#سواليف

قال اللواء دكتور #سيد_غنيم، زميل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية في مصر، إن #الاحتلال الإسرائيلي يدعي أن حركة #حماس لم يتبق لديها إلا 4 كتائب عسكرية، وكأنه قضى على الكتائب الأخرى، وهو ما لم يحدث.

وأضاف غنيم للجزيرة مباشر أن التهديد الإسرائيلي باجتياح #رفح يأتي للضغط على الجانب الفلسطيني في #المفاوضات، لأن الفصائل الفلسطينية تؤكد أن حياة المدنيين همّها الرئيسي، ولأنها تعلم أن الهدف العسكري الإسرائيلي هو احتلال ممر فيلادلفيا، لخلق منطقة عازلة تطوق بها قطاع غزة من الجنوب، ومِن ثَم تحميل الفصائل الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن تبعات أي عمل عسكري تشنه إسرائيل.

وأوضح اللواء غنيم أن الهجوم الإسرائيلي على رفح إن حدث قريبا، فإنه سيتم دون اعتبار لإجلاء المدنيين الفلسطينيين النازحين في هذه المنطقة، لأن عمليات الإجلاء تستمر أسابيع، وهو ما يتعارض مع الحديث الإسرائيلي عن اجتياح وشيك للمدينة.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة تكشف أعداد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن 2024/04/29

أما في حال تأجيل الهجوم حتى الانتهاء من إجلاء السكان، فربما يكون الهدف منه -حسب اللواء غنيم- فرز النازحين الفلسطينيين وتصنيفهم، والقبض على كل من يشك الاحتلال في انتمائه إلى المقاومة، أو احتمال حمله للسلاح وتشكيل خطر في أي وقت مستقبلا. وخلال هذه المرحلة، ينفذ الاحتلال ضربات دقيقة كما يفعل الآن.

اجتياح رفح.. هدف عسكري أم ورقة ضغط؟ pic.twitter.com/AQnwM1JcLZ

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 27, 2024

ولكن ما يجعل احتمال أن تشن إسرائيل هجوما وشيكا على رفح يتضاءل نسبيا، هو عدم توفر القوات الجاهزة في الوقت الحالي، مما يجعل تأجيل الهجوم الاحتمال الأرجح ولو مرحليا.

واستعرض اللواء غنيم معالم فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه الكاملة من الحرب على قطاع غزة، ومنها الهدف الرئيسي المتمثل في استعادة الأسرى، فضلا عن استرجاع الهيبة الإسرائيلية، وتقويض القوة العسكرية للفصائل الفلسطينية، وتحويل غزة إلى مكان لا يمثل تهديدا أمنيا.

لكن الاحتلال لم يستعد أيّا من الأسرى إلا خلال صفقة التبادل الأولى مع المقاومة. ورغم التمركز في جزء كبير من القطاع، فإن الاحتلال لم يُحكم السيطرة عليه، ولا توجد معلومات تؤكد ما يقوله الاحتلال بشأن تقويض البنية العسكرية للفصائل الفلسطينية، فما زال جزء كبير من الأنفاق خافيا على الجيش الإسرائيلي، ولا يزال جزء كبير من قوات المقاومة الفلسطينية جاهزة وتقاتل بكفاءة، بدليل تكبد الاحتلال خسائر في مناطق يعتقد أنه سيطر عليها.

أما عن الإخفاق الإسرائيلي مقابل المقاومة، فقد عدّد اللواء غنيم أسبابا له، منها الإرادة التي تتحلى بها الفصائل الفلسطينية، والعقيدة والإيمان بما تفعله، فضلا عن قدرتها على استيعاب الرد العسكري الإسرائيلي رغم أنه كان أعنف من المتوقع.

على الناحية الأخرى، افتقر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى حجم كبير من المعلومات عن الأنفاق في قطاع غزة، وعن قدرات المقاومة الفلسطينية التي تستطيع “توليد” مقاتلين من مختلف الأعمار، بسرعة كبيرة وبدون التعقيدات المعروفة في الجيوش التقليدية، بعكس الجانب الإسرائيلي.

كما أن الاحتلال لم ينجح في استمالة سكان غزة بسبب استخدام العنف باستمرار، وهو ما شجع الفصائل الفلسطينية على اتباع تكتيكات الحرب غير المتماثلة بنجاح.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال حماس رفح المفاوضات الفصائل الفلسطینیة کبیر من

إقرأ أيضاً:

حرب غزة ترفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي 65% في 2024

زاد الإنفاق العسكري الإسرائيلي 65% في عام 2024 إلى 46.5 مليار دولار، بفعل الحرب على غزة وتداعياتها، لتكون هذه الكلفة الحربية الأكبر منذ حرب الأيام الستة عام 1967 على مصر وسوريا والأردن.

وحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام السنوي حول الإنفاق العسكري لكل دولة، والذي نقلت صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية ما يخص إسرائيل، فإن "الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط سيصل إلى ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار في عام 2024، بزيادة 15% عن عام 2023، و19% عن عام 2015″. وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024 وحده، بلغ الإنفاق العسكري الإسرائيلي 5.7 مليار دولار.

وعلى مدار العقد المنتهي بنهاية عام 2024، ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 135%، ما رفع إسرئيل من المركز 14 عالميًا من حيث حجم ميزانية الدفاع في عام 2023 إلى المركز 12 في عام 2024، متجاوزةً بولندا، وإيطاليا.

وأشارت صحيفة غلوبس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى أن إسرائيل تحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث الإنفاق العسكري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا، ويقدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام هذه النسبة بـ 8.8%.

الإنفاق العالمي

يشار إلى أن الإنفاق العسكري العالمي في العام 2024 شهد أكبر زيادة له منذ نهاية الحرب الباردة، ليصل إلى 2.7 تريليون دولار، نتيجة الحروب والنزاعات الدائرة حول العالم، وفق معهد ستوكهولم.

إعلان

وارتفع الإنفاق بنسبة 9.4% في عام 2024 – وهو العام العاشر على التوالي من الزيادة – مقارنة بعام 2023.

وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في المعهد إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".

وأشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة زادت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • حرب غزة ترفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي 65% في 2024
  • المقاومة الفلسطينية تكشف: فككنا عدد من أجهزة تنصت زرعها العدو بغزة
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • سرايا القدس تنشر: صفقة جادة تعيد أسراكم.. “هذا هو الحل الوحيد” / فيديو
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • خبير عسكري: المقاومة بغزة تزداد احترافية ومفاجآتها الميدانية مستمرة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب تلزم إسرائيل جنودها بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم
  • خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة