وزارة العمل تنظم ندوة للتوعية حول تنظيم عمل المرأة فى القانون بالشرقية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
نظمت إدارة شئون المرأة بمديرية العمل بمحافظة الشرقية، ووحدة المساواة بين الجنسين فعاليات ندوة تثقيفية بالشركة الشرقية للدواجن بلبيس بعنوان "القرارات الوزارية بشأن المهن المحظور تشغيل النساء بها " ، بمشاركة 25 عامل وعاملة من العاملين بخطوط الإنتاج بالمصنع ، تناولت مجموعة من الموضوعات حول شروط تنظيم ظروف العمل بصورة أفضل للمرأة العاملة والقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة والحرص على أن تعامل معاملة تتفق مع طبيعتها ، والتأكيد على أهمية المساواة بين الرجل والمرأة مع مراعاة طبيعة المرأة ، والتعريف بأهداف الوحدة والمساواة في الحقوق، وشرح القرار الوزاري رقم 155 لسنة 2021 والمقارنة بينهما (المهن المحظور تشغيل النساء بها) وتعديلاتهما بالقرارين الوزاريين رقم 43 ، 44 لسنة 2021 ، والأعمال التي لا يجوز تشغيل النساء بها ، وأهمية إنشاء وحدة للمساواة داخل كل منشأة ، وشرح قانون العقوبات رقم 141 لسنة 2021 ، والقرار الوزاري رقم 83 لسنة 2023 ، ضمن سلسلة من الندوات بدأتها المديرية للتوعية بالحقوق والواجبات فى مكان العمل ، وتمكين المرأة إقتصادياً ، وتعزيز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية والتعريف بأحكام القانون والقرارات الوزارية المنفذة له بين العاملين بمختلف المنشآت تحت إشراف الإدارة العامة لشؤون المرأة والطفل بالوزارة.
وقال أحمد عبد الهادى مدير مديرية العمل بالشرقية، إن تلك الندوات تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بنشر التوعية والتثقيف بين العاملين والعاملات بمختلف القطاعات حول الحقوق والواجبات التى كفلها لهم قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 ، والقرارات الوزارية التي صدرت لحماية العمال وأصحاب الأعمال ، وتعزيز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية ، بما يساهم فى توفير مناخ عمل آمن ومستقر يزيد من الإنتاجية ويشجع على الاستثمار.
وأضاف مدير المديرية، أنه حاضر بالندوة محمد حجازي مدير منطقة عمل بلبيس ، وحنان حسن موجه فني وعضو وحدة المساواة بمديرية العمل ، ونوه إلى الندوة تناولت أيضاً مناقشة القرار الوزاري رقم 24 لسنة 2021 ، والتعريف برقم الخط الساخن بين الوزارة والمديرية والمكتب المختص ،والخط الساخن لتلقى شكاوى المرأة (1511) ، وإجراء حوار مفتوح مع المشاركين بالندوة للرد على الإستفسارات المرتبطة بموضوع الندوة وتقديم الحلول لمواجهتها ، ومؤكداً استمرار تنظيم ندوات التوعية داخل كافة المنشآت العاملة بالمحافظة حول حقوقهم وواجباتهم التي كفلها لهم القانون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل عمل المرأة الشرقية تمكين المرأة اقتصاديا تشغيل النساء لسنة 2021
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم ندوة حول حرمة الغش بمسجد العتيق بالعامرية
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة علمية كبرى، بمسجد العتيق بالعامرية التابع لإدارة أوقاف مركز شمال الفيوم حول حرمة الغش.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي، وضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرًا، والشيخ فتحي عبد الفتاح مسؤول الإرشاد بالمديرية محاضرًا، والشيخ محمد رجب خورشيد مدير الإدارة محاضرًا، وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك تحت عنوان "غشَّنا فليس منا.. حرمة الغش بكل صوره”.
وخلال اللقاء، أكد العلماء أن الغِشَّ آفَةٌ ذَمِيمَةٌ، وَجَرِيمَةٌ مُنْكَرَةٌ، تَعْصِفُ بِالمُجْتَمَعِ، وَتُعَطِّلُ طَاقَاتِهِ، وَتَنْهَشُ ثَرَوَاتِهِ، فَكَمْ مِنْ مَوَاهِبَ دُمِّرَتْ، وَكَمْ مِنْ حُقُوقٍ ضُيِّعَتْ، وَكَمْ مِنْ أَرْوَاحٍ أُزْهِقَتْ بِسَبَبِ ذَلِكَ الغِشِّ المَقِيت، فالغش يُدَمِّرُ مُسْتَقْبَلَ النَّشْءِ، وَيَقْتَلِعُ عَمَلِيَّةَ التَّعْلِيمِ مِنْ جُذُورِهَا.
كما أشار العلماء إلى أَنَّ الغِشَّ وَالتَّدْلِيسَ سَرَطَانٌ اقْتِصَادِيٌّ مَقِيتٌ، مَا بَيْنَ عَلَامَاتٍ تِجَارِيَّةٍ زَائِفَةٍ، وَتَعَدٍّ عَلَى حُقُوقِ المِلْكِيَّةِ الفِكْرِيَّةِ،وَنَصْبٍ إِلِكْتِرُونِيٍّ فَاضِحٍ، وَنَقْصٍ فِي الأَوْزَانِ وَالمَكَايِيلِ، قال تعالى:{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}، وقال جل شأنه: {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ}.
العلماء: الغش قد يكون في النصيحة وتزييف وتضليل الأفكار التي تورث عقولا متطرفة
وأوضح العلماء، أَنَّ الغِشَّ قد يكون فِي النَّصِيحَةِ وتزْيِيفَ وَتَضْلِيلَ الأَفْكَارِ التي تورِثُ عُقُولًا مُتَطَرِّفَةً تُمَثِّلُ عُدْوَانًا صَارِخًا عَلَى الدِّينِ وَالإِنْسَانِ وَالحَضَارَة والوطن، وَتعَدُّ خِيَانَةً لِلْمَقْصِدِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ مِنْ قَوْلِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ»، أَلَيْسَ التَّلَاعُبُ فِي الأَسْهُمِ وَالسَّنَدَاتِ وَالبُورْصَةِ يَنْطَبِقُ عَلَيْهِ قَوْلُ الجَنَابِ الأَنوَرِ -صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ-: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»؟!، إِنَّها صَيْحَةُ تَحْذِيرٍ غَايَتُهَا الْحِفَاظُ عَلَى عُقُولِ وَمُقَدَّرَاتِ هَذَا الوَطَنِ مِنَ الغِشِّ الَّذِي يَنْهَشُ فِي ثَرَوَاتِ الوَطَنِ المَادِّيَّةِ وَالعَقْلِيَّةِ نَهْشًا، فَهَلْ مِنْ مُعْتَبِر!، لافتين إلى أن الغش يمثل سرطان لابد من القضاء عليه في كافة المجالات وليس قاصرا على الغش التجاري فقط، بل هو شامل لكافة أنواع الغش في القول والعمل والبيع والشراء وحياتنا اليومية، حفظ الله مصرنا من كل سوء ومكروه.