيد بوصول 3 أشخاص مصابين من أسرة واحدة فى مشاجرة بالمعدية الرابطة بين كفر شكر بمحافظة القليوبية وكفر ميت العبس.
على الفور؛ انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية بقيادة المقدم محمد عماد، رئيس مباحث مركز شرطة كفر شكر، وتبين من المعاينة حدوث المشاجرة بين مسئول المعدية ومحمد. أ. م، 54 سنة، بدون عمل، مقيم كفر ميت العبسى بمحافظة المنوفية، مصابًا باشتباه فقدان بالوعى، وأحمد فنى بالقطاع الخاص مصابًا بجرح قطعى بفروة الرأس وكف اليد اليسرى، ومحمود. أ، 40 سنة، بدون عمل، مصابًا بجرح قطعى بفروة الرأس وكدمات متفرقة بالجسم، وجميعهم من أسرة واحدة، وأكد أن المشاجرة بسبب الخلاف على المعدية، ونشبت بينهم مشاجرة وتم إصابة 3 أشخاص من أسرة واحدة.
وتم إخطار اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية بالواقعة، وعلى الفور تم تحرير محضر وتسليم طرفى الواقعة إلى مركز شرطة قويسنا رفقة التقارير الطبية الخاصة بالمصابين.
كما قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الرابعة، برئاسه المستشار الدكتور رضا أحمد عيد رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هشام إبراهيم أبا زيد، ومحمود منير خليل وهيثم محمد جمال الدين، وأمانة سر عاصم طايل وعلي الفرماوى، بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لموظف لاتهامه بالاتجار في المواد المخدرة، وبحيازته أسلحة بيضاء، بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 20083 لسنة 2023 جنايات ثان شبرا، والمقيدة برقم 3682 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، بإتهام النيابة العامة، "وائل س ا"، 29 سنة - موظف، مقيم بعزبة أبو ليلة في الزاوية الحمراء القاهرة، لأنه في يوم 7 / 11 / 2022، بدائرة قسم شرطة ثان شبرا بمحافظة القليوبية أحرز بقصد الاتجار جوهراً مخدراً (الهيروين) في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وأحرز بقصد الإتجار والتعاطى جوهرا مخدرا(ADB BUTINACA)، (MDMB-4 EN-PINACA) إحدي مشتقات (INDAZOLE CARBOXAMIDES) في غير الأحوال المصرح بها قانون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية دار السلام شرطة الإستروكس الأمن العام بمحافظة القلیوبیة المواد المخدرة من أسرة واحدة جنیه مصرى کفر شکر
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تُحبط تجارة السموم قبل احتفالات الكريسماس.. صور
في معركة لا تعرف هوادة ضد الجريمة المنظمة، نجحت وزارة الداخلية في توجيه ضربات أمنية موجعة استهدفت بؤرًا إجرامية شديدة الخطورة، لتُعيد الأمن إلى نصابه وتُحبط محاولات نشر السموم بين المواطنين.
بقيادة قطاعي "الأمن العام" و"مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة"، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، شُنت حملات مكثفة استهدفت أوكارًا إجرامية في عدد من المحافظات. أسفرت الجهود عن ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، ومصرع عنصر شديد الخطورة بمحافظة أسيوط بعد اشتباكه مع القوات وإطلاقه النار في محاولة يائسة للهروب من قبضة العدالة.
العمليات الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، تضمنت 360 كيلوجرام من الحشيش، الشابو، الهيروين، والأفيون.، و20 ألف قرص مخدر بمختلف الأنواع، كما تمت مصادرة ترسانة من الأسلحة، شملت23 بندقية آلية وخرطوش، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر..
بتقدير القيمة المالية للمضبوطات، بلغت حوالي 36 مليون جنيه، وهو رقم يعكس حجم الكارثة التي كانت تستهدف المجتمع، فالمخدرات ليست مجرد مواد تُباع وتشترى، بل هي أدوات تدمير صامتة تنهش حياة الأفراد وتُغرق العائلات في دوامة المعاناة.
لم تكن هذه الضربة الأمنية مجرد حملة اعتيادية، بل كانت تجسيدًا لاستراتيجية وزارة الداخلية في التصدي للجريمة بمختلف أشكالها، بين المداهمات الدقيقة والكمائن المحكمة، أثبتت الأجهزة الأمنية قدرتها على مواجهة العناصر الإجرامية بمهارة واحترافية، مما يعزز شعور المواطن بالأمان والثقة.
مع كل عملية ناجحة، توجه وزارة الداخلية رسالة حاسمة: لا ملاذ للمجرمين، ولا أمان لتجار الموت، وبينما يُقدر البعض نجاح الحملة بالأرقام والكميات المضبوطة، فإن النجاح الحقيقي يكمن في حماية الأرواح وإنقاذ المستقبل من براثن الجريمة.
مشاركة