مجلة أميركية: هل تصبح تركيا قوة عظمى بمجال حاملات الطائرات؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تساءلت مجلة "ناشونال إنترست" الأميركية في مقال لها بالقول "هل تركيا هي القوة العظمى التالية القادمة لحاملات الطائرات؟"، لافتة الانتباه إلى القدرات البحرية التركية الأخيرة.
وفي مقال للمجلة المعنية بشؤون أخبار الدفاع، نشر أمس الأحد، تم مناقشة القدرة البحرية التركية مع بدء تطوير حاملة الطائرات الثانية بعد الحاملة الأولى "تي سي جي أناضول".
وجاء في المقال أنه بعد انضمام "تي سي جي أناضول" السفينة الهجومية البرمائية المتعددة الأغراض إلى البحرية التركية في 2023، عززت تركيا قدراتها البحرية من خلال تطوير حاملة طائراتها الثانية.
وأضاف أن الاستعدادات لحاملة الطائرات الثانية استمرت بعد تشغيل الحاملة الأولى، وهذا ما يمثل خطوة أخرى في الاستقلال البحري لتركيا.
كما تم التأكيد على أن 70% من "تي سي جي أناضول" تم إنتاجها محليا، وأنه سيتم تصميم وبناء حاملة الطائرات الثانية محليا بشكل كامل.
وأشارت المجلة في المقال إلى كلمات الرئيس رجب طيب أردوغان حول حاملة الطائرات التي وصفها بأنها "نموذج لقرن تركيا" (مصطلح أطلقه أردوغان لأهداف البلاد في مئويتها الثانية).
سفينة "تي سي جي أناضول" دخلت الخدمة في ترسانة الجيش التركي بمراسم حضرها الرئيس التركي (وكالة الأناضول)وأكدت المجلة أن حاملة الطائرات مصممة لدعم المركبات الجوية المأهولة وغير المأهولة، وستتمتع بقدرة جناح جوي كبيرة وستكون مجهزة بأنظمة دفاعية متقدمة، مما يؤكد تصميم تركيا على توسيع قوتها وقدراتها البحرية.
وقبل أكثر من عام، دخلت سفينة "تي سي جي أناضول" الخدمة في ترسانة الجيش التركي بمراسم حضرها الرئيس التركي.
ويبلغ طول حاملة الطائرات "تي سي جي أناضول" 231 مترا وعرضها 32 مترا، والحد الأقصى للحمولة 27 ألف طن و436 كيلوغراما، وتبلغ سرعتها القصوى 20.5 عقدة، أما السرعة الاقتصادية فتبلغ 16 عقدة.
وتستطيع السفينة حمل 13 دبابة و27 مركبة برمائية مدرعة، و6 ناقلات جنود، و33 مركبة عسكرية و15 مقطورة، أي بمجموع 94 مركبة.
وعلى مسطحها يمكن استيعاب 10 مروحيات و11 مسيرة هجومية، أما حظيرتها فيمكنها أن تحمل 19 مروحية أو 30 مسيرة هجومية، إلى جانب استيعابها إلى طاقم قوامه 1223 فردا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
تركيا تحتل المرتبة الثانية عالمياً في قائمة الدول الأكثر عصبية.. هل حقاً؟!
تركيا الآن
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت تركيا المركز الثاني عالميًا بنسبة 48%، لتكون الأولى في أوروبا.
بينما تصدرت لبنان القائمة بنسبة 49%، وجاءت أرمينيا في المركز الثالث.
لم يستغرب الشارع التركي من نتائج نتائج البحث، وعبروا عن آرائهم حول ما يغضبهم، إحدى المواطنين علق قائلاً: “هوايات زوجتي أحيانًا تثير غضبي.” بينما أوضحت سيدة تركية: “أغضب عندما يبدي زوجي رأيه أثناء قيامي بعمل ما.”
وأضافت شابة: “أنا غاضبة دائماً.” وأشار رجل تركي إلى أن “استخدام امرأته لأكثر من 25 ألف كلمة يومياً قد يصبح مزعجاً أحياناً.” بينما ردت امرأة أخرى بذكاء: “قد أكون منزعجة من هذا السؤال نفسه.”
ما هو الغضب وأنواعه؟
الغضب هو شعور إنساني طبيعي يمر به الجميع، يُعتبر جزءًا أساسيًا من تجربتنا العاطفية. يحدث عادةً عندما يتعرض الشخص لإهانة أو سوء معاملة، أو يشعر بالإحباط بسبب عرقلة طموحاته. لكن، تختلف مشاعر الغضب من شخص لآخر من حيث الشكل، الحدة، الأسباب، وطريقة التعبير.
أنواع الغضب
من المهم أن نعترف بأن الغضب يمكن أن يكون شعورًا صحيًا ومبررًا في بعض الأحيان، حيث يساعد في مواجهة الظلم. لكن، هناك عدة أنواع من الغضب، وكل منها يحمل خصائص معينة:
1. الغضب الإيجابي: يُعتبر شعورًا بنّاءً يدفع الشخص نحو التغيير الإيجابي، من خلال التعبير عن الغضب بشكل فعال لحل المشاكل بدلاً من اللجوء إلى الهياج أو العنف.
2. الغضب السلوكي: يظهر كاستجابة جسدية حادة، وغالبًا ما يترافق مع العدوان والإيذاء.
3. الغضب المزمن: شعور مستمر بالاستياء والإحباط، يميل الشخص فيه إلى لوم نفسه.
4. الغضب سريع الحكم: رد فعل على الشعور بالظلم، حيث يتسرع الشخص في تكوين آراء حول الآخرين.
5. الغضب الشديد المفرط: شعور يائس يشعر الشخص بعدم القدرة على السيطرة، وغالبًا ما ينتج عن ضغوط ظرفية.
6. الغضب العدواني السلبي: يتمثل في إنكار أو قمع مشاعر الغضب، وغالبًا ما يُعبر عنه بسخرية أو صمت.
7. الغضب الانتقامي: رد فعل يدفع الشخص للانتقام من الظلم، وأحيانًا يمكن أن يكون دافعًا للنجاح.
8. الغضب الذاتي: ينبع من مشاعر عدم الجدارة والإهانة، ويمكن أن يؤدي إلى سلوكيات ضارة بالنفس.
9. الغضب اللفظي: قد يكون أقل خطورة من الغضب السلوكي، ولكنه يمثل إساءة عاطفية، فقد يتضمن صراخ أو تهديد أو نقد.
10. الغضب المتقلب: يظهر بشكل مفاجئ نتيجة لمضايقات صغيرة أو كبيرة، وقد يهدأ بسرعة، لكنه يمكن أن يسبب عدم ارتياح للآخرين.
للغضب أسباب!